أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائها دافع ديني














المزيد.....

فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائها دافع ديني


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائها دافع ديني
السلام عليكم ورحمة الله:
هذا المقال ليس هدفه تحريضى ضد اي كاتب ولكن هدفه تنويري حتى لايتهم من يناصب ما اكتب العداء بانه يكيل بمكيالين او منحاز او يتهجم على شخصي كوني كاتب مسلم حصرا او كوني ادافع عن ديني فانا لاادافع عن المسلمين ولاعن القاعدة ولاعن المربع ولاعن المستطيل ولاعن الدائرة ولا عن متوازي المستطيلات ولا عن داعش وتفرعاتها
انا اتناول واقعنا اليوم ولاتربطني بالماضى اية علاقة سوى الاستفادة من التاريخ والاتعاظ ولن يغير من الماضي شيئا وما حدث فيه ان ادنت كل ماحصل فيه فلن يعود مالك بن نويرة الى الحياة ان ادنت او أيدت مافعله خالد ولن تعود ام قرفة الى الحياة ان ادنت أو ايدت من قتلها فلست حفيدا لاالى خالد والى الى مالك بن نويرة ومايربطنا بهما اني على الاسلام ولم اكن اعيش بين ظهرانيهما ولم اكن طرفا في الصراع بينهما(تلك أمة قد خلت لها مأكتسبت وعليها مأكتسبت ولاتسألون عما كانوا يفعلون) فلماذا تحملوا مسلمي اليوم جريرة ماحصل في التاريخ الغابر فقط لاانهم مسلمون ,انا ادين كل جريمة تقع اليوم ومن اي طرف وادين تعليق تلك الجرائم على شماعة الاديان
لايستطيع ان ينكر احد ما للخطاب الديني لااي دين من تاثير على اتباعه فالسياسي حتى يرتقي وينجح يستغل الخطاب الديني والتاجر حتى يثرى ويصبح اكثر ثرءا يلجأ الى اعتماد الخطاب الديني(من اشترى بصل عكا كأنمازار مكه) انا ادعو من خلال ما اكتب هو توعية اتباع الاديان الى استخدام الخطاب الديني وان يكونوا اكثر حكمة وتعقلا وان لاينجرفوا وراء اي مستخدم للخطاب الديني الساعي لااثارة الصراع على اساس ديني ومذهبي وطائفي بين البشرية هذا ما اهدف اليه من خلال ما اكتب وما اشير اليه ان كل قادة الشعوب اعتمدوا الخطاب الديني للحصول على دعم اكثر وموالين اكثر
وان الحروب الصليبية تم استخدام الخطاب الديني وحتى الحرب على الارهاب تم استخدام الخطاب الديني لتحفيز مواطنيهم على الاشتراك فيها ولكن البعض استهجن ماكتبت عنه ويبدوا انهم اما متابعين غير جيدين لما ينشر في منبر الحوار المتمدن او انهم متابعين جيدين ولكنهم لايتصدون الا للكاتب الاسلامي حصرا لتوهمهم ان الكاتب يدافع عن المسلمين انا لاادافع عن المسلمين ولكن ادافع عن الفكر الاسلامي وادافع عن المسلمين المسالمين حصرا وادافع عن وسطية الاسلام ولاادافع عن الاسلامين المتشددين المتطرفين ولاابرر لمن يرتكب الجريمة باسم الاسلام
واحاول ان ابعد النص الديني عن اي فهم عدائي اقصائي للاخر المخالف لي في المعتقد هذا ما اهدف اليه
وحتى ابين ان من يهاجمني شخصيا لان كل التعليقات هجوم على شخص انه يكيل بمكيالين
انقل لكم عبارات من مقال الناشطة نوال السعداوي الذي نشر في العام2004 تحت عنوان/نحو فلسفة إنسانية لإحياء الضمير ذو الرابط/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=800
(. لو تأملنا لغة جورج بوش الابن بعد أحداث 11 أيلول 2001، لاكتشفنا أنها لغة دينية مسيحية تستخدم اسم الله لتعلن الحرب في أفغانستان ضد الشيطان اسامة بن لادن وأعوانه في تنظيم القاعدة، ولا يكف جورج بوش عن الغناء في الكنائس مع أعوانه هذه الأناشيد الدينية السياسية في آنٍ واحد: نحن أمة واحدة تحت الله
(One Nation Under God)
فليبارك الله اميركا (God Bless America) )
وهل تختلف لغة جورج بوش الدينية عن لغة أسامة بن لادن وأعوانه في تنظيم القاعدة؟! ألا يصور كل منهم الآخر على أنه الشيطان الشرير أو الإرهابي غير المتحضر؟! ألا يدّعي كل منهم أن الله معه في حربه المقدسة من أجل الخير والعدل والسلام والتحضر. وأي حضارة هذه التي تؤدي إلى هذه المذابح البشرية في أفغانستان أو العراق أو الصومال أو غيرها؟ كيف تخفت المذابح لإبادة الشعب الفلسطيني تحت اسم معاهدات السلام؟ منذُ نشوء النظام الطبقي الأبوي وحتى اليوم تراق الدماء البريئة من الشعوب نساءً ورجالاً وأطفالاً تحت شعارات دينية ووطنية. لا يوجد فاصل بين الدين والوطن في الشرق أو الغرب، في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو غيرها. ينظر جورج بوش إلى الجنود الأميركيين الذين يقتلون في أفغانستان على أنهم أبطال الوطن وشهداء المسيحية، وينظر أسامة بن لادن إلى القتلى من أعوانه على أنهم شهداء الإسلام، وماذا يدهشنا في ذلك التشابه في اللغة والسلوك والهدف بين القادة السياسيين الذين يستخدمون الدين وسيلة لتحقيق أهدافهم العسكرية والإقتصادية، إنّ الدين يخدم السياسة منذُ نشوء الدين والسياسة، وتشمل الكتب الدينية نصوصًا سياسية وثقافية واقتصادية وعسكرية إضافة إلى النصوص الأخلاقية والإجتماعية والشخصية. ربما أوضح مثال على ذلك هو ما جاءَ في التوراة عن التفرقة الصارخة على أساس الجنس، واعتبار حواء هي المسؤولة عن إثم المعرفة وتستحق عقاب الله بأن يسود عليها زوجها، من هنا ارتدت السلطة الأبوية الذكورية رداءً مقدسًا توارثته الأديان الأخرى،
هل الناشطة والكاتبه والمفكرة
حلوف ايضا ياسيد جحا الايطالى حتى فهمت جورج بوش الابن خطأ ام انها لاتتقن الانكليزية كما لايتقنها عبد الحكيم عثمان؟
ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كل من تعلم لغة قوم اصبح مترجما لها
- الحروب الصليبية دليل دامغ لاينفع معه العناد ولايرتقي اليه ال ...
- القاعدة الذهبية استنبطت منها عدة قواعد
- المشكلة تكمن في الطباع البشرية ولا علاقة لها بالاديان السماو ...
- حتى تكون حملات مناهضة الختان ناجحة وذات تأثير على ارض الواقع
- اسباب التخلف كثيرة
- لايمكنكَ ان تنسب العنصرية للاسلام سيد هشام العمراني
- رد على المقالات السابقة واللاحقة للقطار سامي الذيب الموسومه( ...
- مالك بارودي,دعك من عصر الرسالة وماتلاها وخاليك في مانعيشه ال ...
- اغلب الحكومات توعز الى وزارات الدفاع فيها الى استحداث ,دائرة ...
- الدافع المادي وحده لايكفي لجمع الحشود المقاتلة ولايكفي للغلب ...
- ماهي الاسباب التي تدفعنا لنشتري من بائع ما سمك في الشط رد عل ...
- وجود ابو بكر في الغار لن ينفع معه اي انكار-ردا على مقال سامي ...
- عندما اقول انتن ايتها النسوة السبب والعله فعندي على ذالك ادل ...
- ايد ما طرحت المهاجم العتيد الامل المشرق من حيث لايدري
- فقرات من قوانين الاحوال الشخصية في بعض الدول العربية
- الالتزام بماجاء به الاسلام امر شخصي بحت ولايفرض على احد عنوة
- أَيتها ألنسوة ,المشكلة والاشكاية ليست معكنْ,ولكنْ معَ ألرجال ...
- اصدق اقوالك ام اصدق افعالك/رد على قصيدة السندي نحبكم وأن كان ...
- على أي نص أنجيلي اعتمد تشكيل المليشيات المسيحية في أفريقيا ا ...


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - فلتفتحوا النار على كل من ينسب الى ان الحرب على الارهاب ورائها دافع ديني