أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل وبالعراق














المزيد.....

ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل وبالعراق


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ ان وعيت على زماني الاغبر.. عاصرت خبراعلان دولة مغتصبة عدوانية اسمها اسرائيل ومنذ ذلك اليوم وانا اكرهها وكبرت و( كنت ) اتمنى المشاركة في القضاء عليها (واليوم) اتمنى ان يتعلم عراقنا منها
وبالمناسبة انا احفظ لها ومنذ الطفولة قاموس طويل وسجل عريض من صفات الحقارة والنذالة والاف الجرائم البشعة والحقيرة التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها بحق شعبنا واهلنا المنكوبين في فلسطين ...وطبيعي كرهي هذا محصور لساسة دولة اسرائيل والصهاينة المتعصبين بالذات وليس لشعب اسرائيل او للشعب اليهودي عموما او للديانة اليهودية فانا احترمهم واقدسهم كبقية البشر من المسلمين والمسيحيين ..وبقية الاديان والملل ..
ومع كل ما سبق لابد للانسان العربي ان يقارن بين حال امته العربية ودوله العتيدة والعديدة وكلهم ضعفاء ومكروهين وهذه الدويلة ( اللقيطة كما علمونا ان نسميها ) الصغيرة بحجمها وشعبها مقارنة للعرب والقوية والمهابة بنظامها وجيشها ..والعالم كله يحترم هذه (اللقيطة !!!!)وبنفس الوقت ومن المفارقات المحزنة انه يحتقر (الاصلاء العرب !!!!) ولا سيما المسلمين منهم ...
والسبب بسيط هولانها دولة قوية وغنية وموحدة وتحترم الانسان اليهودي اينما كان وكيفما كان حتى لو كان حبشيا ..بينما نحن العرب نتامر على بعضنا البعض ...
اما نحن العرب فامة كلها نفاق وشقاق والبعض من قادتنا يحرمون الحلال ويحللون الحرام وولا مانع عندهم من اكل لحوم بعضهم البعض وهم احياء ..... وانتم تشاهدون ما يحدث من جرائم تقشعر لها الابدان ويندى لها جبين الانسانية في ديار وربوع هذه الامة المبتلاة بحكام من اقسى خلق الله ..كالعراق وسوريا والصومال والسودان ..وهلم جرا ..
قد تسالوني لم هذا الانين والونة اليوم على العرب والعراقيين والحنين على اسرائيل ...الجواب بسيط ..هو اعجابي عند سماعي بخبر الحكم على ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل السابق بالحبس ست سنوات وغرامة باعادة نصف مليون دولار ...بتهمة رشوة تقاضاها عندما كان (رئيسا لبلدية القدس !!!!!) ,قبل 24 سنة (وليس الان !!!!)علما ان مبلغ الرشوة 390 الف دولار ..وغرم 500 الف دولار ...
ان ما اثار اعجابي وجلب انتباهي هو نص كلام القاضي عندما نطق بالحكم ...لانه يعتبر مقياسا لنوع الحكم في الدولة اللقيطة اسرائيل (ههههههه)...واليكم النص..
وقال القاضي عند نطقه بالحكم "لقد شغل المنصب الأكثر أهمية ومركزية وانتهى به الأمر مدانا بجرائم وضيعة"، مضيفا أن "الموظف العمومي الذي يقبل الرشى هو بمثابة خائن)".
هنا وقفت طويلا واجلالا واحتراما للنظام القانوني وللقاضي العادل في اسرائيل ( على الاقل بالنسبة لشعبهم وودولتهم )...مقارنة مع ما يحدث في العراق اليوم ...
اما نحن العراقيين ..فلا ادري كيف ارثي وكيف ابكي على حال العراق وما وصل اليه من فساد واستشراء واحترام للمفسدين والفاسدين ...الى درجة اصبحوا لايعدون ولا يحصون من حيث عدد الحرامية ولا من حيث هول المبالغ التي نهبوها من قوت الشعب التي تجاوزت المليارات والظلم المنتشر ضدالفقراء والمساكين ..
والشعب العراقي المظلوم المحروم من ثروته الهائلة يتلوى بالفقر والمرض والجهل ..والادهي من ذلك نراه يذبح ويقمع ويشرد يوميا ...فليس خافيا عليكم ..كم من رئيس ووزير ونائب وحتى اصغر الموظفين نجده اصيب بمرض الخيانة اي بالرشوة ( كما وصفه القاضي اللقيط الاسرائيلي ) ...وعندنا بالعراق نفتخر وللاسف وبلا وجه حق بعدالة قاضي للقضاة الذي جلس على الكرسي ولايريد ان يتركه منذ عشرة سنوات وبزمانه امن الحرامية المحاسبة والعقاب ...
فمتى يسترجع القضاء العراقي عافيته ودولته العريقة ؟؟؟ ونتعلم من (اللقيطة !!!!) دولة الصهاينة والبغي والعدوان ؟؟؟ الله واعلم ...وأناا لا ادري ...؟؟ واكيد انتم لاتدرون ؟؟ ولكنه حلم جميل ..وللاسف لن يتحقق على الاقل خلال السنوات الاربع القادمة ...لان الفاسدين والفاشلين أنفسهم سيعودون كما تؤكد كل الدلائل والمؤشرات الجارية في الساحة العراقية وبنفس الجوقة والعازفين مع تغيير بالنوته... وان لم تصدقوني ...راقبوا العملية السياسية كما يسمونها ...وانا اسميها المهزلة السياسية .. تشاهدون ..نفس اللاعبين منذ 11سنة والحرامية يزدادون عددا وعدة وخبرة وجبروت وبنفس الوقت نجد ان نكبة شعبنا تتعمق وتتجذر وتتوسع ..والحقد والكراهية تتزايد بين ابناء الوطن الواحد وهو العراق ...واما اللاعبون فهم هم انفسهم لايتغيرون وسيعودون ثانية.. فهم .... كالمالكي ..النجيفي ..المطلك ...علاوي ..الحكيم ..مقتدى .. وكالبرزاني وورثة الطالباني السياسيين وومن لف لفهم ..
ومع هذا اسأل نفسي ..لكن ما فائدة الحديث ؟؟ مع شعب لايعرف مصلحته ومخدر ونائم سابع نومة تتقاذفه دول الجوار ؟؟ ..وانا اليوم لا الوم البعض عندما يلومني ويتهمني انني انفخ بقربة منفوخة ..( لاننا شعب ما تصير أله جارة ..كما يقول العراقيين بالجلفي)
وان زعل البعض علي او اتهمني لانني مدحت قاضي اسرائيلي او النظام في اسرائيل ولكن الحقيقة لا تغطى بغربال.. ولانني اقول الحق حتى على نفسي وحتى لصالح عدوي ...ولا اكتمكم سرا ان الكثير من العراقيين يحسدون اسرائيل على رفاهيتها وعمرانها وتقدمها وهي ليست دولة نفطية كالعراق ...
فانا كعراقي احي هذا القاضي الاسرائيلي العادل و المخلص لشعبه و لاسرائيل وللحق والعدل وكم اتمنى ان يكون عندنا في العراق مثله وبالمئات وليس مثل القضاة عندنا ...لان عدد الحرامية بالعراق اكثر من الامناء عشرات المرات ..ويزداد تفريخا ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل
- الوجه القبيح والمكروه للسياسة الامريكية
- ظاهرة خطف البنات جريمة لاتغتفر..
- بهلول يقول لكم ( امشوا مع الكذاب لباب الدار )
- لابد لليمين وتجارالحروب من دفع الثمن
- يا عراقيون لاتضوجون مني ...جيبوا ليل واخذوا عتابة
- حرب الاشاعات بين داعش والمنطقة الخضراء واحنا بالنص
- دور المرجعية وممثليها في التغييروانقاذ الشعب
- انتخاباتنا قشمرة وهوسة ياريمة ولاتتوقعون تغيير
- اتعلمون؟..علج المخبل ترس حلكه
- هل ستحقق الانتخابات التغيير الموعود ؟؟؟
- هل سيبدأ التغيير من مدينة الفقراء الصدرية ؟؟؟؟
- اذا جان بكردستان هيج فساد؟؟؟فالله يساعد فقراء بغداد
- على الجماهير المليونية الصمود والمواصلة
- أيوم لعنة وشؤم او خير وبركة ؟؟
- اهلنا صح من كالو (الذهب زينة وخزينة )
- انقذونا من مخمني الضرائب الفاسدين ؟؟
- الارهابي منكم بيكم وانتو ساكتين ومدغلصين
- يا عراقيون لا تدخلوا الحمام ثانية
- الشق كبير والرقعة صغيرة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل وبالعراق