أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما














المزيد.....

رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


لعل من اولى اولويات السياب في مطلع ابداعاته هو كيف يؤرخ وينظر لمفاهيم جديدة تكون مبادئ من بعده او على اقل تقدير ان ما اراد ان يطرحه السياب وهو متعدد الاوجه والاهتمامات كان له من الوقع لدى القراء والمتتبعين والمؤرخين في نفس الوقت تلك الاهمية لما لكل ما ابدعه السياب من حالة تجديد اصبحت منهجا لغيره... وفي باب الترجمة كان السياب على عكس ما قيل عنه ظلما انه ما كان ليهتم بالترجمة لو كان قد تمكن من رغيف الخبز ولقمة العيش.. السؤال هنا، هل الترجمة اكثر وقعا من المدرسة الرائعة في الشعر التي ابتدعها ؟ بالتأكيد كلا.. هل كانت الترجمة عند السياب ملاذا ومنفذا واحدا امام الجوع لكي يكسب من خلالها ما يملأ جيبه؟ هذه التأملات اضعها امام القارئ الذي يحب السياب او يجانب الحقائق عن السياب، لا فرق ولا ضير، المهم هنا وما اريد واود ان اؤكده هو: لو كان السياب فعلا كما يدعون اليس من الاجدر والاسهل ان يدخل السياب في حقل الترجمة في مجال اخر غير الشعر على اعتبار ان الشعر يحتاج الى جهد اكبر ووقت يأخذه في التفكير ومحاولة صياغة القصيدة او الشعر المترجم الى واقع او نقلها بروح تقترب على اقل تقدير من روحية القارئ؟ ثم ان النقد الذي تعرض له السياب على ايدي من كتب في هذا الباب كانت تفوح منه رائحة اعتقد ان لم اجزم ان تلك التصرفات الشخصية التي تخص الشاعر او المبدع كانت مع شكي الكبير بعدم وجودها اصلا بهذا الشكل الذي طرح ما كانت تستحق ان يفرز لها ذلك الاهتمام الكبير والدقيق في تتبع التواريخ والمصادر كمن يستجدي ويلملم من الاخرين شتات ما لا يفقه...لم اجد من خلال متابعتي المتواضعة لهذا الموضوع بالذات ان هناك من نال شهادة ماجستير او دبلوم او دكتوراه في بحث عن السياب يتضمن موضوعة ان السياب كان يترجم كيفما اتفق ليس من اجل الابداع في نقل النصوص من اللغات الاجنبية والى العربية من اجل ان يقتات عليها فقط وليس كتجسيد وممارسة لاختصاصه...الم يكن الشعر الحر بما طرحه السياب وهذه المدرسة الجديدة التي اشاد بها القاصي والداني احق بالتناول فخرا عن تلك السفاسف التي لم تخدش من كبرياء السياب قيد انملة ؟ الغريب هنا ان من عايش السياب نقل لي عن السياب شخصيا احاديث لم االف سماعها او قراءتها من آخرين لكنني احتفظت بها لنفسي لصغر حجمها وانها لا تمت للسياب المبدع بأية صلة...هل كتب احد يوما ما عن تصرف الشاعر الفلاني او المبدع الفلاني في براغ او سوريا او البصرة او لبنان؟ الجواب بالطبع كلا لان الشخصية الابداعية كقلم وشعر ونتاج ليس لها علاقة بشخص الانسان كرجل او امرأة وما يتصرفون في حياتهم، بماذا سيجيب هؤلاء لو اطلعوا على الطريقة التي كان يكتب بها المنفلوطي؟ والسؤال عن حياة نزار قباني وهو في السلك الدبلوماسي، وهنا لا بد ان اذكر من كتب هل يعرف هؤلاء شيئا عن حياة كولن ولسن؟ هل يعرف هؤلاء وامثالهم ممن يريدون التقليل من شأن السياب عن سيمون دو بوفوار وكيف تمت علاقتها وارتباطها بسارتر؟ بالتأكيد هؤلاء كانوا يقرأون بعين واحدة اظنها كانت غير مبصرة.. والا لو كان الامر بهذه الصيغة الضعيفة والفقيرة الى ابسط حيثيات النقد لما كانوا قرأوا لبشار على اعتبار انه ملحد زنديق، ولا لرامبو اذا كانوا يعرفون تاريخ حياته.. يكفيني من الغضب انني اطرح نفسي مرة اخرى محبا للسياب الانسان والسياب الشاعر.. كما اسجل حضوري انني سأدون اية بارقة صغيرة كانت ام كبيرة جديدة عليّ، وسأحاول اقتناصها من اي مصدر كان تخص ابداع السياب وهذا ما سيكون في قادم الايام.



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلتي مع السياب / الذكرى الخمسون لرحيله
- رحلتي مع السياب / ج4 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / السياب مترجما ج3
- رحلتي مع السياب / ج2 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / ج1
- السياب.. فراهيدي متجدد
- المتنبي ... الرؤى، النبوءة، والاستشراف
- ارنست همنغواي .... قنديل الادب الذي لم ينطفيء
- ارنست همنغواي ... قنديل الادب الذي لم ينطفئ
- لماذا ينعى العالم غابريل كارسيا ماركيز
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 4
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 3
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 2
- الايقاع والجُرْس في الشعر العربي
- -اوديب- مفهوم العقوبة لدى سوفيكليس
- The voice-احلى صوت- صفعة جديدة
- مهم جدا (قبل الانتخابات التشريعية)
- في النقد الادبي – 10 –
- في النقد الادبي - 9 -
- في النقد الادبي - 8 -


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما