أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شامل عبد العزيز - الشلة والخصوم ؟















المزيد.....

الشلة والخصوم ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 15:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


كن شديد التسامح معَ مَنْ خالفك الرأي فإن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبثك برأيك / أحدهم / .
بعض النقاط الضرورية والتي لا بدّ من تناولها من أجل توضيح موقفنا مما يحدث في الحوار المتمدن حول مواضيع ( اليهود والصهيونية والقضية الفلسطينية ) مع العلم أنني أرى بانها مسألة صحية وحراك فكري لا بدّ منه ولكن البعض يرى عكس ذلك ويذهب بعيداً في تفسيراته ومن هنا اقتضت الضرورة أن اتناول هذا الموضوع , أي بمعنى آخر مكره أخاك لا بطل ..
كتابات الشلة بلا فخر تتجاوز تعليقات كل مقال المئات ( هناك 300 ) ليس هذا فحسب بل كل مقال يعلق عليه أحد أفراد الشلة يأخذ حراكاً فكرياً مغايراً بما فيهم مقال الزميل خالد أبو شرخ نفسه والذي كان بعنوان " الشلة والصهيونية والحوار المتمدن " وكذلك كل كاتب يتخد من اسم الشلة عنواناً لمقالاته ..
يقول نجيب محفوظ " العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها " ..
أمنيتي أن يطرح الخصوم جانباً كلمة – الأعداء – العداء – كراهية الاشتراكية – كراهية الشيوعية – كراهية اليسار , فهذه لا تسمن ولا تغني من جوع ..
مقدمة :
طلب منّا بعض الأحبّة التخلي عن مفردة الشلّة فقلنا لهم هذهِ اكتشاف الخصوم – هم الذين اخترعوها فكيف تحوّلت تسميتهم إلى كابوس يطاردهم ؟ لنصغي إلى بعضهم يقولون مؤامرة دُبرّت بليل ونقول بل مجموهة منفتحة على الجميع أهدافها معلنة للجميع ولا أسرار البتة ويقول آخرون هذف الشلّة نشر ثقافة التصهين والتطبيع معها ونقول بل هدفنا السلام للجميع ومع الجميع لكنّنا نخشى على أهلنا وأنفسنا وأجيالنا مصائب الحروب خصوصاً أنّ أعدائنا أقوى وأشرس سلاحاً ونحن – 300 – مليون تحسبنا جميعاً وقلوبنا شتى , أعدائنا ليس فقط سلاحهم أقوى لكن ثقافتهم في العلم والعمل أجدى في عالم اليوم من عاداتنا وكسلنا وخمولنا وهذا شئ محزن لنا وليس فخراً ولا تهمة نتهم انفسنا بها إن هو ( الواقع المرير ) ليس إلاّ .
****************************************************************
لكن في الآونة الأخيرة , أخذت موضوعات " الشلة " مسارا جديدا , إذ تتناول موضوع " الصهيونية " إنطلاقا من رؤية الصهيونية لذاتها .
فهل يجوز لها ذلك ؟ ...
هدفا المقالة هما :
أولا : معرفة مدى إقتراب الشلة من الأفكار الصهيونية وهل تتطابق معها ام لا وذلك بسبب تكرار الشكوى من السيد شامل عبد العزيز بسبب مخاطبته بصفة صهيوني
ثانيا : معرفة موقف موقع الحوار المتمدن من عملية التطبيع الثقافي والمعرفي مع الصهيونية .


خالد أبو شرخ – الشلة والصهيونية والحوار المتمدن –
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323272

يسأل الزميل خالد أبو شرخ " فهل يجوز لها ذلك ؟ يقصد الشلة ..
وسؤالي , لماذا لا يجوز ؟ هل هناك موانع أو مصدات أو حواجز محددة لمن يتناول أي موضوع حتى لو كان عن الصهيونية التي تتهموننا بها ليل نهار , ثم كيف لا تريدني أن أشكو من التهم الجائرة بحقي , هل تقبل أنت على نفسك أن يتهمك أحد ما بما ليس فيك ؟
عبارة " إنطلاقاً من رؤية الصهيونية لذاتها " في غير محلها لسبب بسيط هو أن جميع الآراء والأفكار التي نتناولها هي من قراءة واقع القضية الفلسطينية ومنذ عام 1948 وليكن في معلومكم جميعاً أنني لم اقرأ عن الصهيونية سوى بعض الأسطر من على الشبكة العنكبوتية ومن لم يصدق فهذا شأنه ..
ألاّ يرى الزملاء والخصوم أن من أسباب تاخرنا هو حجب الأفكار عنا ومنذ نعومة أظفارنا فلا يحوز إلاّ التسبيح بحمد الحزب والقائد والحاكم وبعكس ذلك فالسيف هو الفيصل لأن الجريمة هي تهمة الانتساب للصهيونية ؟ لقد أثبتت حوادث التاريخ في بلداننا صحة ما نقول ..
الدول العربية دول متخلفة مقارنة مع باقي الدول والاستبداد لعب دوراً كبيراً في تكويننا بالرغم من إدعاءنا بأننا مناضلين – يساريين – ثوريين – اشتراكيين – ليبراليين , رافق الاستبداد الكثير من العوامل منها القبلية والأعراف والتقاليد والتراث ..
لذلك يرى البعض بأن الخروج عن النص كفر وصهيونية وتضليل وإنبطاح بينما أرى العكس من ذلك ,, لا توجد محرمات ولا توجد خطوط حمراء ,, اليوم لم يعد لهذه المسميات من معنى .
نتحاور – نتقاطع – نتعلم ,, كل ذلك جائز بدون حواجز وبدون توصيات ,, أن تقول ما تؤمن به وانا أقول ما أؤمن به ,, الله والأنبياء على موائد التشريح وهناك أكثر من مليار مسلم وأكثر من مليارين مسيحي وكتابات عن الجنس والمثليّة وكل شئ فلماذا لا نكتب عن الصهيونية ؟ على اقل تقدير للمقارنة ولنفرض جدلاَ أنني صهيوني عتيد واتقاضى راتب عن صهيونيتي ( بالمناسبة رقم حسابي في سويسرا هو 9876543210 ) ؟
لماذا لا تحاورننا حواراً حقيقياً , لماذا لا تُجيبوا على أسئلتنا ؟ قولوا رأيكم وسيروا في طريقكم ..
هل تعتقدون بأن عدم الكتابة عن الصهيونية وعن إسرائيل وعن اليهود هو في صالح شعوبنا وكيف ؟ هل تستطيعون أن تحجبوا الشمس بغربال ؟
الشعارات لا تحرر فلسطين , لا أمة عربية واحدة ولا عاشت فلسطين حرة أبية ولا تحية رفاقية ولا الله أكبر والعزة للعرب ( أي عزة وأي بطيخ ) ؟ – إدعاء اليسار والاشتراكية والمقاومة بدون أفعال تترجم على أرض الواقع لا تشكل دولة ,, لا يوجد عاقل في العالم يقول بأننا سوف ننتصر عسكرياً على عدونا والحرب ليس بحل .
لا اليسار ولا دول عدم الانحياز ولا حركات التحرر في العالم لها اليد الطولى في ذلك ,, هذا خداع من وجهة نظري ومتاجرة بدماء الأشقاء الفلسطينيين .
أكثر من 60 عاماً ونحن على نفس المنوال وكل يوم دماء وقتل واعتقالات وشهداء وتهجير وكل ما يضر بالشعب الفلسطيني .
لماذا ينكرون علينا قول الشعب اليهودي وهل أنكرنا نحن حق الشعب الفلسطيني ؟
هل هناك فعلاً غاية وقصد من كلمة الشعب اليهودي ؟ لماذا نبرر أفعالنا بدلاً من الاعتراف باخطأنا ؟
قولوا لنا ماذا تريدون أن نقول عن إسرائيل " اختاروا التسمية التي تعجبكم " ولكن هل التسميات هي الحل لما نحن فيه ؟
هو الكيان الصهيوني – إسرائيل اللقيطة – الكيان العنصري – القردة والخنازير ,, ثم ّ ماذا ؟ هل هذا هو مطلبكم , هل هذا هو الذي يرضيكم هل تريدون مصطلحات جديدة ؟
الزميل خالد أبو شرخ ( حزبي ) لا يستطيع أن يقول رأيه الشخصي بل ينطلق من تعاليم الحزب الذي ينتمي إليه وهذا هو ديدن كل حزبي يرى بعين واحدة ورأي واحد وخطاب واحد بينما المستقل والحيادي على العكس من ذلك ,, هذا هو الفرق بين الحزبي والمستقل ..
الخطاب الحزبي خطاب قديم لا يتلائم مع الواقع الحالي ولا يتكيف مع الظروف والأحداث المستجدة ويبقى الحزبي يردد ما تعلمه سابقاً دون تجديد والأنكى من كل ذلك هو أن الحزب يفكر بدلاً عن اعضائه وهذا ما لا أفهمه فمن المستحيل أن امتثل لأوامر أي شخص مهما كان بطريقة حزبية لأن ذلك يلغي عقلي ويمسخ شخصيتي ..
موقعي الفرعي في الحوار المتمدّن يحمل الرقم 2351 بتاريخ 18 / 12 / 2008 .
أول مقال تناولته عن إسرائيل تحديداً يحمل عنوان :
إسرائيل تتقدم بالفيزياء ونحن بالفقهاء بتاريخ 22 / 5 / 2009 .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=172693

أي لم يكن هناك شلة , حتى الصهيوني يعقوب ابراهامي لم تلده أمه بعد في الحوار المتمدن ولا المستشار جاسم الزيرجاوي ..
في هذه السنة أي عام 2009 تناولت عدة مواضيع عن اليهود وفي أكثر من مقال :
نحن واليهود – اليهود كلاكيت مرة ثانية وغيرها وهي موجودة في الأرشيف لعام 2009 .
فما هو الذي تغير بنظركم وما هي الأسباب التي دفعتكم لشن هجوم كاسح على الشلة التي اخترع تسميتها أحد القرّاء من باب الطعن وليس نحن الذين أطلقنا على انفسنا هذا اللقب .
مقال الزميل يعقوب ابراهامي – بيان الشلة – كان على سبيل الدعابة وقالها أكثر من مرة ولأكثر من قارئ لذلك أتمنى أن لا يشغل هذا الموضوع بالكم .
وتأكيداً على ذلك انقل لكم ما قاله الزميل يعقوب ابراهامي في تعليقه على مقال الزميل خالد أبو شرخ وهذا نصه :
البيان التاريخي الذي عرف باسم (بيان الشلة) والذي نشر في الحوار المتمدن بتاريخ 28/5/2012 لم يحمل توقيع الشلة (كما يقول كاتب المقال , يقصد الزميل خالد أبو شرخ ) بل توقيع كاتبه يعقوب ابراهامي
لا أحداً ، لا رئيس الشلة ، لا أم الشلة (أين أنتِ أغصان ؟) لا أعضاء الشلة ، ولا حتى خالد أبو شرخ نفسه يستطيع أن يسلبني هذا المجد
في البيان التاريخي نفسه جاء ما يلي : هذا البيان لا يلزم أحداً من أفراد الشلة
الشلة ليست (مكتب سياسي) لحزب ستاليني يصدر الأوامر لأعضائه يرشدهم فيها كيف يفكرون . الشلة هي منبر للنقاش الحر الذي لا يعرف حدوداً سوى حدود احترام كرامة الإنسان وحريته – انتهى التعليق ..
هل تريدون أكثر من ذلك ,, ماذا نفعل ؟


اليوم يحاول البعض ومنهم الزميل خالد أبو شرخ أن يقول للقرّاء وللحوار المتمدّن أن ما تتناوله الشلة يخرج عن المبادئ الرئيسية لشعار الحوار المتمدّن ولسياسته ويحاولون بطريقة وآخرى أن يضعوا حداً لهذه الكتابات وهناك من يتمنى ( امنية حياته ) أن يحذف الحوار المتمدّن مواقعنا الفرعية أو منعنا من الكتابة نهائياً ..
نحن على استعداد لترك الحوار المتمدّن ( اتحدث عن نفسي ) لا كتابات ولا تعليقات ولكن بطريقة رسمية يخبرنا بها الحوار المتمدّن وليس امنيات البعض وتلميحات الآخر فنحن جميعاً نكتب في صحيفة واحدة ونحن بدورنا لم نطلب من الموقع أي طلب بهذا الخصوص أو أبلغنا الموقع عن إيقاف بعض الزملاء فهذا ليس من شيم الكرام ..
وحتى أكون أكثر صدقاً معكم قبل أكثر من 20 يوماً طلبتُ وبرسالة خاصة إلى الأستاذ حميد كشكولي نفس طلبي هذا عندما التقيته عالخاص – الفيس بوك – بإمكان الزميل حميد كشكولي تأكيد أو نفي قولي ؟
نحن لا نكتب من أجل التباهي ولا مكان للنرجسية في ما نقوله , إذا كان هناك من يتمنى أن تكون مقالاته في أعلى الصفحة وفي المختارات فنحن على استعداد لترك كل ذلك من أجل الحفاظ على كرامتنا ولا نبحث عن الصغائر وكما يقول المتنبي :
وتعظم في عين الصغير صغارها ,,, وتصغر في عين العظيم العظائم .
في مقالي الأخير ( الشلة وغروميكو ) طلبتُ من الخصوم وليس الأعداء أن لا يقرأوا المقال ولا يعلقوا عليه ( ولو أن هذا الطلب ليس شرعياً ولا من حقي ) ولكن من باب إنهاء المناكفات وإلصاق التهم والتوقف عن تبادل الشتائم ..
أوردتُ في المقال ما قاله غروميكو ومواقف بعض الدول الاشتراكية وسألت هل هذه المواقف والتصريحات صهيونية ؟
أكثر من 130 تعليق على المقال ولم نجد الجواب من خصومنا ,, فماذا نفعل ؟
الحكمة ضالة العاقل أينما وجدها ألتقطها ..
عندما نتناول قول أو نص أو تصريح من أي موقع على الشبكة العنكبوتية فهذا ليس معناه أننا ناخذ برأي ذلك الموقع أو الكاتب ( وهابي – صهيوني – سلفي – شيعي ) لا يهمنا ,, نحن نتناول النص الذي يكون بين الأقواس ونسأل عن صحته ونحاور حوله ..
الطعن والتخوين والشتائم ليس من شيمنا ,, عندما نستشهد ببعض الأشعار أو الأقوال من كتب التراث فهي لا تعني ذلك المفهوم الشتائمي إذا صح التعبير – هذه أشعار وأقوال لبعض المعاني والصفات مثل الأحمق – الغبي – الحاقد – الكاره ,, الخ .
إذا توافقت هذه الأقوال والأشعار وتطابقت مع شخص ما ( انا على سبيل المثال ) فهي تخصني وتخص كل أحمق وغبي وحاقد وكاره , لا اكثر ولا أقل خصوصاً وأن التراث زاخر بهذه المعاني والأمثلة تضرب ولا تقاس ..
حاول الزميل خالد أبو شرخ في مقاله أن يقول بأن هناك فرق بين اليهود وبين الصهيونية وأن محاولة التطبيع مع الصهيونية هو المرفوض وأنه لا يوجد من يقول بإلقاء إسرائيل في البحر ,, طيب موافق بالرغم من عدم قناعتي بكل ما يقولوه ..
وفي نفس الوقت أقول كما قال زميلي رعد الحافظ " ألاّ لعنة الله على الصهيونية " ومروجي التعصب ..
حول التطبيع جوابي هو ما قاله الأصدقاء رعد الحافظ وأيار العراقي , أما سؤال الزميل خالد أبو شرخ لهيئة الحوار المتمدن حول موقفهم من عملية التطبيع فهذا شأن الحوار وليس شأننا نحنُ ..
التطبيع قائم على قدم وساق زميلنا خالد أبو شرخ ولا تستطيع إنكاره ولا داعي للخوض في تفاصيل الحياة اليومية ..
إذا لم يكن هناك هدف وغاية مما نتناوله جميعاً فما هي الفائدة إذن من كتاباتنا ؟ هل للتسلية أم للنرجسية ؟
لندع كل الأسئلة ولندع ما طرحناه سابقاً وما سألنا عنه فانا أتنازل عن ذلك من أجل أن تتقدم شعوبنا التي نقف حجر عثرة في طريقها ونسأل سؤالاً واحداً أورده الزميل يعقوب ابراهامي على مقال الزميل خالد أبو شرخ المذكور أعلاه ولنقل بأن جميع ما جاء في مقال الزميل خالد صحيحاً ولا شائبة عليه وبأن جميع السادة الذين علقوا على المقال كانوا على حق ولم يشتمونا وأنا الوحيد الذي شتمتهم ( واعتذر منهم ) ولكن سوف لن أتنازل عن السؤال ..
السؤال كان على شكل تعليق " انا جعلته على صيغة سؤال " وهذا نصه :
سخرية القدر هي أن ممثلاً لمجموعة بشرية ، لم تستطع حتى الآن أن تجتمع تحت حكومة واحدة ، ينكرعلى مجموعة بشرية أخرى ، استطاعت في فترةٍ زمنية قصيرة أن تقيم دولة عصرية متمدنة ، لقب الشعب
إن لم تكن هذه سخرية القدر ما هي سخرية القدر ؟ انتهى التعليق ..
لو سألتكم بكل ما تؤمنون به , لماذا ؟ ما هو جوابكم ؟
عندما نقارن ونسأل نقع في مصيدة التخوين والصهيونية ؟
هل تريدون أن نعدد لكم أسماء الحركات في فلسطين ومنذ عام 1948 ؟
هل تريدون أن نقول لكم بأن الشيكل عملتكم والكهرباء من عدوكم ؟
هل تريدون ان نقول لكم نوع الجواز الذي تحملونه وتحمله قياداتكم ؟
هل تريدون أن نقول لكم كم كان عدد القتلى من جراء القتال بين حماس وفتح ؟
لقد صدق النازي هتلر عندما قال " لا اكترث بمصير العرب فهم سيقتلون بعضهم البعض في يوم من الأيام "
هل تريدون أن نقول لكم حجم التعاملات بين القيادات الفلسطينية والتجار الإسرائيليين , هل تريدون أن نقول لكم بأن إسرائيل تعامل العرب داخل أراضيها أفضل من تعامل الأنبياء مع من يصدقون بهم , هل تريدون أن نقول لكم بأن حكامنا مسخونا وأخرجونا من أدميتنا ؟ هل سوف تبقون ترفعون نفس الشعارات وإلى متى ؟
عن أي سياق تاريخي تتحدثون ,, لماذا العربي والعربي فقط يحب المناكفات والجدل البيزنطي ؟ لماذا العربي والعربي فقط يموت من أجل شعارات زائفة ؟
ماذا تريدون ان نقول لكم وماذا نعدد ؟
هل نعود للتاريخ وللتوراة وأيهما أقدم : الديانة اليهودية أم المسيحية والإسلام ؟
هناك من يرفض المقارنة ولا ادري لماذا ؟ هل نملك شئ حتى نقارن معهم ؟
لماذا نخدع أنفسنا ونخدع القرّاء ألاّ ترون بأن ذلك حلم زائف ؟
تحميل الطرف الآخر كل ما نحن فيه حجة غير مقبولة وإدعاء الشر للطرف المقابل مقابل الخير الذي يسكننا وهم وخرافة ..
يكفي السؤال الذي طرحناه ..
لننتظر الخصوم ؟
كن أحسن الناس إن استطعت ولا تقل للناس أنك كذلك / ديل كارنيجي 1888 - 1955 / .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشلة وغروميكو ؟
- القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل بين الدول الامبريالية و ...
- برنار ليفي والربيع العربي ؟
- الصهيونية مرّة ثانية ؟
- نحن والصهيونية ؟
- جورج حنين وإعدام بوخارين ؟
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق ( تكملة ) .
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق .
- من الفلوجة العراقية إلى حمص السورية ,, هل حقاً ما يقولون ؟
- هل يصلح العرب للديمقراطية ؟
- عشرون كاتباً يسألون ألنمري ( تكملة ) ؟
- سوريا ,, الانهيار المفاجئ ؟
- سوريا ,, هل هي بدايّة النهايّة ؟
- التغيير كيف يكون ؟
- عشرون كاتباً يسألون ألنمري ؟
- دردشة 2
- عيون العرب تراقب مصر .
- الحوار المتمدن وبقايا الستالينية ؟
- ألفيّة الأديان ..
- رندا قسيس وسراديب الآلهة ..


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شامل عبد العزيز - الشلة والخصوم ؟