أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الكريم العامري - منزل عبد السادة البصري














المزيد.....

منزل عبد السادة البصري


عبد الكريم العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 14:52
المحور: حقوق الانسان
    


مثله مثل كثير من مبدعي العراقي، يحمل وطنا جريحاً وحلما صعب المنال وهموما لا تستطيع حملها الجبال، هو الشاعر والصحافي العراقي عبد السادة البصري الذي لم يجد في هذا الوطن المترامي الاطراف منزلا يأويه وعائلته، فهو يتنقل من بيت الى بيت دون ان تسجل اسمه عقارات الدولة كعراقي يمتلك منزلا بأسمه فيما يمتلك سياسيو العراق الجديد منازل في العراق وفي دول اخرى وغذا الامر طبيعيا ذلك لان منزلة المثقف والثقافة عموما في بلد الثقافة قد تدنت كثيرا ولم يعد هناك مناخا ثقافيا سليما وسط عواصف السياسة التي تنذر بحروب طئفية بين الاشقاء!
عبد السادة البصري يبحث عن منزل يأويه وعائلته وهو حق مشروع له، لهذا فقد لجأ الى عالمه الافتراضي في فيسبوك ليشغله عن همومه، فهو يكتب في صفحته الخاصة:
(لماذا......ياوطني...
عناقيد عنبك الداليات،
يقطفها....
الناكثون ،المارقون،القاسطون....
وليس لابنائك،الصالحين،
سوى...... الفتات والحصرم !!!!!!)
فيما يقول في منشور آخر :
(ما الضير اذا وزعت الحكومة على الادباء جميعا قطع اراضي اسوة بزملائهم الصحفيين....وكذلك على الفنانين وكل المبدعين الاخرين...قبل قليل عتبت على الاتحاد العام للادباء حول هذا الموضوع ،ولكن العتب الكبير على الحكومة التي لم تلتفت للادباء والفنانين وتعاملهم على انهم تاريخ وحضارة وارث كبير...المبدعون ياسادتي هم نجوم وكواكب تشع في سماء الوطن وهم تاريخ وحضارة باقية مابقيت الحياة ...هم رسل الابداع الذين يرسمون خارطة الوطن في كل سماء وفوزهم في كل مسابقة دولية خير دليل على ذلك.......اتمنى ان تلتفت الحكومة قليلا لمبدعي الوطن من الادباء والفنانين وتمنحهم قليلا من دين حبهم للوطن .....قطعة ارض وقرض عقاري لتؤمن سكنهم وراحة بالهم كي يتفرغوا للابداع ذاته (!!!!!
ومع معاناة الشاعر عبد السادة البصرة نقف وقفة المواطن والصديق الذي يستحق ان يأخذ جزءا بسيطا من حقه كمواطن ولا نريد ان نقول حقه كمبدع واديب وصحفي ومن المستغرب ان لا نجد أذنا صاغية للنداءات المتتالية التي نشرها زملاء للبصري ومنهم كاتب المقال والذي اشرنا فيها الى دعوتنا لضرورة رفع الحيف عن الزميل عبد السادة البصري:
(نــداء الى الحكومة المحلية بالبصرة:
عبد السادة البصري هذا الشاعر والصحفي المجتهد والذي تغنى بوطنه وحمل البصرة بين جوانحه يقف حائرا امام عياله وهو عاجز عن توفير سكن لهم، أليس له الحق في ان يحصل على قطعة ارض في بصرته التي كتب لها اجمل القصائد وداقع عنها في كتاباته الصحافية..؟ الا يستحق وقفة من الحكومة المحلية في ان تمنحه حقا لم يحصل عليه منذ سنوات..؟ هذا العراقي الطاعن في الجنوب لماذا لا نوفر له وطناً صغيرا وهو لا يكلف الحكومة شيئا خاصة وان كثيرا من المواطنين حصلوا على اراض....دعوة لمؤازة الشاعر المبدع عبد السادة البصري وليعذرني الزميل ابو فراس لاني لم استشره قبل نشر هذا النداء لكن واجبي الاخوي والانساني حتم علي ذلك..)
بقي ان نقول ان الدولة التي لا تهتم بمبدعيها لا يمكنها ان تحظى باحترام ابناء الشعب لان النخب المثقفة هم قادة المجتمع وهذا ما يحدث للاسف الشديد ونعتقد ان سببه عزوف المثقفين عن ان يحشروا انوفهم في الواقع المزري الذي تعيشه البلاد، فهناك كثير من مثقفي البصرة ومنهم شعراء يفترشون الطرقات ويبيعون كتبهم واغراضهم من اجل لقمة حلال بينما ينعم ساسة البلاد بكثير من النعم والخيرات.
(ان الله يعطي الغني بقدر ما يكفي الفقير) فتلك النعم التي تبذرونها هنا وهناك في الداخل والخارج هي حق لفقراء العراق ولا نريد ان نسمي انفسنا بالفقراء في بلاد النفط والخيرات لكننا محكومون بطبقة لا تحترم المثقف.



#عبد_الكريم_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار المدني والانتخابات البرلمانية العراقية
- موناليزا- مسرحية من فصل واحد
- بغداد..من فعل بك هذا؟!
- ديكتاقراطية
- شيوعيو العراق المستقبل آت..‏
- مراسلو وسائل الاعلام العراقية.. سبل النجاح والفشل!‏
- خل ياكلون الجهال..!‏
- ساجدة العبادي: كل صفاء العالم وجماله
- حديث ما قبل الانتخابات: من أين لك هذا..؟
- الاعلام حين يكون قائداً.ً.تجربة قناة الفيحاء أنموذجا
- شيء من الذاكرة
- كاظم الأحمدي.. لا نقول وداعا
- الف عافية..... وهرش !
- مسخ - مسرحية من فصل واحد
- قصيدتان
- سلام خُذ!
- عوالم
- من ملفات الاعلام العراقي
- من ملفات الاعلام العراقي (2)
- من ملفات الاعلام العراقي (1) الطارئون


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الكريم العامري - منزل عبد السادة البصري