أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - تعليقات و آراء حول -نمر-














المزيد.....

تعليقات و آراء حول -نمر-


نجية نميلي (أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


نمر(قصة قصيرة جدا من تأليف نجية نميلي )

كم تود أن تمزق دفتر التحملات الذي يرتجف في يدها الصغيرة، كلما راحت لتجلب لأمها شيئا من الدكان القريب...و كم يرتجف جسمها الصغير وهي تنظر للنمر على قالب السكر في يد " با مسعود " المبتسم.


محمد العمراني:
قد يكون" با مسعود" نمرا .. يخيف الطفلة .. "إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم "... و ربما كانت الطفلة ساذجة من خلال تعودها على أفلام الكرتون

أحمد إخلاص:
هذا النص له نابان بارزان متخفيان، الأول قد يبرز مع نهاية الأسبوع أو الشهر حسب يومية الأم، أما الثاني فينشطر نصفين لتبرز صورة الغول، الشطرالأول في مرارة القالب رغم حلاوته، والشطر الثاني في الصورة التي يبدو أنها ستتحرك في ابتسامة "با مسعود".
نص جميل بأسلوب سهل ممتنع و حرفية في تطويع اللغة.

حسناء العسري:
نص يعكس معاناة و همَّ الفقير لسد الرمق، همٌّ لا يسلم منه حتى الصغار، أحببت خصوصا المفارقة بين الخوف من النمر و بين ابتسامة "با مسعود"
خوف قد يكون مردُّه إلى الطفولة و قد يكون خوفا من أن يكون النمر قد رفع سعره مرة أخرى
إبتسامة "با مسعود" هو ما يحيل على الحيرة أكثر,
أهي ابتسامة التاجر لإطلاقه سراح نمر آخر؟ أم هي ابتسامة مواساةٍ لجبر خوف طفولة حرمت الأمان؟
أم لربما هي فقط ابتسامة انعكاس لسعادة اسم يحمله قسراً و يجبره على مُجاراته...

عبد الله الواحدي:
بائع الحلاوة، لا يقنع إلا بلهف كل "الحلاوة"، فهو يخيف الطفلة ليس بسبب "الدين" المسجل في "كناشة الكريدي"، وإنما بابتسامته التي تخفي وراءها مساومة الجسم البض، وربما كانت تطول يده لتعبث بفاكهة هذه الكعوب...يفعلها "با متعوس"...يفعلها النمر "بليلى"!


نجاة قيشو:
نص جميل ينفتح على رؤى مختلفة,,,قد يكون" با مسعود" الذي يريد ان ينقض على جسدها الفتي و قد يكون النمر اشارة الى غلبة الدين,,,


نعيمة القضيوي الادريسي:
نص أصاب الهدف فكرة وصياغة،ممتع رغم وخزة النمر..


زليخة خدام الله:
أظن أن ليس الفقر أو دفتر التحملات هو ما يجعل الجسد الصغير يرتجف كلما ذهبت لاقتناء حاجيات البيت بل هو النمر (با مسعود) فالنص على ما أعتقد يفصح عن أشياء لم تستطع الصغيرة الافصاح عنها
تحية للنص الجميل الذي يبقى مفتوحا لجميع التأويلات وهنا يكمن سحر القصة القصيرة جدا.

سميرة عامر :
هذا النص يحكى عن مدى تحمل الفقير ومعاناته وهو يذهب لشراء طلباته (بالعاميه المصريه)على النوته او شكك وهنا مرتبط ب انطباع نفسى لدى الطفله الصغيره وهى تربط بين ابتسامة كما نقول البقال والعلامة المميزه للمنتج وهى لنمر مكشرا عن أنيابهوفكرة النص فيها لمسة رائعه تحكي عن معاناة طبقة كبيره ومعاناة أطفالها

عبد الرحمان عيادي:
هنا الطفلة تكسر روحها مرتين أولا لابد من التحذير الروتيني من الأسرة
كعدم آقتناء أشياء غير الموصى بها
ثانيا هذا ال " با مسعود " لا بد أن يسمعها مواويله عن التأخير في الأداء.
وربما بطريقة ذكية أكثر كأن يقول لها : فقط أتساهل في الأداء لأنك تعجبيني وهكذا...
أما النمر هنا فهو حلو ظريف....

جميلة جبوري:

مرارة الدين تنسي حلاوة القالب...مرارة تمتزج في عيني الصغيرة على شكل صورتين إلى أن تصيرا رمزا واحدا ابتسامة "با مسعود" المقيتة و الوحشية الحيوانية!
...في نظرتها للنمر ربما تتمنى أن تكون لها قوة يوما مثله لتطارد كل من سولت له نفسه الاقتراب من الأجسام الصغيرة ذات الهشاشات المتعددة...

عبد الجليل الحسني:
تكثيف واختزال لم يمس جوهر الفكرة الذكية والرسالة الواضحة الجلية، والتي يمكن تلخيصها في معاناة فقر، وإهمال طفل/ة/، وشذوذ شيخ، ثم إن المسؤولية مشتركة بين الجميع

نزهة بلخير:
أوافق رأي كل من وجدوا في" با مسعود"ذلك العجوز الشاذ صاحب الابتسامة الخبيثة التي توحي بالتربص وتحين الفرص لاقتناص الجسد الصغير...



#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في القصة القصيرة جدا :-حلاوة- لنزهة بلخير /إنجاز: عبدا ...
- وظائف الخطاب السردي والوصفي في القصة القصيرة جدا (اختيار ) ل ...
- لقاء مفتوح مع القاص المغربي : حسن البقالي على صفحة رابطة الق ...
- لقاء مفتوح مع القاص المغربي : حسن البقالي
- أ.د المصطفى سلام يكشف لنا عن غواية من غوايات القصة القصيرة ج ...
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان :رسالة
- هي...في قصصي القصيرة جدا
- قراءة في نص (إشباع) لنجية نميلي /إنجاز: المصطفى سلام
- لم أكبُر
- النظم المفقود
- الصوت المشاكس
- صلاة عاشقة
- قصة قصيرة جدا للقاص :عبد الرحيم التدلاوي تحت مجهر الأستاذة:س ...
- قراءة في نص -بطل- لنجية نميلي /إنجاز :المصطفى سلام
- قراءة في نص المصطفى سكَم / إنجاز محسن حزيران لفقيهي
- قراءة في نص -زيارة- لنجية نميلي /إنجاز :حيدر لطيف الوائلي
- لقاء مفتوح مع الناقدة الجزائرية : هداية مرزق
- جينات ...تحليق ...لولا...نسبية...العورة...الحل.(من بعض قصصي ...
- بفحولة النار أكتبك قصيدة
- اللحمة الطرية (قصة زجلية مستوحاة من واقع تلميذتي)


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - تعليقات و آراء حول -نمر-