أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مدين لها














المزيد.....

مدين لها


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


...
مدينة لي
بالخيانة
مدين لك
بالكتابة
كنت مدينتي
دونك
لن أبين
لن أدين
بغير دين الحب ...
...
الربيع
كما الريع
مقيم في رباك
كما الصمت
يؤاخي حاناتك
والماء يشهد
زرقة بواباتك
تصلي
لتاريخ ولى
كما طفولة
كما طقطوقة
تشيخ
تشطح
كما منحدرات
تعلو ..
فما أرق صخبك
أيها الصمت
كما الشعراء
يخلعون كؤوس الطاعة
يلبسون مجازات الحيرة
يبلعون لذة الظنون ..
كيف لا في هوااك
لا تسكر مساءات
و في نصاصات الليل
يسهر السكون
في حضرة السجون ؟؟ ..
...
مدين لك
بالشهوة
مدينة لي
بالشهادة
وجهك مكشوف ..
فيك الزمن
يخفي ملامحه
أدغال وحي
ينابيع رجاء
الأشجار مرائي
لا تزحف
الزمن فيها
يرى طفولته
حين يحبو
يشب
يحب
حين يعانقه الخرف
على ضفاف الخريف
قوارب صبابة تنأى
كما الثلج
على قمم تزهو
على سفوح يعربد ..
...
فما أبهاك
أيهذا الصاعد
الهابط
المنتظر أفق العودة
إلى صباك ..
قل لن يصيبك
إلا ما أصبت من طريدة
في محرابك
في غدوك
في روحك
من أثافي القوافي
المقيدة والمطلقة
بلا رسالة جرحك
بلا مقال صوتك
بلا مقام صمتك ..
...
يدك اليسرى برجك
تمدك بدنان فراغ
لا يليق
ببوح الليل ..
قلها
باسم بياضك المشتهى :
استعاراتك مقام جرح
و اسمك هارب
منك إليك
إليك منها ..
فاطلب
حق اللجوء
من الغيب
إليها ..
و أنت قادم
منه
إليك
بشرها بقدومك
فخطوك صباح يجيء
ثملا
فحي على المساء
حين يلاقيك
بأزهى الصور
يلقاك شاردا
يلقاك ماردا
تعدد قاعات انتظار
في صوتك
تملي النفس جهارا
على نار شوق تتجدد
يمينا .. يسارا
كي تعرف كل الجهات التي
سنها الغيب
تأويك ..
تتعرف عليك
صيحات تجيء
تجيء
من عطش الغياب
تدميك ..
حبرك وصيتك الأخيرة
مدين لها
بالذهاب
مدينة لك
بالإياب ...



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديقة بلا شجرة
- هي و هو
- تجليات المنهج النفسي في نقد الشعر العباسي بمصر
- اختيار
- شعريار
- شرك
- مسوداتها
- مسودة افتراضية
- امرأة زرقاء
- عشق وثني
- راقت لي
- جغرافية الشعر و العشق والوطن في رواية - الحلم لي - لحليمة زي ...
- من برج العذراء
- حمل غير وديع
- ربما أراك قبل الرحيل
- رقصة الأسر
- مقام العشق
- على رصيف عاصمة
- رحيل الشمعدان
- من آيات الصمت


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - مدين لها