أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - الحكومة الحكدرية














المزيد.....

الحكومة الحكدرية


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 16:44
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا التغيير إللي راح يصير عدنا، من دولة عدها 150 يوم عطلة دينية راح نصير دولة عدها 250 يوم عطلة دينية بعد تحالف العمائم السود الحكيم – الصدر، لأن راح تنضاف عدنا عطلة ولادة بابا عزيزي عزوز وعطلة يوم منح الجدو باقر لقب لواء بالجيش الإيراني وعطلة يوم تأسيس منظمة بدر وعطلة عيد المطشر وهو يوم تطشر فيه السيد مطشر وصار شهيد المزراب وعطلة يوم إعدام الحكيم الجد الكبير وعطلة يوم نفوق بابا عزيزي عزوز بسيگارة مسرطنة وعطلة يوم ولادة الحليو عموري وعطلة يوم ختان عموري وعطلة يوم إستقلال لبنان لأن ماما لبنانية لأن بابا عزيزي عزوز چان يحب الصبايا ! هاي من ناحية الحكيم !
أما من ناحية الصدر فراح تنضاف عدنا عطلة يوم إختفاء موسى الصدر ويوم سقوط نظام القذافي لأن هو إللي ما أعرف وين ضم موسى الصدر وعطلة يوم كمل مولانا الإبتدائية بالواسطة وعطلة يوم إختراع پلاي ستيشن وعطلة السطوح وعطلة الأصول وعطلة يوم مقتل البهشتي وعطلة يوم إعدام الصدر وعطلة على شرف مخترع الستيان.
وطبعاً الحكدرية (تحالف الحكيم - الصدر) راح يضيفون عطلات تخص عوائلهم الكريمة الشريفة ، يوم أول حيض للعلوية بنت إللي ما أعرف شنو، يوم إنقطاع حيض ما أعرف منو هي، ويوم خطوبة المستورة ويوم ولادة المستورة ويوم طلاق الشريفة لأن زوجها كان يحب العراق ويوم زواج المصونة زواجها الثاني عشر (الرقم 12 رقم مقدس) .
هذا التغيير إللي يستحقه هذا الشعب، وإذا چانت الحكومة إللي قبل تحالف الحكدرية حكومة إيرانية من ناحية التصرفات والسياسات فأن الحكومة إللي راح تشكلها تحالف الحكيم – الصدر (الحكومة الحكدرية) راح تصير حكومة إيرانية نهجاً وملابساً وعطلات وصور قادة ثورة العمائم من الخميني والخامنئي ورجائي ورفسنجاني وحتى اللكنة العراقية راح تصير بنفس اللكنة الفارسية مثل ما يحچي مقتدى حبيبي أو مثل ما يحچي عمار الحليو.
وراح تصير نسائنا مقبغات مچودرات بحسب اللباس المفروض عليهن ، وراح يصيرن مقبغات العقل لا دراسة ولا تعليم، لأن إيران تدز إلنا التخلف بس هي تدز نسوانها للتعليم برة، وتخلي منتخباتها للبنات تتدرب وتاخذ ميداليات وتخلي ممثليها ومخرجيها ياخذون جوائز حتى جائزة أوسكار مثل ما صار وي مخرج فلم (الإنفصال) الإيراني، بس إحنا في دولة الحكدرية التمثيل راح يصير حرام والرياضة النسائية حرام لأن تأثر على عذرية وغشاء بكارة فتياتنا وعلى حجم المبيض وتسبب تهطل الرحم ، وبارك الله بالتخلف الشرعي إللي هو باب من أبواب الجنة والبطاقة الذكية لفتح ملاهي الجنة والتمتع باللحم الطري !
وراح يصير عدنا علم أسود بنصه خط أخضر رمز السادة الحكدرية، وراح ياهو نلزمه قبل ما يعضنا يگول آني سيد من آل زفرة لأن لكل زمن رموزه وعشيرته، ومثل ما چانت العوجة الزفرة هي المدينة المقدسة بوكت الأزلام والتكارتة هم الأصفياء المنزلين ، راح تصير عدنا عشائر بالزبل وكلها سادة بعمامة سودة ورباط أخضر وعباءة سودة، وإذا چنا نگول قبل " إذا ضاع أصلك گول جبوري" أو " شمري" لأن هذولة عشائر منتشرة من الجزيرة والخليج حتى شمالي العراق وماكو شيخ يعرف شيخ، فراح نگول " إذا ضاع أصلك گول سيد" ، وراح تصير شوارعنا عبالك علوة مال بيتنجان، جبة سودة وعمامة سودة أو خضرة ورباط أخضر، وإذا تريد تاخذ صورة للعراق من طيارة مؤجرة من الخطوط الجوية الإيرانية راح تطلع عندك صورة مزرعة بيتنجان.
وطبعاً من أولى قرارات الحكومة الحكدرية هي الإعتذار عن الحرب العراقية الإيرانية والإعتراف بأن العراق هي إللي بدت الحرب وهذا يعني دفع تعويضات لإيران مو أقل من 120 مليار دولار أمريكي وراح نسمع لعنات من المنابر الحكدرية لكل من قاتل الجيش الإيراني في تلك الحرب اللعينة .
بس أكو جانب مشرق في هاي الحكومة الحكدرية، وهي راح نگدر نضمن مشاركتنا في كأس العالم بالطوبة ، وراح نشجع المنتخب الإيراني، وراح نكشخ لأن نسواننا حلوات ويشبهن حب الرمان، لان راح ننتسب للجمال الإيراني عملاً بما قام به أئمتنا الأطهار أصحاب الذوق الإيراني وحب الصبايا !
والله الموفج .



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبلنا في جيوبهم
- عندي منظمة نص ستاو
- النظرية الفندقية
- بلاد كان يا ما كان
- مسؤولية تك گول
- عذابات إضطرابات خيبات
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية
- حياة بلا پردة
- راسب مطرود
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - الحكومة الحكدرية