عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 08:43
المحور:
الادب والفن
حينما اشتقت اليك
( 1 )
حينما أوجستِ الصباحاتُ خيفةً
تداركتها عيناكِ
وحينما تلفّعت اليماماتُ حزنَها
غنّت شفتاكِ الــ ( ياويل )
وحينما اشتقتُ اليكِ
خشيتُ على اضلعي !
( 2)
في ليلة غادرها الضوء
تعثرت القبلاتُ على الشفاه
وتطاولت القططُ
ُتقطِّع ازرارها
( 3 )
سأسرقكِ
كما يسرقُ المساء
بقايا الضوء
( 4 )
لستُ اوَّل العابرين نحو ضفافكِ
ولاشكَّ
لستُ الاخير
فانا من مدينة
الكلّ فيها عابرون
( 5 )
حينما اشتقتُ اليكِ
ادركتُ انّ الغيابَ
بلا قلب
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟