أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - لا تجعلوا انتخابات الرئاسة تفقد الثوار وحدتهم















المزيد.....

لا تجعلوا انتخابات الرئاسة تفقد الثوار وحدتهم


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 07:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


(( ملحوظة قبل القراءة: أفترض أن التحليل السياسي الواقعي لا علاقة له بالتحبيذات أو الأحكام المسبقة أو الترويج أو الدعاية))

بالطبع نحن نمر بظرف صعب جدًا.. فمؤسسات الدولة المتهالكة تحاول تفادي الانهيار الشامل الذي بدأ في سائر أركانها.. والنظام الاجتماعي/ الاقتصادي/ السياسي يحاول استعادة الأرض التي فقدها منذ انتفاضة يناير 2011.. بينما حالة الاستقطاب داخل القوى الديمقراطية الثورية بلغت حدًا من التباعد (بل والتشاتم) غير مقبول بالمرة من كل من له خبرة تاريخية.

فلنتذكر كم مرت بنا حالات من هذا النوع، حتى وإن لم تكن بالمستوى المزري الذي نراه الآن.. وأذكر مثلاً انقسام اليسار حول مسألة واحدة هي الموقف من قبول عبد الناصر لقرار مجلس الأمن رقم 242 عام 1967 ومن قبوله لمبادرة روجرز في أغسطس 1970، وكذلك الموقف من طبيعة الدولة الفلسطينية المرجوة.. حتى أصبحت هذه القضايا معيارًا للفرز والانقسامات.. وأعملت عملها بالفعل في تضييع الجهود وإهدار الكفاءات التي ضجرت من الخلاف والفشل.. وكانت الخلافات كلها تدور في دوائر ضيقة للمثقفين والطلبة أساسًا.. وغاب عن اليساريين التمييز بين الخلاف التكتيكي المرحلي والخلاف الاستراتيجي بعيد المدى وطويل الأمد.

والسؤال المباشر الآن للفرقاء: هل تظنون أن انتخاب حمدين أو انتخاب السيسي سيمنع موجة ثورية مقبلة، طالما أن التناقضات الكبرى لم تحل بعد؟ هل تتصورون بناء تكتل ثوري استراتييجي وراء صباحي؟ هل تتصورون أن ينجح السيسي في التخلص من قيود النظام الاجتماعي القائم (مهما ترنح ظاهريًا)؟

لا أظن أن أيًا من هذه الأسئلة يمكن الإجابة عنه- باطمئنان- بكلمة نعم.. فإذا "عُرف المرء بخلّه" فإنه لا يمكن أن نغمض أعيننا عن جحافل الثورة المضادة التي تريد الاحتماء بالسيسي تحت "هالة ثورية براقة".. ولا يمكن أيضًا تجاهل تاريخ صباحي القريب في التحالف مع جماعة الإخوان، وربما تكشف الأيام القادمة مدى صحة معلومات خطيرة متواترة في هذا الصدد.

وفي ظني أن كلا الموقفين يتجاهلان واقع المزاج أو الميل النفسي/الاجتماعي للجماهير في اللحظة التاريخية الراهنة.. وهو بالطبع ليس متماثلاً عند كل الطبقات.. إلا أنه إذا تأملناه عند الطبقات الشعبية فسنجده يتمثل في سمتين تبدوان متناقضتين في آن واحد:

السمة الأولى هي حالة "الزهق" من الفوضى الأمنية والتردي الاقتصادي.. فالملايين والملايين من الحرفيين وعمال المياومة والمهمشين والعاملين في القطاع غير المنظم وحتى قطاعات عريضة من الطبقة العاملة وموظفي الحكومة لم يعد باستطاعتهم تحمل المزيد.. ما لم تتدفق الجنيهات إلى جيوبهم الفارغة خلال شهور قليلة.. ونار الغلاء تأكل الجميع بلا رحمة.. فلا تتعالوا عليهم لأنهم يريدون الاحتماء بأي أمل يعيد الحياة الاقتصادية إلى أبسط معدلات حركتها.. لأنهم يريدون الحياة.. مجرد استمرار الحياة.. وهذه الجماهير لا تملك من الوعي الكافي (بغض النظر عن المسئول عن هذا) لأن تفهم الأسس والتوجهات الطبقية لهذه المجموعة السياسية أو تلك.. وهي لن تهتم كثيرًا بمناظرات أو مجادلات أو التمييز بين الخطابات المتصارعة التي تصيب الجمهور محدو الثقافة السياسية بالدوار والانعزال، ولن تستغرقهم أيضًا المقارنة بين السمات الشخصية للمرشحين، مثل اللباقة والطلاقة والجرأة..الخ. من ثم هم سيصوتون غالبًا لمن يتصورون أنه الرجل القوي الذي يستطيع وقف التدهور الاقتصادي والأمني، وبأي ثمن.

والسمة الثانية هي أن أغلب الجمهور نفسه لا يعطي صكًا على بياض للمشير السيسي.. وإنما هم يعطونه ما يشبه المهلة التاريخية القصيرة لإخراجهم جزئيًا مما يتردون فيه.. وأظن أنه يعلم هذا جيدًا.. ومن ثم يغلب على هذه الفئات التأييد المشروط المشوب بالأمل حتى وإن كان محدودًا وموقوتًا.

معنى هاتين السمتين أننا في حالة اختمار ثوري تحتاج وقتًا وتجربة ذاتية مباشرة للجماهير.. ولا يمكن الإسراع من معدلات هذا الاختمار إلا بوحدة القوى الثورية وامتلاكها الجرأة على طرح رؤى استراتيجية جذرية إلى جانب التحلي بالمرونة اللازمة لفهم واستيعاب التطلعات العاجلة للجمهور.

على المستوى المباشر.. لا يصح أن نقدم صباحي- كشخص- على أنه "ممثل الثورة" وإلا كان من الواجب علينا أن نؤيد تحالفه السابق مع الإخوان، وتجاهله للتراث الناصري في العلاقة معهم حينما رأى أنهم "فصيل وطني أصيل" وأن خلافهم مع عبد الناصر كان "صراعًا على السلطة"، وكأنها كانت خناقة داخل المنزل.. ولكان من الواجب علينا أيضًا أن نغفر أو نبرر السقطة التاريخية لنجاح ستة من الكوادر الناصرية على قوائم حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية 2012.. وأن نتجاهل تصريحاته الرافضة لإسقاط الرئيس الإخواني "المنتخب".. وأخيرًا تردده في الأيام السابقة على 30 يونيو 2013. ناهيك عن تصريحات ملتبسة أدلى بها في حملته الرئاسية الحالية مثل التصالح ومثل التسامح مع "التظاهر السلمي"

ولا يصح المقابل أن نغمض أعيننا عن قوى الثورة المضادة من احتكارات مالية وتجارية وصناعية، وقيادات عشائرية وقبلية، وقوى بيروقراطية الدولة العليا المدنية منها والعسكرية.. تلك التي تحاول الترويج لدورها في 3 يوليو 2013 وإسقاط الرئيس الإخواني.. والاستقواء مجددًا من خلال كاريزما جديدة تعد بالانضباط، والتنمية، ومراعاة الفقراء، والتحالف الإقليمي مع أثرياء الخليج لضخ استثمارات ضخمة مقابل تسويق دور أمني مصري في المنطقة.

إذا قلتَ أن أخطاء حمدين بالتحالف مع الإخوان كانت مواقف تكتيكية سليمة، فهذا ليس معناه إلا أن 30 يونيو كان انقلابًا خالصًا قامت به الثورة المضادة (رغم حقيقة أن الخروج الجماهيري فيه كان أكبر بكثير من 25 يناير بسبب اشتراك الكتلة المجتمعية الحرجة فيه).. وإذا قبلت بالتغاضي عن قوى الثورة المضادة التي تحاول استثمار ظاهرة السيسي فإنك بذلك تنفي أن ثورة قامت من الأصل في 25 يناير وإنما هي مجرد مؤامرة خارجية بامتياز.

من الواضح أنه موقف صعب جدًا حتى على التوصيف.. وموقف غير مسبوق في أي من التجارب الثورية التي اطلعت عليها.

وسيزداد الموقف صعوبة في الأيام المقبلة حسب السلوك المتوقع لقوتين رئيسيتين على الساحة السياسية، بل كانتا القوة الأولى والثانية في الانتخابات البرلمانية 2012.. ألا وهما الإخوان والسلفيون.. فكيف ستتصرف هاتان القوتان الرجعيتان في الأيام المقبلة وفي يوم انتخاب الرئيس؟

بالنسبة للسلفيين: فهم معتادون على أن يكون لهما خطابان وربما أكثر.. في الظاهر والباطن.. ويستفيدون في هذا من تعدد جماعاتهم ومشايخهم.. وبالطبع هم استفادوا من الهجوم على الخصم الذي ينافسهم على ذات الأرضية (الإسلام السياسي).. وقد بينت تجربة الاستفتاء على الدستور مداهنتهم للحكم الحالي حيث باركوا مشروع الدستور (رغم أنهم كانوا الأشاوس أيضًا عند وضع دستور الإخوان) إلا أن قواعدهم لم تذهب أغلبيتها الساحقة إلى الصناديق.. ومن ثم فهم لا يعتبرون المعركة الرئاسية معركتهم الأساسية وإنما الانتخابات البرلمانية المقبلة.

أما جماعة الإخوان فإنها تدرك أنها في أزمة تاريخية أكبر من تلك التي تعرضت لها مع إبراهيم عبد الهادي أو جمال عبد الناصر.. وفي ظني أنها قادرة على التكيف مع هذه الأوضاع والخروج منها على المدى الطويل في أثواب أخرى.. غير أن أخطر ما تواجهه الجماعة اليوم هو تمرد بعض القواعد الشبابية على القيادات الحالية لأسباب كثيرة.. ويذهب هذا التمرد في ثلاثة اتجاهات: اتجاه الانكفاء والابتعاد، وفي أحسن الأحوال الاكتفاء بالرفض السلمي والدعائي للعملية السياسية الجارية. واتجاه يميل نحو الاشتراك في "العملية السياسية" لدعم كل من يتصدى للقوى الأمنية. واتجاه ثالث نحو ممارسة العنف الإرهابي الصريح سواء بعلم القيادات أم رغمًا عنها

ومن ثم قد تشهد الانتخابات الرئاسية موقفًا إخوانيًا مركبًا يوزع الأدوار بين قواعده- عمليًا أم بقرار على السواء- مع الاستمرار في الظاهر برفض العملية السياسية، والاستمرار في التظاهر، واستثمار ضغوط الأعمال الإرهابية بالوكالة لتوسيط قوى في الخارج والداخل للتصالح "العادل"، واختراق جبهة القوى الديمقراطية لاستعادة تحالفات انهارت بسبب سياسات الإخوان ضيقة الأفق.. وقد يتم التمسك بإعلان مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بينما سيذهب جزء كبير لإبطال صوته والتعليم برفض المرشحين الاثنين لإثبات أن هذه الممارسة الانتخابية تستبعد ممثلي قطاع شعبي كبير .ومن الممكن أيضًا التساهل مع قواعد شبابية تذهب لتدلي بصوتها للمرشح "المدني".. وفي كل الأحوال سترى جماعة الإخوان في الغالب أن منفذها للعودة هو الانتخابات البرلمانية التي ستتقدم لها على الأرجح بوجوه "غير محروقة".. ولدى الجماعة بالفعل من القوة العددية والكيفية والمالية ما يمكنها من ذلك..

إزاء كل هذه التعقيدات أقول إن السياسي الثوري لا يستطيع صياغة موقف تكتيكي سليم- ناهيك عن الاستراتيجي- بدون أن يكون له تقديره لموازين القوى على الأرض (مراعيًا السياقين الإقليمي والدولي أيضًا) وطبيعة الأزمات المتفجرة (الأمن- التدهور الاقتصادي...) والميل/ المزاج السائد وسط الطبقات الشعبية..

كما لا يمكنك صياغة توجه مستقبلي دون أن تكون لديك توقعات للمستقبل القريب على الأقل. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية فنحن أمام ثلاثة احتمالات على الأقل:

الاحتمال الأكبر هو فوز السيسي بسبب دوره في 30 يونيو الذي أكسبه "كاريزما مؤقتة"، وما يَعِد به من استعادة للأمن والاقتصاد، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة والقوى التقليدية في الريف والمدينة، وقوى إقليمية وربما دولية مؤثرة.. وسيكون هذا ترجمة للسمة الأولى سابقة الذكر للمزاج/ أو الميل الجماهيري والتي تتلخص في الرغبة في "الاستقرار".. لكن شهورًا قليلة لن تمر قبل أن يتعرض الرجل لامتحانات شديدة الصعوبة نظرًا "لثورة التوقعات" التي أحيطت به دعائيًا.. خاصة إذا جاء تكوين البرلمان على غير ما يريد.. وهو ما قد يعني الدخول مستقبلاً في احتمالات متعددة أهمها وقوع احتجاجات شعبية كبرى قد تعيدنا إلى الخيار بين فوضى مطلقة (بسبب ضعف التنظيم الثوري القادر على الحسم والاستيلاء على مؤسسات الدولة) أو دكتاتورية صريحة.

والاحتمال الأضعف هو فوز حمدين صباحي. وقد لا يتحقق هذا إلا إذا دخلت قوة انتخابية كبيرة على الخط لتصوت لصالحه. وفي الحقيقة أصارح القارئ بأن هذا الاحتمال أقرب إلى "الخيال العلمي"، وإذا نجح رئيسًا فإن مصيره سيكون مماثلاً لمصير مرسي، ولكن في فترة أقصر.. فلن تقبل مؤسسات الدولة هذا الاحتمال مطلقًا مالم يقدم هو ما لايستطيع تقديمه لها حتى الآن.. وسيجد مقاومة شرسة من طبقات ذات نفوذ كبير.. ولن تقبله قوى خارجية كثيرة بما فيها تلك التي ترفض الإخوان.. كما أن هذا الاحتمال سيشكل فرصة تاريخية لجماعة الإخوان لتستعيد حلم لعبتها ضد الجميع..

والاحتمال الثالث ألا تكون هناك عملية انتخابية أصلاً أو بمعنى الكلمة.. نتيجة انسحاب المرشح "المدني".. أو وقوع عمل إرهابي مزلزل.. وساعتها ستفتح- خاصة في الحالة الأخيرة- كل أبواب جهنم..

خلاصة ما أريد قوله.. إن الانتخابات الرئاسية ليست هي النقطة الفارقة في النضال الثوري.. وإنما النقاط الفارقة المرشحة هي: الانتخابات البرلمانية، الاحتجاجات الاجتماعية، التدهور الأمني، احتمالات الفتنة الطائفية، احتمال التورط المصري في صراعات مع الجوار أو صراعات إقليمية.. ويمكن للقارئ أن يضيف غيرها، فهي مجرد حدس من الكاتب..

لذلك لا أرى مبررًا لهذه الانقسامات والمهاترات الحادة بين القوى الديمقراطية والثورية بسبب الانتخابات الرئاسية.. وإنما الأهم هو تعديل موازين القوى على الأرض، والتحديد الدقيق لمعسكري الثورة والثورة المضادة..

وبالأحرى النجاح في بناء كتلة ثورية ذات رؤية استراتيجية واضحة وتستطيع في الأجل المتوسط أن تكسب قوة جماهيرية كاسحة من أجل بناء مجتمع ديمقراطي، وتنمية اقتصادية واجتماعية تتمحور على مصالح الطبقات الشعبية، والدفاع عن السيادة الوطنية، وحماية المجتمع المصري من الإرهاب والفكر والحركات الظلامية، وإعلاء قيم وثقافة التسامح والعمل والعلم..

لا تدعوا اختلافات تكتيكية عابرة تفقدنا رؤيتنا الاستراتيجية ووحدتنا الجبهوية !!!







#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة آخر زمن
- انتخاب رئيس أم الانتصار لمنهج ثوري؟
- تثقيف خالٍ من الكهنوت والتسطيح
- تداعيات الذاكرة على هامش سقوط بغداد
- نداء شبه أخير
- اضحك مع نزع الملكية الفكرية
- الكاريزما من الانقلاب إلى الصندوق.. درس شافيز
- عن شعبوية شافيز وغموض السيسي
- من كتيبة المجهولين- اليساري بالسليقة
- مستقبل مغامرة السيسي
- لا تكرروا خطيئة التحالف مع الشاطر إخوان
- فريق رائع
- من غير لف ودوران
- دليلك إلى القيادي الشرير
- وحزب يساري جديد في مصر..
- ثورة من جديد ؟!
- وحدة اليسار المصري بين السراب والممكن
- حديث طريف.. وكله عِبَر
- مينا دانيال.. بطل من مصر
- مسألة السيسي بين الاستقالة أو الاغتيال


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - لا تجعلوا انتخابات الرئاسة تفقد الثوار وحدتهم