أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى مجدي الجمال - تداعيات الذاكرة على هامش سقوط بغداد















المزيد.....

تداعيات الذاكرة على هامش سقوط بغداد


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 09:18
المحور: سيرة ذاتية
    


كلما جاء يوم مولدي (9 أبريل) أتذكر حالتي الرهيبة يوم سقطت بغداد.. وفي الوقت نفسه أذكرهما.. وهما شخصان ممن يملؤون الشاشات بعد يناير 2011.. حيث أصبح لهما حيثية سياسية كبيرة، بل إن من تتلمذوا على أيديهما لا يقلان ظهورًا في الإعلام والمحافل السياسية اليوم..

فما هي الصلة؟

أعود لنقطة البدء.. فهناك أيام رهيبة في حياتي تركت آثارها عليّ لشهور طويلة، وحتى بعد ذلك لا تزال تهجم علي من فترة لأخرى.. أذكر مثلاً خطاب عبد الناصر المنكسر بعد انفصال سوريا، وكيف أغلق أبي الراديو بعد الخطاب ولم ينطق ببنت شفه، أما أنا فقد أدركت سريعًا كصبي في الابتدائية أنني لن أسمع بعد الآن نداءات الباعة في شارع سوق الحسبة بدمياط: "بضايع سوريا.. بضايع سوريا"..

وبالطبع كان كذلك خطاب النكسة المرير (1967) وخطاب السادات عن وفاة عبد الناصر (1970) وخطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي (1977).. كلها كانت خطابات غرزت في الذاكرة حزنًا وعتمة بلون القار.. أضف إليها أيامًا بالغة الوجع مثل يوم مجزرة مدرسة بحر البقر ويوم استشهاد عبد المنعم رياض..

مرت أيام كثيرة ليكون يوم غزو شارون لبيروت بداية لفترة كئيبة فقد شعرت بمهانة لا مثيل لها لاحتلال عاصمة عربية، وأذكر أنني قضيت أيامًا طويلة بالمنزل أتابع نشرات الأخبار على كل الإذاعات في غضب صامت..

كذلك كان يوم سقطت بغداد عام 2003.. ولكن لنعود في الحديث إلى الشخصين السابق ذكرهما في مقدمة المقال.. كانا حريصين على وصف نفسيهما بصفة الماركسية، وعرف عنهما المزايدة على كل جماعة وُجِدا فيها.. وتنقل الاثنان من تنظيم لآخر بعد إحداث سلسلة من الانقسامات بدوافع شتى مثل عدم اتخاذ المنظمات المتروكة موقفًا جذريًا من القضية الفلسطينية، أو التحليل الخاطئ لطبيعة السلطة والمرحلة الثورية، وفي بعض المرات كانت الذريعة هي سيطرة القدامى (الذين حلوا تنظيماتهم عام 1965) على التنظيمات السبعينية.. وفي الغالب كانت ذرائع الانقسام يسارية متطرفة..

في بداية الألفية الثالثة كانت الانتفاضة الفلسطينية، ونشط الشخصان نشاطًا ملحوظًا في التضامن المصري معها، ولكن تبين لي أن السبب الأساسي كان ارتباطهما بحركة فتح.. ومن المفارقة أن الأخيرة قد نشطت خلال الثمانينيات في العلاقات مع جماعات يسارية "متطرفة"، وربما كان من أسباب ذلك الرغبة في التغلب على نفوذ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسط تلك التنظيمات.. إلى هنا والأمور تبدو عادية..

لكن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ازداد التمويل الأمريكي للمنظمات الحقوقية زيادة كبيرة.. وإزاء تنامي عمليات العولمة واكتسائها بطابع عدواني مسلح وتوسعي.. ووجدت الشخصين يرتبطان ببرامج هذا التمويل.. ومن نتائج ذلك أن أخذا يعلنان تخليهما عن الماركسية، ولا مانع من ممارسة السخرية السمجة ممن لا يزال "يقتات هذه الأيديولوجية"..

في هذا الوقت بدأت عالميًا حركة المنتديات الاجتماعية في سائر العالم للرد على المنتدى الاقتصادي في دافوس.. وأذكر أن جاءتني دعوة شخصية لحضور أول منتدى في بورتو أليجري بالبرازيل.. لكن صدمتي كانت هائلة لاكتشاف أنه مطلوب مني الذهاب إلى ممثل مؤسسة فورد بالقاهرة لاستلام بطاقة السفر (وهو الأمر الذي تكرر ثانية في العام التالي) فرفضت رفضًا مبرمًا ولم أكلف نفسي حتى الاعتذار..

المهم أن الشخصين المذكورين انطلقا على الفور في الاندماج في هذا النشاط "الواعد الجديد".. وساعدهما في ذلك أن الدورات الأولى للمنتدى الاجتماعي العالمي كانت تحت سيطرة المنظمات الأهلية الشمالية التي كانت تنتقي للذهاب إلى هناك أنصارها والمنتفعين بها ومن تؤمِّل استقطابهم.. وقد كان هذا مثار خلاف مع بعض المثقفين المصريين ومن يطلق عليهم النشطاء، وهي الحقيقة التي احتج عليها بقوة بعد ذلك المفكر الكبير سمير أمين رئيس المركز الذي أعمل به.. المهم أن هذين الشخصين بدءا يدخلان في ملاسنات معي، أهمها اتهامي "بالقومجية".. وهي تسمية ساخرة تقرب إلى اتهام تحقيري لكل من يعادي العدوانية الأمريكية..

لم أكن أفصل- ومازلت- بين العولمة الاقتصادية وبين العسكرة والعدوانية الإمبريالية.. أما هما- وآخرون- فقد اصطدمت بهم في مناقشات حامية.. إلى حد اتهامي بالدفاع عن الطغاة، أما اتهاماتي لهما فكانت أقسى..

وإذا حاولت تفصيل أهم نقاط الخلاف فقد كانت وجهة نظري أن الثورة يجب أن تكون شعبية دون تدخل خارجي، وأن تحقق الديمقراطية. ولكن للثورة المقبلة ثلاثة محاور أخرى هي السيادة وامتلاك القرار الوطني، والتنمية الاقتصادية المستقلة وتقليل حدة الاستغلال الرأسمالي، والثورة الثقافية لإعلاء قيم العلم والعقلانية والعمل والتسامح والتواصل الإنساني..الخ.

ورأيت أن التحول الديمقراطي قد يكون الحلقة الرئيسية في لحظة تاريخية لكن الثورة لا تتحقق إلا بالإنجاز على المحاور الأربعة معًا بنسب متفاوتة على فترة تاريخية طويلة نسبيًا، شرط أن يكون الدور الرئيسي للأحزاب الديمقراطية والنقابات والائتلافات الشعبية. أما هما فقد أغرقاني بالحديث عن "الاستعمار الداخلي" وأننا لسنا بصدد دكتاتوريات من النوع المألوف في تاريخ البشرية وإنما هي "جمهوملكيات" وحشية لا يمكن انتزاعها إلا بمساعدة من الخارج (غير الوحشي طبعًا).

وهكذا كان لا بد أن يفصلا بين العولمة كممارسة اقتصادية (مالية وتجارية) وبين التدخل العسكري.. لم يعتبرا بالطبع أن تدخلاً من هذا النوع يجب مقاومته في إطار مقاومة العولمة ككل. وأذكر أنني صغت بيانًا لأحد المؤتمرات اعترضا عليه بشدة مع آخرين، بدعوى أنني كتبت مجرد "بيان ساخن ضد الإدارة الأمريكية"، وأن العولمة التي نقاومها هي فقط عولمة منظمة التجارة العالمية والصندوق والبنك الدوليين.

لم أكن وحدي بالطبع في التصدي لما يطرحانه.. كما أنهما لم يكونا وحدهما، وإنما انضمت لهما جوقة واسعة من "نشطاء المنظمات غير الحكومية". ولكن للأسف فإن بعض من يقتنعون بما أقول لم يكونوا مستعدين لخوض صراعات من هذا النوع حتى النهاية، بحجج شتى مثل ضرورة عدم تعميق الخلافات اليسارية، فضلاً عن الصعوبة الموضوعية لأن تجد نفسك في وضع قد تستغله نظم إجرامية ودموية. تكررت الصدامات بيننا في أكثر من مناسبة.. لكنهما ازدادا قوة واستطاعا تكوين جبهة فعلية من المنظمات الحقوقية والتنموية المستفيدة من التمويل الأجنبي. وساعد في ذلك اشتراك هؤلاء في فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي، ومن ثم تكوين علاقات قوية جدًا مع منظمات أوربية وأمريكية.

لكن أخطر تطور كان تبلور منظمة على النطاق العربي للجمعيات الأهلية من هذا النوع، ولم تكن مصادفة أن كل القائمين عليها كانوا من اليساريين السابقين الذين اقتفوا حركة "اليسار الديمقراطي" في لبنان.. وهم في الحقيقة ليسوا أكثر من ليبراليين. شملت هذه المظلة جمعيات من لبنان وفلسطين والعراق وكردستان والأردن واليمن وسوريا والبحرين أساسًا. وكان على رأسها يساري لبناني سابق تفرغ للعمل الأهلي، وبالأحرى نسج العلاقات مع المنظمات الأهلية الدولية، وفاحت وراءه روائح فساد كبير أزعج الأجانب أنفسهم، بعدما سبق أن قرأنا اتهامات بشعة له في الصحافة اللبنانية نفسها.

ومن الطريف أن هذه المنظمة حاولت استقطاب المخالفين بطريقة خبيثة فعرضت مثلاً على المركز الذي أعمل به عقد ندوة عن مفاوضات التجارة العالمية، وأن ندعو لها من نشاء، ونضع أجندتها بأنفسنا، على أن تتكفل هذه المنظمة ببطاقات السفر. ومضينا في الترتيبات بنية حسنة تمامًا. وقبل جلسة الافتتاح فوجئنا بلافتة توضع خلف المنصة عليها عنوان الندوة بالألمانية وأسماء عدد من المنظمات التي لا نعرف عنها شيئًا. فاتخذنا على الفور موقفًا مبدئيًا وهددنا المتمول اللبناني وسدنته المصريين بأننا سنلغي الندوة، وأنه "لو انطبقت السماء على الأرض" لن نجلس ووراءنا هذه اللافتة. وبالفعل أكرهناهم على ذلك. واستمرت الندوة في جو من التوتر البالغ بين الجانبين. وأذكر أن إحدى المشاركات كانت ممثلة لجمعية فلسطينية بغزة تابعة لحماس، وظلت هذه السيدة طوال الندوة تنظر إلي بشذر وقرف.

تسببت هذه الخلافات في فشلنا في تطوير نشاط مقاومة العولمة في مصر. وساهم في هذا الفشل أن قطاعًا عريضًا من الكوادر التقدمية نظر إلى هذه الأنشطة على أنها جزء من حركة "خارجية" وليس "عالمية".. وانصرفوا عنها وعن خلافاتها.

المهم أعود إلى ذكرى سقوط بغداد.. ففي اليوم التالي مباشرة كان هناك اجتماع لهيئة ديمقراطية، فوجدت الشخصين يبحثان عني بدأب، وأخذا يتحدثان أمام الحاضرين عن الحقبة الديمقراطية الجديدة التي دخلتها المنطقة العربية، وأن الاحتلال- أيًا كانت مساوئه- سيحقق الديمقراطية، وأن هذه الجذوة ستنتشر في المنطقة ككل، وستخرج حتى عن قبضة الأمريكان أنفسهم، وأن عليّ أن أدرك أن زمن "القومجية" قد انتهى، ولا يجوز أن أقف ضد إرادة الشعب العراقي الذي أعيته الحيل مع الطاغية، وقال أحدهما: "الكلمة الآن للسستاني.. وليس لك أن تتحدث باسم العراقيين وتنصحهم"..

طبعًا قلت كل ما يمكن من الحجج، وأشرت إلى عسكرة العولمة، وأنها حرب من أجل النفط، ومن أجل إسرائيل، ولهدم الجيش العراقي.. وأن تصور أن يتحول العراق إلى ديمقراطية غناء هو وهم كامل.. وأن الدولة العراقية نفسها مهددة بالانفراط والاحتراب الأهلي والعرقي..الخ. وتطور الحوار بيننا إلى تراشق بالاتهامات، ولكنهما كانا في حالة من السعادة الغريبة بالغزو كأنهما يعيشان أحلى أيام حياتهما، لماذا؟ لأن كل النماذج التي تقلد عبد الناصر قد سقطت إلى الأبد.

أعترف أن الغضب داخلي أوشك أن يدفعني لأول مرة في حياتي أن أقلب الطاولة- بالمعنى الحرفي- عليهما، لكن الحزن غلب الغضب فآثرت الانصراف بعد أن ألقيت بقنبلتي: "أي ضمير هذا الذي يحلم بديمقراطية على جثث مئات الألوف من الأطفال ضحايا الحصار ثم العدوان!"

حدث بعد ذلك أن جاءتني دعوة لحضور ندوة نظمتها جمعيتهما.. وفهمت أن هذه بداية للتصالح، في إطار محاولات كانت تبذل حينذاك لتوحيد اليسار المصري. لكن السبب الحقيقي كما عرفت فيما بعد أن "العراب" اللبناني هو الذي أصر على دعوتي. فاشترطت أن تأتيني دعوة مكتوبة، وبالفعل حدث. وبمجرد أن دخلت الفندق أخذني العراب بالأحضان، وقال لي إنه لا تناقض بيننا، وإنه غير معني بخلافي مع أشقائي المصريين. وبالمرة عرض عليّ مساعدة المركز الذي أعمل به لإنقاذه من الإفلاس، عبر مشروعات مشتركة. فقلت في نفسي: ياللدهاء!!

لكن مفاجأتي له كانت بالغة القسوة. فقد هاجمته مباشرة لإقدامه على حضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قادمًا من المنتدى الاجتماعي العالمي؟ فأسقط في يده، ويبدو أنه لم يتخيل أنني أعرف هذه المعلومة الطازجة، فأجاب في الحقيقة بمنتهى اللباقة عن أهمية "الحوار بين المنتديين" وضرورة "توصيل وجهات نظرنا". وبالطبع كان قد "وقع لي" فأجهزت عليه تقريبًا.

وفي هذه الندوة أيضًا تحدث أحد الشخصين عن نجاح جمعيته في الشراكات مع الاتحاد الأوربي والشبكات الأورومتوسطية. ومن المعروف أن هذه الشراكات تصر على شراكة محلية أيضًا بين الدولة و"المجتمع المدني" (الاسم الحركي للجمعيات الأهلية) ورجال الأعمال. فهاجمته بعنف لأنه في الوقت الذي تندلع حركة "كفاية" والاحتجاجات الديمقراطية تجلس الجمعيات مع الدولة، وفي الوقت الذي نواجه النيوليبرالية تتحالف هذه الجمعيات مع رجال الأعمال، وفي الوقت الذي نواجه ما يسميه سمير أمين "استعمارًا جماعيًا" نجدهم يتشاركون مع الاتحاد الأوربي (أحد قوي الثالوث الرأسمالي)، ويذهبون لحضور منتدى المستقبل في الخليج وينضوون في مبادرة كولن باول وزير الخارجية الأمريكي.

في الحقيقة لا أذكر أنني تلقيت ردًا سوى من إحدى السيدات التي هاجمت "الفشلة وأعداء النجاح الجالسين على الرصيف بلا عمل".. وبالمرة كررت تهمة "القومجية"!!

أما آخر الطرائف فكانت قبل انتفاضة يناير بعامين، حيث تلقيت دعوة من قناة تليفزيونية لمناقشة تمويل منظمات حقوق الإنسان. فرفضت أول الأمر. ثم تكررت الدعوة بعد يومين مع إلحاح أكثر بدعوى أنهم يعرفون وجهة نظري الخاصة في الموضوع، إذ إن نقدي لا ينطلق من مواقع الحكومة. وفهمت أنها شبه مناظرة لمدة ساعة على الهواء. فسألت عن الطرف الآخر فعرفت أنهم أربعة.. فقلت للمتصل "أنت تضعني في سندوتش من أربع طبقات، وهذا تحدٍ كبير، لذلك سأحضر".

بالفعل ذهبت إلى الاستديو قبل الموعد بساعة. وبمضي الوقت عرفت أن الأول وهو أحد أهم أساطين حقوق الإنسان في مصر قد اعتذر. ومضت الدقائق سريعًا ولم يحضر إلا ممثل منظمة فورد، وبمجرد وصوله أبلغهم أمامي أنه لن يدخل في سجال معي لأنه لا تناقض بيننا، فهو الممول وليس المتمول. اتصلوا أمامي بناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة فاعتذرت لأنه لا توجد لديها سيارة وأن الأولاد أخذوها. وبدا العذر واهيًا للغاية. أما الرابع وهو أحد الشخصين المعنيين في هذا المقال فعند الاتصال به اعتذر بعدما عرف أنني من سيواجهه، وفهمت من القناة أنه كان يتصور خطأ أنه سيواجه الصحفي مصطفى بكري، وليس مصطفى مجدي، ويبدو أنه كان من السهل عليه مواجهة شخص شمولي/ دولتي... عن مواجهة شخص يقف على أرضية يسارية مثل التي يدعيها هو.

لم يتبق سوى ربع ساعة على الإرسال، وقل لي المعدون والمذيع إن إلغاء "ساعة هواء" (أي بث مباشر) قد يهددهم بالفصل. فاقترحت عليهم الاتصال بالشخص الثاني المعني في هذا المقال، خاصة أن بيته على بعد 5 دقائق من الاستديو، وبالفعل اتصلوا به فطمأنهم بأنه آتٍ فورًا. والغريب أنه بعد دقائق اتصل ليعتذر بعذر واهٍ آخر.

وهكذا حضر الحوار طرف واحد، ولم يكلف ممثل فورد نفسه بالرد على أي جملة قلتها. وقد نشرت ملخص حديثي في البرنامج في مجلة الهلال بعد ذلك. ويمكن للقارئ الاطلاع عليه في صفحتي على الحوار المتمدن تحت عنوان "الفِطام الذي طال انتظاره".

تداعت كل هذه الذكريات المتناثرة إلى رأسي.. بعدما قابلت أحدهما بالصدفة مؤخرًا، فقابلني مقابلة طيبة، ولم ينس أن يحذرني من "عسكرة" مصر. فقلت له: سبق لك أن رحبت أنت بعسكرة العولمة. لذلك فلست أنا الذي بحاجة للنصيحة، والقياس مع الفارق.



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء شبه أخير
- اضحك مع نزع الملكية الفكرية
- الكاريزما من الانقلاب إلى الصندوق.. درس شافيز
- عن شعبوية شافيز وغموض السيسي
- من كتيبة المجهولين- اليساري بالسليقة
- مستقبل مغامرة السيسي
- لا تكرروا خطيئة التحالف مع الشاطر إخوان
- فريق رائع
- من غير لف ودوران
- دليلك إلى القيادي الشرير
- وحزب يساري جديد في مصر..
- ثورة من جديد ؟!
- وحدة اليسار المصري بين السراب والممكن
- حديث طريف.. وكله عِبَر
- مينا دانيال.. بطل من مصر
- مسألة السيسي بين الاستقالة أو الاغتيال
- كي لا تفشل الثورة المصرية
- مظاهرة الزيتون
- غابت البوصلة والطليعة فحضرت الكاريزما
- شعب ثائر وحكومة مرتعشة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مصطفى مجدي الجمال - تداعيات الذاكرة على هامش سقوط بغداد