أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شامل عبد العزيز - دردشة 1















المزيد.....

دردشة 1


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 20:13
المحور: المجتمع المدني
    


الليبراليّة هي أيدلوجية التخلص من الأيدلوجيات , هي الوحيدة التي تنفي نفسها بينما الأيدلوجيات الأخرى تفرض نفسها , هي الوحيدة التي تسمح لباقي الأيدلوجيات بالبقاء , الكاتب الليبرالي السعودي " تركي الحمد "
كنتُ اعتقد ولفترة ليست بالقصيرة أنّ سبب خراب العالم هو الدين الإسلامي ومنذ " سيدنا " أدم ولحد الآن , حتى طوفان نوح كان سببه الدين الذي انتمي إليه دون إرادة مني , إلاّ أنني في الفترة الأخيرة تراجعتُ عن هذه القناعة التي ظلت مرتبطة بتفكيري طيلة 3 سنوات في الحوار المتمدّن واكتشفت وفجأة أنّ سبب خراب العالم وأيضاً منذ أبونا ادم ولحد الآن هو الليبراليّة ؟
الحوار المتمدّن حسب الشعار الذي يتبناه – يساري – علماني – ديمقراطي فهل هناك من ضرر إذا قلنا – ليبرالي – علماني – ديمقراطي ؟ " هذه ليست دعوة لتغيير شعار الحوار المتمدّن " ولكن من أجل توضيح فكرتي . بمعنى آخر أن يكون هناك جهود جبارة مبذولة بصدق " وليس " شعارات من قبل جميع المسميات للوصول إلى الهدف الرئيسي ألاّ وهو " محاولة إيجاد سبيل للخروج من عنق الزجاجة فيما يخص مجتمعاتنا العربية " أفضل بكثير من الجدل البيزنطي الذي تشهده غالبية المقالات والنتيجة يتم حفظ هذه المقالات في الأرشيف " دون وضع خطوط عريضة أو خارطة طريق أو برنامج معين محدد من قبل أهل الشأن "
بعد أن اكتشفت أنّ الليبراليّة هي سبب خراب العالم , هذا الاكتشاف جاء بناء على ما نقرأه هنا وهناك ومن على صفحات الحوار المتمدّن بأن من ينتمي أو يؤمن بالليبراليّة ما هو إلا " مروج للفكر الغربي الأمريكي " تحديداً " ( يجوز الترويج للفكر الشرقي ) ؟ لذلك أقول أنّ جهل الخصوم هو سبب إلصاق هذه التهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع , هناك من يتهمنا بالليبراليّة وكأنها تهمة أو جناية أو جريمة ثم ينطلق من برمجة مسبقة لكي يقول رأيه دون وعي أو فهم , هذا الرأي الذي ينطلق منه هؤلاء الذين كتبتُ مقالي من اجلهم لم أجد لديهم سوى شعارات مضى عليها الزمن , المفلس هو الذي يستخدم هذه الشعارات لسبب بسيط " لا حجة لديه " وأنا على يقين بأنه لا يعرف معنى الليبراليّة ولم يقرأ عنها ولم يفكر بها ولكنّه ينعق وراء كل ناعق ناهيكم عن الشتائم والكلام اللاذع ..
الليبراليون الجدد – الليبراليّة الجديدة – الليبراليّة القديمة الخ الأسماء , كل شخص من الخصوم يقوم بتصنيف وتقسيم الليبراليّة على مزاجه ومقاسه ..
أنا لا أدعي بأنني مفتي الليبراليّة أو أنني وحيد زماني " كما يفعل البعض بالنسبة لباقي المسميات " ولكني سوف أحاول أن أقول رأيي " بغض النظر " عن الاتفاق أو الاختلاف في ما أؤمن به ... الناس أحرار فيما تختار ..
( الإنسان مطبوع على الخطأ ولكن الأغبياء مطبوعون على التمسك به ) " أحدهم " .
لا بدّ أن أبدا من هذه المقولة لعلها تكون حافزاً للتفكير بالنسبة للخصوم .
ما هي الليبراليّة ؟
بعيداً عن الفلسفة هي " الحرّية " ولكنها حرية منضبطة بالقانون ..
الليبراليّة هي الوحيدة التي تُتيح للإنسان فرصة أن يمارس شعائر دينه بكل حرية دون تعارض مع القانون ..
سؤال قديم جديد , التخلف ولماذا نحن في ذيل الترتيب ؟
مقابل التخلف هناك التقدم والتحضر ولكن ما هو معيار التحضر ؟
هو القدرة على التغيير , الليبرالية هي المناخ الملائم للحياة الإنسانية بشكل عام .
إذا أردنا أن ندخل حضارة العصر فلا بدّ من مناخ ليبرالي ,, تجارب التاريخ أثبتت صحة هذا الرأي , كان في ثلاثينات و أربعينات وحتى خمسينات القرن الماضي " لحظة ليبرالية " لم تستمر واستمرت لحظات أخرى كانت السبب الرئيسي لوصولنا إلى أسفل الترتيب ..
دون ذكر هذه المسميات التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه حتى نتحاشى التكفير والتخوين ؟
من ناحية الدين إذا بقينا نردد أن لا حرية في الدين ولا حريات في العالم وأن لا معنى للحريات " حسب بعض الأيدلوجيات " سنصبح " ونحن كذلك " خارج العصر ولن نستطيع أن نعيش مع العالم .
حتى نتفهم مقومات هذه الحضارة وما لم نتفهمها فلن نستطيع أن نخدم أنفسنا ..
أثبتت تجارب الشعوب أن معيار التحضر هو القدرة على التغير " لا بدّ من تكرار هذا القول " فهو بيت القصيد ..
العقل يحتله الأسبق إليه ,, المجتمع العربي احتلته ثقافة المشافاة " إذا صحت هذه الكلمة " ولم تحتله ثقافة العلم ..
إسرائيل " اللدودة " تنفق على البحوث والتجارب العلمية 9 مليار دولار سنوياً ونحن ننفق أكثر من 5 مليار دولار على السحر والشعوذة والدجل والحظ والنصيب والخطوبة والزواج بسؤال العرافات ؟
الآن عرفتم لماذا إسرائيل هي أقوى دوله في الشرق الأوسط و لماذا قهرت كل الشعوب الإسلامية والعربية المحيطة بها ..
لان الشعوب العلم تَقهر ) .. )
وشعوب الجهل تُقهر ) .. )
إذا أردنا أن نوحد المجتمع للخروج من هذه البرمجة التي احتلته فلا يوجد إلاّ المناخ الليبرالي وهي مناخ حقيقي وهي قيمة إنسانية وهي إنتاج غربي دون شك ولكنّها أصبحت اليوم قيمة إنسانية لكل هذه الأشياء التي نعيشها , إذا أردنا أن نتبرأ من الغرب فلا بدّ من العودة إلى الحمار ,, لا يجوز أن نرفض الليبرالية لأنها مصطلح أو مفهوم غربي ( من هو العالم بدون الغرب ) وكذلك بدأ في الغرب نقد الليبرالية ( نحنً أصلاً لم ندخل في هذا المجال ) .
هي قيمة إنسانية وليس كما يحاول ( أهل الأيدلوجيات ) تشويهها لغاية في نفس يعقوب ؟
هي المخرج وهي المناخ الذي يُتيح الحوار – صراع الأفكار – مؤسسات المجتمع المدني – احترام الرأي والرأي الأخر – تقسيم السلطات ,, هذه هي التي تؤهل المجتمع وعندما يتاح هذا المناخ وتتوفر هذه المسميات سوف يكون المجتمع قادراً على الازدهار ..
بدون هذا والتجارب أثبتت ذلك لا فرصة ..
المجتمع الحر الذي يحترم الرأي والرأي الأخر ويُتيح فرصة للتفكير والتعبير ويُتيح للجميع أن يعبروا عن آرائهم ويكون هناك صراع للأفكار من اجل تمحيصها ومن هنا " لا مجال لأن يزدهر المجتمع العربي حتى يتوفر ما نقوله ( المناخ الليبرالي ) الحرية المنضبطة بالقانون .
لا يوجد حرية غير منضبطة والمناخ محكوم بقانون ودستور لكي يتيح فرصة للجميع .
تقسيم السلطات معناه أن لا يكون هناك سلطة سياسية – ثقافية تُعيد برمجة المجتمع كما تريد هي ,, هل هناك عقدة من الليبرالية في شرقنا البائس وفي الدول التي لا تفقه هكذا مجتمعات حرة ؟ هناك من يقول بأنها التفسخ وهو أصلاً " متفسخ " في كل مفردة من مفردات حياته ؟
الحرية مع المسؤولية وجهان لعملة واحدة يربطهما حكم القانون ..
الليبرالية مبادئ إنسانية لأنها تنطلق من الإنسان ولخير الإنسان ولأجل الإنسان , الليبرالية صالحة لكل الناس هي :
عش ودع غيرك يعيش .. لا تفرض عليّ ولا أفرض عليك , احترمك وتحترمني ونعيش في ظل القانون ,, هي التسامح وأن تكون حراً في أفكارك ومعتقداتك دون أن تصادر حق الآخرين هي باختصار :
أيدلوجية التخلص من الأيدلوجيات ..
منذ تأسيس أول حزب في عالمنا العربي وبكافة الأسماء ونحن في انحدار , صراع – أدلجة – جدال – شعارات – مقاومة – تحرير – فقراء – مستضعفين – الخ الشعارات البائسة والتي لم نلمس منها ولو نسبة 1 % من جميع الذين تبنوها أو رفعوها كشعار لنضالهم أو لما يسمى " نضال " ؟
أكثر من مائة عام آو أقل بقليل ونحن على وتيرة واحدة دون ملل أو كلل" كل يوم نعيشه هو أسوء من الذي قبله وأحسن من الذي يليه " إلى متى ؟ لحين أن نفهم فائض القيمة على سبيل المثال أم عندما نطرد إسرائيل أو أن تتحقق الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج أو أن نعود للسلف الصالح من أجل تطبيق الشريعة الغراء؟ هذه هي ثقافتنا ...
هل هنالك شئ غير الذي ذكرته كان حاضراً في ثقافتنا ؟ قولوا لنّا لعلنا نتجنى عليكم ؟
هناك مقولات أساسية لدى الكاتب الليبرالي السعودي – إبراهيم البليهي – على سبيل المثال :
• أن التخلف هو الأصل في الإنسان وأن التقدم طارئ ..التخلف والتقدم يعودان لأسباب ثقافية ، وهذا ينفي عنهما أي أسباب عرقية أو بيئية الجهل هو الأصل والعلم طارئ على الإنسان
• العقل يحتله الأسبق إليه.
• الحضارة الغربية حضارة استثنائية.
• الفردية هي سر تقدم الغرب
• الاهتمام سر النجاح
نقد المسلمات شرط التغيير .
حسب رأيي المتواضع من هنا يجب أن ننطلق ( كما يقال " ما فائدة الإعمار في أرض خراب " ) .. نصول ونجول ولا نقترب لما هو أساسي وصميمي .. نتحاور ونصر على أن ما نكتبه وما نقوله هو الحق المبين ؟
المجتمعات المتخلفة الفقيرة الأمية لا تلتفت لما نقوله وما نكتبه هنا وهناك ,, هذا وهم يجب أن نتخلص منه ,, إذن الثقافة – البذرة الأولى وهذا لن يتم ولن تتم تنميته إلا إذا كانت هناك مجتمعات حرة , مجتمعات تبدأ من رياض الأطفال وتنتهي بكتاب ومعلقين الحوار المتمدن ( مع احترامي للجميع ) .. نحن نشأنا " البذرة الأولى " هي السبب ولذلك تبقى راسخة ومتأصلة في الأعماق لا نستطيع أن نتخلص منها بسهولة ..
هل هذه المبادئ التي ننادي بها تتطلب من الخصوم أن يكتبوا مقالات " طول الواحدة سبعة أمتار " لا يوجد فيها سوى أرذل الكلام وأوسخه وهناك من يريد أن يقرأ مثل هذه الوساخات ويشفي غليله من حقده على البعض دون أي مبرر ؟
وبهذا الخصوص يقول الكاتب إبراهيم البليهي الذي اقتبسنا منه أفكار هذا المقال :
التخلف في نظره هو الأصل ، والتقدم طارئ ، لأن التخلف والتقدم خاضعان للفعل البشري ، من دون تدخل أي قوى خارج الطبيعة ، وهذا يجعل البليهي ينزع عنهما القدرية ، ويجعله يعتبرهما حالة ثقافية لا علاقة لها بالعرق أو البيئة ، من هنا يأتي السؤال هل يمكن أن يتقدم الإنسان في حالة تعليمه، أي هل يحل التعليم مشكلة التخلف ؟ يرى البليهي أن ذلك غير ممكن ، لأن التخلف مستقر في المجتمع، وثقافته، وله بنية متكاملة وصلبة ، لا يسهل تفكيكها، ومن هنا يجب استحداث علم الجهل، الذي يستهدف تفكيك الجهل، وتغيير الثقافة التي تسبب التخلف.
يرى البليهي أن المجتمعات تثبت تخلفها من خلال قولبتها للأفراد الذين يولدون فيها ، حيث أن العقل يحتله الأسبق إليه ، وهذه مقولة تعني أنه لا يشترط بالعقل الإدراك والمفاضلة بين الحضارات، وأنه يخضع للثقافة الأولى التي سبقت إلى عقله، ويظل عليها ما لم يخضعها للبحث والتمحيص ..
هل سوف يدرك الخصوم معنى هذا الكلام " أنا أشك في ذلك "
هناك أناس يكرهون من هو أفضل منهم ..
/ ألقاكم على خير / ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحتميّة بين ماركس وبوبر ؟
- وأخيراً - فائض القيمة - ؟
- المرأة , الأديان والتاريخ في رواية - ظل الأفعى -
- الحوار المتمدّن واليسار !!
- أعداء المنطق .
- كارل بوبر والتاريخانية ؟
- كهنة المعبد الستاليني .
- الفرهود , وقتل اليهود !
- دولة يهوديّة ديمقراطيّة ..
- قرأتُ لكم - نيتشه والربيع العربي وأشياء أخرى !
- الثورة الروسية في الرواية الستالينية !!
- أنصار ستالين والشلة ؟
- أدونيس ( النبي الوثني ) ؟
- طه حسين بين الدين والعلم !!
- إدمان السلطة ( متلازمة الغطرسة ) ؟
- الماركسية في عصرنا ؟
- خرافات الأديان !!
- ما هي الثقافة , من هو المثقف ؟
- رؤية تاريخيّة مختلفة ؟
- إسرائيل والربيع العربي ؟


المزيد.....




- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة
- خبير عسكري: المواصي لن تستوعب النازحين من رفح والاحتلال فشل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شامل عبد العزيز - دردشة 1