أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما















المزيد.....

جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كماتفسرون ماجائت لاالقي سلاما
السلام عليكم ورحمة الله:
الاخ جحا طرح علي سؤلا في تعليق على مقالي (أدلة على ان قاعدة التسامح لم تنسخ في الاسلام) واليكم تعليق الاخ جحا الايطالي:
لعدد: 542042 - عثمان
2014 / 4 / 13 - 11:51
التحكم: الحوار المتمدن جحا الأيطالي

عثمان..أحيانا لما اقرأ ماتكتب..أقول في نفسي هذا الرجل لديه مشكلة، ! ولكن هناك شيء متعمد ومقصود وهو اللف الدوران..اقرأ مقالتك من جديد التي هي اساسا منسوخة من عدة مواقع اسلامية.! وقل لي: مـــــــــــــــــــــا عــــــــــــــلاقة كـــــــظـم الغيـــض ..ومسامحة المسلميــــــــــــــن لبعضهم..بقصص القتال ونسخ الايـات السلمية الموجهة لأهل الكتاب والمشركين وسواهم..طيب ياعثمان:((نبيك توعد أول ماتوعد كفار قريش.! وقيل أنه قال لهم: يا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح)) طيب ياعثمان: الذبح هاهنا ماهو المقصود به.!؟ هل هو توزيع الشوكلاتة.!؟ أم يقصد صلعم توزيع الأضاحي ..وقسمة خروف العيد؟
قد يقول انا لست مسيحيا وانا اقول له معذرة ولكننا نفسر الحديث النبوي اعلاه كما يفسر فقهاء المسيحية والراسخون في علوم دينهم الايات ادناه من انجيل متى الاصحاح العاشر
لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا وفي انجيل لوقا ماجئت لالقي سلاما على ارض بل جئت لالقي نارا

: فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها
قبل ان انسخ مافسره الفقهاء والراسخين في علم الديانة المسيحية لان الامر ليس تأليف حتى لاانسخ كما يتهم كتاباتي بالنسخ الاخ جحا الايطالي فنحن لانفسر نص شعري او نص ادبي او نقدم نقدا عن فيلم شاهدناه تلك نصوص دينية لامجال غير النسخ فيها
اقدم لكم حديث جئتكم بالذبح ومتى قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا افسره انا طبعا انه حديث للمسامحة والذبح هنا عبارة مجازية ولا تعني الذبح الذي قد يفهمه او قد فهمه البعض من المسلمين اوغير المسلمين
روى ابن هشام في سيرته عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: اجتمع أشراف قريش يومًا في الحجر، فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقالوا: “ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل قط: سفه أحلامنا، وشتم آباءنا، وعاب ديننا، وفرق جماعتنا، وسب آلهتنا، لقد صبرنا منه على أمر عظيم، أو كما قالوا” فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل يمشي حتى استلم الركن، ثم مر بهم طائفاً بالبيت، فلما مر بهم غمزوه ببعض القول. قال: فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: ثم مضى فلما مرّ بهم الثانية غمزوه بمثلها؛ فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم- ثم مر الثالثة فغمزوه بمثلها؛ فوقف ثم قال: “أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح”؛ فأخذت القوم كلمته حتى ما فيهم رجل إلا كأن على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم فيه وطأة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول؛ حتى إنه ليقول: انصرف يا أبا القاسم فوالله ما كنت جهولاً؛ فانصرف صلى الله عليه وسلم.. الخ الحديث). حسنه الألباني، وقال عنه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد: “إسناده صحيح”.
--------
قال هذا القول رسولنا صلى الله عليه وسلم اول الدعوة
طبعا لمفردة الذبح معاني في لغة العرب وهي:
قطع العروق المعروفة في موضع الذبح من الحلق بالسكين.
التزكيةـ التطهير من النظافه
الإحلال جعل المحرم حلال
نأتي الى النتائج بعد فتح مكه هل ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم اهل مكة بعد ان اصبحت تحت قبضته وهو وعدهم بالذبح
غير ان الله سبحانه وتعالى امره بعدة آيات كيف يتعامل مع المشركين وهذه الايات:
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ/واهل مكة اخرجوا المسلمين من ديارهم وعذبوهم وقتلوا الكثير منهم اول شهيدة في الاسلام ام عمار بن ياسر شقوها نصفين
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
بعد كل هذه الايات التي تأمر الرسول والمسلمين بقتل المشركين فهم من قاتل المسلمين وهم لايحرمون ماحرم الله ولايقيمون الصلاة الى اخره
لنرى الان بعد ان ثقف بهم الرسول اقصد اهل مكة وسبق ان استوعدهم بالذبح وامره ربه بأخراجهم من ديارهم فهل فعل كل ذالك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد ان فتح مكة لنرى ماحصل بالمشركين من اهل مكة بعد فتحها وسيطرة المسلمين عليها
اولا قبل دخول مكة وقبل فتحها اطلق نداء بين اهل مكة ومن اطلقه بين اهل مكة بعد اتفاق بين ابو سفيان والرسول صلى الله عليه وسلم ان اهل مكة لن يقاتلوا المسلمين وهذا النداء
من اغلق عليه بابه فهو آمن
ومن دخل البيت الحرام فهو آمن
ومن دخل بيت ابي سفيان فهو آمن
وكان حينها اهل مكة على الشرك اليس هذه نوع من المسامحة ليس فقط مع المسلمين بل مع المشركين الغير مقاتلين
ثم الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم مع اهل مكة بعد فتحها حيث خاطب الرسول اهل مكة قائلا لهم: يوم فتح مكة، قال رسول الله لأهل مكة: " يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ "، فأجابه سهيل بن عمرو قائلا: " نظن خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم "، فأجابه رسول الله: " اذهبوا فأنتم الطلقاء ".
لم يعرض عليهم الاسلام ولم يذبحهم كما هددهم من قبل
لذلك انا افسر الذبح بان الرسول سيخرج اهل مكة من الاشراك الى الاسلام وبهذا يزكيهم ويمنعهم من عذاب النار الذي هو اكبر من الذبح فيحق لي ان افسر الذبح بانها تعبير مجازي كما فسر علماء وفقهاء والراسخين في علم الدين المسيحي كلمة ماجئت لاالقي سلامي بل لاالقي سيفا,جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها
والان لنتابع كيف فسر الراسخون في علوم الدين المسيحي كلمة القي سيفا ونعلم انه لامعنى اخر للسيف في لغة العرب غير السيف ويعني القتل كما يفسر البعض الحديث النبوي بعثت بالسيف فتفسيره ذات المعنى للسيف الذي جاء السيد المسيح لالقاءه او ماجاء الا ليقى نارا على الارض
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
حينما نتحدث عن آية من الكتاب. لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله، لأننا قد لا نفهمها مستقلة عنه.

فلنضع أمامنا روح الإنجيل، ورسالة المسيح التي ثبتت في أذهان الناس. ثم نفهم تفسير الآية في ظل المفهوم العام الراسخ في قلوبنا.

رسالة السيد المسيح هي رسالة حب وسلام: سلام مع الله، وسلام مع الناس: أحباء وأعداء. وسلام داخل نفوسنا بين الجسد والعقل والروح.

جئت لألقى نارًا:

وهى قول السيد المسيح "جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت" (لو12: 49).

1- إن النار ليست في ذاتها شرًا. وإلا ما كان الله قد خلقها. وليست بصدد الحديث عن منافع النار، ولا عما قيل عنها من كلام طيب في الأدب العربي. وإنما أقول هنا إن النار لها معان رمزية كثيرة في الكتاب المقدس:- والنار ترمز أيضًا في الكتاب إلى المحبة:

وقيل في ذلك "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة" ( نش 8: 7). وقيل أيضًا "لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (مت 24: 14).

4- والنار قد ترمز أيضًا إلى كلمة الله:

كما قيل في الكتاب "أليست كلمتي هذه كنار، يقول الرب" ( ار23: 29). وقد قال ارمياء النبي عن كلام الرب إليه "فكان في قلبي كنار محروقة" ( أر20: 9). لذلك لم يستطع أن يصمت. على الرغم من الإيذاء الذي أصابه من اليهود حينما أنذرهم بالكلمة.

5- والنار في الكتاب ترمز أحيانًا إلى التطهير:

كما قيل عن إشعياء النبي إن واحدًا من الملائكة طهر شفتيه بجمرة من النار. ( أش 6: 6, 7).

وإن كانت النار تحرق القش، إلا أنها تنقي الذهب من الأدران، وتقوى الطوب الطين وتجعله صلبًا. وكانت تستخدم في العلاج الطبي (بالكي).
وكذالك نفهم عبارات رسولنا الكريم فهما رمزيا فرسولنا بعث للناس رحمة لقوله تعالى ومابعثناك الا رحمة للعالمين فكيف يكون الذبح من الرحمة اذا هي تعبير مجازي وهي التزكية والتطهير هكذا نفهم الحديث النبوي الشريق جئتكم بالذبح عزيزي الايط
الي كما يفهم اتباع المسيحية العبارات التي جاء من اجلها السيد المسيح
ماجئت لالقي سلاما بل سيفا او نار على الارض فالنار هنا ليس معنها النار التي تحرق بل النار التي تطهر وتزكي وكذالك هو معنى السيف ولك التحيه وانا حاضر لااجيبك على اي سؤال تلقيه عليه ولك وللقراء التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدلة على ان قاعدة التسامح لم تنسخ في الاسلام
- ألامام الكاظم(ع) بين ظهرانينا
- حتى نصف المسلمين بالارهابين وان الدين الاسلامي دين ارهابي
- من منا ياجحا الايطالي,المنافق والمدلس والمراوغ
- وتدعي انك انساني يامشرقاني
- لتثبت دعواك سامي لبيب
- الان لنفند رأي كل من يعتقد ومن يروج انه فقط المتطرف من فهم ا ...
- هل هناك اجماع فقهي على مانسخته آية السيف من آيات التسامح
- الحقيقة المؤسفة أن هؤلاء المتطرفين هم من لا يدركون الاسلام ب ...
- تامر عمر .انت سألت نفسك خيرات مصر كانت بتروح لمين
- كل شيئ عن الموموريون .حتى لايتفلس علينا المتفلسفون
- هل هناك سوء فهم أم ماذا
- تعدد الزوجات, الاسباب والدوافع
- أسئلة للناشطة ,سمر الاغبر
- الاصح ان يقال ما اقتبسه الاسلام من اليهودية(رد على سلسلة مقا ...
- رد على الحلقة الثانية من مقال كامل النجار(موقف الديانتين من ...
- رسول المسلمين ملهمي الاول لااختراع الحاسوب(هكذا صرح مخترع ال ...
- رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة ...
- فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائه ...
- ليس كل من تعلم لغة قوم اصبح مترجما لها


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما