أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - الكازانوفية المٌحمدية














المزيد.....

الكازانوفية المٌحمدية


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 00:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكازانوفية المٌحمدية
أمهات المؤمنين – قراء مغايرة
صــــــــ288 إلي صــــــ 295
المصدر الرئيسي : تراجم سيدات بيت النبوه – (رضي اللع عنهن- للــد كتوره عائش عبدالرحمن – بنت الشاطيء)
تنويه : المصادر الداخليه المذكور في النص سيتم تذييليها وتجمعيها في آخر المقال.

تحت عنوان " رؤيا العروس وذكرياتها" ولنراعي ما بين الأقواس

وظهرت صفي عروسا مجلوة، تأخذ العين بسحرها حتي لتقول أم سنان الأسلمي: إنها لم تر بين النساء أضوأ منها (3) ، ووراء جلو الفرح المرتقب ، (غابت آثار الحزن والألم )، ( وكأن العروس نسيت المذبحة المروعة التي ألقت بأهلها صرعي مجندلين ، وأخرجتها من حصن القموص ، ذليلة أسيرة ، تساق بين السبايا !)

تذييل
بيان مٌفصل بجمال صفية كا أنثي وإبراز ما تشتمل عليه من جمال فطري ، وحسن آخاذ, بعدما قرر مُحمد أن يصطففيها لنفسه ويضمها إلي حريمة وكأننا في مشهد من مشاهد مسلسل الجريئة والجميلات أو من مسلسل حريم السلطان.
تسوق الكاتبه إستغرابها, عن كيف نسيت صفية ما حدث لها ولأهلها بل ولكل قومها علي أيدي محمد وأتباعه ، بعدم داهم حصنهم, ودمر مدينتهم, وقتل زوجها،عمها،اخيها، وأخذها أسيرة من بين السبايا بعدما كنت في عز ومنع من قومها ولا تردي باعظم رجل من أمثال محمد واتباعه أن يكون مجرد خادم عندها، تشاركنا الكاتبه في التساؤال المنطقي, لكنها لا ترهق نفسها عادة المسلمين في التحري والتوثيق وتكتفي فقط بعلامة التعجب.
مما يجعلنا هنا نبرهن وناكد علي كون صفية قد أصابها المس أو اللوثه, فصارت من هول الصدمة مرأة غير التي كانت. ولم لا, فلمحمد وإيرة أروع الأثر وأعظم التأثير.
(3) الإصابة : 8-126 مع طبقات بن سعد 8-121

ونستكمل النص
وثمة أقيمت وليمة العرس : أصبح النبي فقال من كان عنده شيء فليجيء به , وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن .... فكانت وليمة رسول الله (4)

تذييل :-
نعود هنا إلي القول المأثور عن محمد نبي المسلمين بأن الله يطعمه ويسقيه, وان جبريل لطالما نزل علي رغباته, وأنه لم يكن الله ليتركه يتلمس الحاجه من الغير, ويطلب من الغريب ان يساعده في اخص خصوصيات حياته... ونتسائل , أين عز بنو عبدمناف المزعوم, وأين وجاهة وثراء بني هاشم التي ملئت بها كتب السير, ثم أين ربه !!! فلماذا لم يرس له مائدة من السماء.... أهو اعز عليه من عيسي, أم تراه أحقر !!! ويبقي آخر سؤال يقف في حلقي ... " هل كان رسولا أم شحاذا ؟؟ "
(4) متفق عليه من حديث انس – اللؤلؤ والمرجان ك النكاح : ح 900

نستكمل النص

دخل صوسلم علي صفية ، وفي نفسه شيء من موقفها الأول ( حيث رفضت طلبه سابقا في ان يجامعها... راجع الاجزاء السابقه من السلسله المباركة) وأقبلت عليه فقالت : إنها في ليلة عرسها بكنانة بن الربيع ، رأت في المنام أن قمرأ وقع في حجرها ، فلما صحت من نومها عرضت رؤيتها علي كنانة ، فقال غاضبا
" ما هذا إلا أنك تقمنين مللك الحجاز محمدا ! " (5) ولطم وجهها لكمة ما يزال لأثر منها فيه .
ونظر صوسلم إلي أثر الإخضرار في عينها ، وقد سره ما سمع من حديثها ، وهم بأن يقبل عليها ، لكنه امسك وسأل " ما حملك علي الإمتناع أولا" أو قال : ما حملك علي إبائك في المنزل الأول .
واجابت العروس من فورها : " خشيتُ عليك قرب اليهود" (6) فزال ما كان يجد في نفسه من جفوة.

تذييل :-

لماذا لم تٌفسر الرؤيا أو المنام علي إعتبار أنها قد تلد نبيا أو رسولا ، مثلها مثل أم مٌحمد ؟
من المعروف عن زوجها كنانة انه كان من أشراف القوم ويعمل بالتجارة ، الصناعة الوحيدة المتداوله إبان عصرهم وفي زمانهم .... فكيف له أن يعرف بالأحلام وتفسيرها؟؟
أتراه كان مٌنجما, أم كان يمتهن هو الآخر مهنة مسائية لتحسين الدخل أو لربما يود أن يشارك الرعيه العامة في المشقة !!!!!!!
حاول محمد ان يٌكرم صفية بان يضع إيره الكريم صاحب قوة الأربعين بغلا في فرجها, وأن ينهل من عسلها وجمالها، فهو معروف بإشتهائه وحبه للنساء.. لكنها لم تٌمكنه منها – أتراها كانت لحظة الإفاقه من اللوثة - , فكيف تٌمكن من قتل زوجها وأبوها وعمها من أن يضاجعها !!!! مما يجعلك تقف مشدوها من مواقفها عد ذلك، ولكن ماذا نقول إنه السحر النبوي والكازانوفية المحمدية
يحاول أن يظهر محمد وكانه الشخص الأبي العفيف، الذي يتحكم في شهواته وغرائزه ... فاول ما إقتربت منه صفية ( وكأن مجرد الإقتراب منه هو إشارة منها له بان هلم ضاجعني ففرجي في أمس الحاجه لمباركة إيرك الكريم ) فإمتنع عنها, وكأنه يود أن يدلل ويسوق لنا أنه يريد أن يطمئن بانها تريده طواعية لا خوفا ولا إستسلاما !!! فسألها .... ( إيه اللي مخلكيش تنامي معايا المرة اللي فاتت ) ..... وكان الرد العجيب منها
" خشيت عليك قرب اليهود " .... عن أي يهود تتحدث صفية, بعدما دك محمد حصونهم, وسبا نسائهم, وساقهم جميعا أسري ؟؟؟ , ثم أن محمد أخذها بعيدا عن حصن خيبر, وأعلن زواجه منها في مكانه ووسط أتباعه وحلفائه بمعني أن الخوف منعدم وغير قائم ، والأغرب والامر هو تعليق مقحمد نفسه, بانه صدقها وزال ما كان في نفسه من ناحيتها, .... اهذا نبي مرسل, ام طفل ساذج، أم رجل أخرق, أهو نبي صاحب عقل ورجاحه أم مأفون تنطلي عليه أبسط وأسذج الحجج ، .... هل كانت صفية بحق تخشي عليه اليهود , أم مجرد مبرر طرا علي ذهنها.؟؟ أم تراها بحق كانت مٌصابه بنوع من أنواع اللوث وفقدان العقل.

(5) اليرة 3-350 ، تاريخ الطبري : 3-94 ، رواه الطبراني في مجمع الزوائد 9-125 ، السمط الثمين 120
(6) الإصابة 1-26



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أكتب
- هل كان رسولا أم ....
- السهام النارية علي الأحاديث القدسية - 3
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (2-1)
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي
- لروح الراحل أحمد فؤاد نجم
- الآثار الجانبية للمعرفه
- سلسلة الرد المٌلجم علي صحيح مسلم-2
- إنتي مين -قصيده


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - الكازانوفية المٌحمدية