أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟














المزيد.....

إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الموضوع منشور على صفحتي " الفيس بوك " من جزئين ..
لقد اختبرت منطقتنا حركة المد القومي في خمسينيات القرن الماضي ..
والتي كانت حركة جارفة تغلبت فيها العاطفة على العقل .. والإنفعال على الحكمة ..
كثير من العفوية ..
كثير من القطيعيّة الجماهيريّة ..
كثير من الشعارات ..
كثير من الأحلام ..
كثير من الوعود ..
ومع اختبار الأحزاب القوميّة للسلطة جاء التعسف ..
جاء الفساد ..
جاءت الروح الإنتقاميّة ..
جاء العنف..
والنتيجة ..
كثير من الخيبات والهزائم ..
ترى هل استفدنا من تلك التجربة ؟
اشك في ذلك.
" من جاء بعد القوميّة أو من برز كبديل إذا صح التعبير " ؟
" الإسلام الأصولي " وشعار الإسلام هو الحل !
انظر لحركة المد الإسلامي اليوم ..
ماذا ترى ..
كثير من العفويّة ..
كثير من القطيعيّة الجماهيريّة ..
كثير من الشعارات ..
كثير من الأحلام ..
كثير من الوعود الورديّة ..
وخطابات تبعث سذاجتها على الغثيان..
يبدو أننا سننتظر خمسين سنة أخرى ..
لنعي متأخرين فشل شعار خادع أخر :
"الإسلام هو الحل" !!
الأمّة الوحيدة التي ضاع عمرها بدون أن تعي كيف ولماذا هي الأمّة الإسلاميّة عموماً والغربيّة خصوصاً مع بعض الاستثناءات لبعض الدول الإسلاميّة أما الدول العربيّة فلا تستثني منهم احداً كما قال الشاعر العراقي مظفر النواب ..
نعود لتكملة الجزء الأول :
تحضرني في هذا الإطار مقولة رائعة للمفكر الفرنسي أرنست رينان بخصوص عناد الاشتراكيين بعد كل تجربة فاشلة من تجاربهم السياسيّة ..
وهي مقولة قالها رينان قبل فشل الشيوعيّة بعقود:
بعد كل تجربة فاشلة يعاودون الكرّة قائلين :
" لم نجد الحل ، ولكننا سنجده مستقبلا " .
لا يخطر على بالهم أبداً أن ليس هناك حل.
رينان يريد أن يقول :
في السياسة التي هي فن إدارة المجتمعات ليست هناك حلول جاهزة كما اعتقدت الايديولوجيّة الاشتراكيّة ..
فكل الايديولوجيات المتحجرة التي تأتي للسلطة بحلول جاهزة نهايتها الفشل..
ونحن اليوم أمام أناس يقولون لك :
"الإسلام هو الحل"..
الإسلام السياسي الذي في طريقه لإشعال أبشع حرب طائفيّة في منطقتنا هو الحل !! لما لا !
عزائنا الوحيد هو أننا نعرف ماذا سيقول جيل عام 2062 بعد فشل تجربة الإسلام السياسي؟؟
سيقولون
"الأفكار جيدة ولكن الساسة هم السبب"..
الخ من التبريرات الكبشفدائية..
أوليس هذا ما تقوله
" لأاصابع البنفسجية " في العراق اليوم ..
أليس هذا ما قالته :
" جماهير شعبنا العظيم " !!
فالقطيع جماهير في الخمسينات وضحايا في التسعينات ..
وهلم جرا ..
" الشعب يريد " في عام 2012 و" الشعب لا يريد " في عام 2062 !!
ماذا تعني خمسين سنة أخرى من منظور التاريخ ؟؟
جيلا ضائعا أخر أو جيلين ..
في منطقة مثل منطقتنا..
ليس بالثمن الباهض ..
إلى الأمام رفاق !!
( يعني يا ربي يا ناصر وصدام والقذافي والأسدين والحمارين يا بن لادن والظواهري والقرضاوي والسيستاني .. ألا يوجد بينهما ) ؟



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة , العامل الاقتصادي !
- الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !
- الشيوعيون العرب ,, هل هم شيعة بالمعنى الكربلائي ؟ قرأتُ لكم ...
- كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..
- مقتطفات إسلاميّة ؟
- إلى المحجبات ..
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟
- ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
- هل ستحدث ثورة بروليتارية ؟
- العلم الأسود والربيع العربي ؟
- الشلة والخصوم ؟


المزيد.....




- وسائل إعلام أمريكية وعالمية ترفض قيود البنتاغون الجديدة على ...
- ترامب يدرس شن ضربات ضد فنزويلا لاستهداف كارتيلات المخدرات
- إسبانيا.. احتجاجات عارمة ضد استضافة فريقي سلة إسرائيليين
- ترامب يوافق على عمليات للمخابرات في فنزويلا.. وكراكاس ترد
- مصدران: أمريكا لا تعتقد أن -حماس- انتهكت اتفاق غزة.. وتدرس ت ...
- جندي إسرائيلي: حماس سمحت لي بالصلاة في الأسر ووفرت لي التورا ...
- الفرق بين ترامب الأول والثاني في الشرق الأوسط
- مصادر: قوة فلسطينية من غزة ستدير معبر رفح تحت إشراف إسرائيلي ...
- حماس: جثث الرهائن المتبقية تحتاج معدات خاصة للبحث عنها
- أزمة سد النهضة.. ما الذي يعيق الاتفاق بين مصر وإثيوبيا؟


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟