أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شامل عبد العزيز - عيون العرب تراقب مصر .















المزيد.....

عيون العرب تراقب مصر .


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 22:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لماذا يبحث سياسي معيّن عن سلطة الرئاسة في بلادهِ ؟
هل لأجل السلطة وجاه السلطة ؟
أم لأجل مصالح حزبية ومادية خاصة ؟
أم لوجه الله والشعب ؟
أو لغير ذلك ؟
ومن أي نوع كان / . الدكتور / محمد مرسي
وعندما قال مرسي / أنا صاحب القرار من خلالكم وبتوكيل منكم / .
كان يُظهر ويُضمر نفس المشاعر / أم يُضمر ما لا يُظهر ويُظهر ما لايُضمر/ ؟
لقد تعهّد الرجل محمد مرسي بتحقيق كامل أهداف الثورة ..
ألأ يدخل ذلك ضمن الأماني والأحلام ؟ أو على الاقل الخيال الخصب الطموح ؟
أم سيكون تصعيد سقف الأحلام والوعود مفيد مع الخيار ؟
حزب الحرّية والعدالة في تركيا وفي مصر أيضاً الحرّية والعدالة .
هناك نقاط تشابه كثيرة بين البلدين حتى في عدد السكان ..
هل تستطيع مصر بقيادة الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب أن تكون بلداً متطوّراً على غرار النموذج التركي أو أن تبدأ بالخطوة الأولى لكي تكون كذلك ؟
أثناء الثورة زار أردوغان مصر هل هناك دلالات معينة أم أنها زيارة اعتباطية لا قيمة لها ؟
أدى الدكتور محمد مرسي القسم في ميدان التحرير قبل الذهاب إلى المحكمة الدستورية لكي يؤدي القسم بصورة رسمية .
هل هناك مفاجأة في خطاب الدكتور محمد مرسي ؟
جميع المؤشرات تقول أن الشعب المصري لم يسمع هكذا خطاب منذ أكثر من 30 عاماً .. كذلك تقول هذه المؤشرات أنه كان خطاب رجل دولة بحق وعلى غرار رؤساء الدول التي تريد أن تبدا عهداً جديداً ..
قال في خطابه عن سير العملية الانتخابية والنتائج هذه هي " الديمقراطية " .
لقد تبددت مخاوف الكثيرين من جراء هذا الخطاب ..
لم نسمع نقاب أو حجاب أو شريعة أو أيّ كلمة تدل على التفريق بين المصريين لا جلد ولا رجم ولا أيّ مفردة من مفردات الشريعة بأن تكون هي الحاكم أو الفيصل – دولة مدنية حديثة ديمقراطية – على غرار الدول الحديثة ..
الشعب مصدر السلطات .. سوف أبقى ثائراً مع الثوار .. لا فرق بين المؤيدين والمعارضين .. القانون هو الحاكم .. لا فرق بين قبطي ومسلم .. مصر للجميع .. لا تفريط في الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية ( يقصدالإعلان الدستوري المكمل والذي اعترضت عليه حتى أميركا والثوار يقولون " لا " للإعلان الدستوري المكمل " ) ..
تناول الفن والسياحة والإنتاج والأمن القومي ومصر دولة مدنية حديثة يحكمها القانون ..
مصر دولة لها علاقاتها القوية مع القرن الأفريقي والدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم وأن لا يكون التعامل مع هذه الدول على أساس التبعية بل على أساس الاحترام المتبادل .
لن يتنازل عن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين سوف يعمل مع الشعب ومن اجل الشعب .
الثوار في ميدان التحرير بقولون – نريد أفعال – وهذا حقيقي لا بدّ من ترجمة خطاب محمد مرسي على أرض الواقع ,, لا ننسى بالتحديات الكبيرة التي تواجه الرجل في بداية الجمهورية الثانية وهو أول رئيس منتحب بطريقة ديمقراطية بالرغم مما قيل عن سير الانتخابات ..
الأبواب سوف تبقى مفتوحة للتواصل مع الجميع ولا للأبواب المغلقة ..
مصر الآن تشبه تركيا قبل النمو والتطوّر ولكن لنقرأ ماذا قال أردوغان في مقابلته مع أحمد منصور ..
1. كفاح الفساد
2. كفاح المحرمات
3. كفاح الفقر.
ثم أسترسل في حديثة وقال قمنا بكثير من القوانيين ,,, وسرنا نحو الشفافية جعلنا كل شي شفافا حاربنا المافيا والعصابات وهذا ليس كافيا مازلنا مستمرين في كفاحنا ... وكل النتائج التي حصلنا عليها ترفع بالدوله وكلما نجحنا في كفاحنا نجحنا ..
كافحنا المحرمات ... تحريم الأيمان تحريم المعتقدات ...
كافحنا الفقر ... بينما كانت نسبة الفقر في الدوله عالية جدا جدا .... الأن نسب الفقر تنخفض ويجب أن تنخفض أكثر .
وتكلم أردغان عن دعم الدوله للمزارعين والعمال والتعليم ووصلت عدد الجامعات الى 166 جامعة و في السابق كان 78 جامعة فقط والآن أصبح في كل ولاية جامعه .... وقال نحن ندمج التدريس مع العمل الصناعي ونقوم بتطوير الطلاب .. وجعلهم يدخلون في المشاريع التطويرية والبحث والاستثمار والتطوير .. ونهدف لجعل 2 بالمائة من ميزانياتنا في البحث والتطوير .
كان حجم التجارة في تركيا في عام 2002 إلى 250 مليار ... ووصلت في عهد أردوغان إلى 840 مليار وحجم التجارة أكبر من هذه الأرقام حاليا .
كان الدخل الفرد القومي في تركيا عام 2002 إلى 2300 دولار .... الأن الدخل القومي للفرد 11 ألف دولار للفرد تضاعف 4 ونصف خلال 8 سنوات ... وفي العام 2011( تاريخ المقابلة ) ... هذا الرقم سوف يرتفع ... وهدفنا في عام 2023 ..أن يصل دخل الفرد إلى 25 ألف دولار... وحجم التجارة الخارجية سيصل الى :
1 تريليون دولار حجم التجارة الخارجية مع تركيا هذا هو هدفنا .
في خلال سنوات معدودة أصبحت تركيا من أكثر دول العالم تأثيرا في القرار الدولي كما قالت المجله الأمريكية " التايم "
وأصبح اقتصاد تركيا في عهد أردوغان سادس أقتصاد في أوربا والسابع عشر عالميا .
إذن هل هناك ما يمنع أن تكون مصر بهذه القوة وأن تكون الرائدة في الشرق الأوسط ؟
إذا قلنا الدين فالدين في تركيا أيضاً هو نفسه ونفس الحزب مع العلم أن الدكتور محمد مرسي خرج من عباءة المرشد الأعلى وهذه اهم خطوة ومؤشر يبعث الأمل أن تبدا مصر بعهد جديد ..
حول مخاوف الأقباط :
الأستاذ فريد زهران في برنامج / ع الساحة / .
من الفضائية المصرية عقب خطاب محمد مرسي ) . الجمعة مباشرةً )
وفي معرض إجابته على مخاوف المواطن القبطي الذي أعلن إنزعاجه
من تصرفات شباب الإخوان ومضايقتهم للنساء وتدخلهم بنوعية ملابيهم ومشيتهم قال زهران الخوف :
نوعان سلبي يدفع للهروب وإيجابي يدفع للرفض والمطالبة بالإصلاح .
حسب تقديري الجواب كذلك خطاب محمد مرسي نفسه بالمساواة بين جميع المصريين ..
هل هناك أمل " حسب رأيي المتواضع " ( نعم ) ..
ولكن بجهود جبارة بعيدة عن الطائفية والتخوين والتكفير واليأس الذي تولد في نفوس البعض بعد ظهور نتائج الانتخابات وفوز الدكتور محمد مرسي , إذا تعاون الجميع من أجل مصر وليس من أجل دين أو طائفة فسوف نشهد عهداً جديداً لمنطقة الشرق الأوسط بدءاً من مصر المحروسة .
خارج السياق :
وصلت التيارات الإسلامية للسلطة لأنها تملك برنامج بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف على هذا البرنامج وفشلت التيارات الأخرى ( شباب الثورة ) لعدم امتلاكهم هذا البرنامج ..
انطلقت الجماهير بصورة عفوية إذا صح التعبير للتخلص من الاستعباد الذي استمر أكثر من 60 عاماً ومنذ مصر جمال عبد الناصر للبحث عن الحرّية الحقيقة ..
ما نتمناه لمصر وجميع دولنا أن تبدأ عصراً جديداً يتلائم ويتماشى مع مقومات العصر الحديث بعيداً عن الشعارات القديمة والتي جعلتنا في أسفل الترتيب .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن وبقايا الستالينية ؟
- ألفيّة الأديان ..
- رندا قسيس وسراديب الآلهة ..
- فؤاد ألنمري في المصيدة ؟
- التطور والأخلاق ( الانفراط العظيم ) ؟
- المسألة القومية عند ستالين ؟
- من تعليقات كهنة المعبد - الستاليني - ؟
- دردشة 1
- الحتميّة بين ماركس وبوبر ؟
- وأخيراً - فائض القيمة - ؟
- المرأة , الأديان والتاريخ في رواية - ظل الأفعى -
- الحوار المتمدّن واليسار !!
- أعداء المنطق .
- كارل بوبر والتاريخانية ؟
- كهنة المعبد الستاليني .
- الفرهود , وقتل اليهود !
- دولة يهوديّة ديمقراطيّة ..
- قرأتُ لكم - نيتشه والربيع العربي وأشياء أخرى !
- الثورة الروسية في الرواية الستالينية !!
- أنصار ستالين والشلة ؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - شامل عبد العزيز - عيون العرب تراقب مصر .