أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - السيد المدعي العام والمفوضية العليا لحقوق الانسان المحترمين تشريع غير إنساني لايتوافق مع الدستوروالمعايير الدولية















المزيد.....

السيد المدعي العام والمفوضية العليا لحقوق الانسان المحترمين تشريع غير إنساني لايتوافق مع الدستوروالمعايير الدولية


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 12:35
المحور: حقوق الانسان
    


إنسانيا تجويع المتقاعدين بقرار وإجتهاد يتعارض مع الدستوروما تقرر من أحكام وتمييز لغيرهم خلافا للقياس وعدم العمل بالقوانين النافذة ؛ وتجاوزاً لإختصاص السلطة ؛ وركن الدستور .

التجاوزعلى القوانين والدستور حصرا إختصاص المدعي العام والتمييز وتعدي الحقوق ؛ ضمن قانون المفوضية العليا لحقوق الانسان ؛ وموافقة العراق على الشرعة الدولية ملزما العمل بها .

نقدم رابط لاحد السادة الحقوقيين ؛ يؤكد جميع طروحاتنا ؛ سياسة الرواتب ومنذ 2004 تتناولها سلطة التنفيذ تتجاوزسلطتها ولاتنفذ قرارات القضاء وتهمل النظر للدستور والحقوق المكتسبة ضمن القوانين النافذة مخالفةً مادة الدستور 130 العمل بالقوانين النافذة التي لم تلغ أو تعدل ؛ وجاء وجاء بقرار المحكمة العليا الرقم 115 في 10/10/2004 بمضمون المادة 130 وجاء فيه تأكيد لمادة الدستور19- تاسعا والمدأ العام عدم العمل بالاثررالرجعي يتكرر في التشريعات كافة وقرارات قضائية لاتلتزم به ؛ وخالفت بقية ما جاء بالقرار؛ إنه جاء لاصلاح الرواتب ولاعلاقة له بقضايا التقاعد ؛ كما لم تأخذ بمادة الاثبات 105 تطبيقه على الحالات المشابه للمتقاعدين .

أساسا المتقاعدين القدامى ومعظمهم تقاعد قبل أكثرمن عشرون سنة ؛ وإكتسبوا درجة البتات أصلا ضمن مواد قانون التقاعد ؛ وعند مضي الوقت يجب عدم المساس بما إكتسبوا ودستوريا لايجوز ؛وفي قرارات عديدة وأهمها يتضمن صراحة الحقوق التقاعدية لاتتقادم مادام المتقاعد او المستفيد على قيد الحياة ؛ ومضون صريح [لايجوز التنازل لاحد عن الحقوق التقاعدية وإن تم ذلك يعتبر باطلا ولا يعتد به ] وذكرت بالقرار الرقم 158 لسنة 2001 وبالمادة 24 بقانون التقاعد 27 لسنة 2006 قبل التعديل ؛ وجاء بالمادتين 43 و21 لقانوني التقاعد 33 و27 للقانون قبل التعديل ( عدم التنازل عن الحقوق التقاعدية ) والاسس التشريعية مثبتة باصل التشريعات الوظيفية والتشريعات المدنية وجاءت على لسان الدكتور السنهوري نذكرها بإختصار* تسري التشريعات على الجميع دون تمييز وتكون مطلقة وعامة ولا تخدد لفئى معينة * لايجوز التعدي والتجاوز على الحقوق المكتسبة دون تعويض * لايجوز التجاوز على روح الدستور * لايجوز وضع مانع من التظلم في التشريع . وهنا يأتي دور المخالفات والتجاوزات ومخالفة تخصص السلطات ؛ إتخذت سياسة الرواتب سياسة منذ 2004 ؛ تخالف روح الدستور وتتناقض معه .

فهي اولا تتجاوز سلطتي التشريع والقضاء وتحل محلهما ؛ والدستور أساسا تركنه ولاتعمل به
وجميع الاجراءات جاءت على باطلها المعين والمؤشر بمواد دستورية ومواد القوانين سواءً للقوانين الوظيفية والدستورية ؛ تتجاوز الحقوق المكتسبة القانونيةوالدستورية محدثة فوارق في الرواتب الوظيفية وتعدلها لهذ وتمتنع ىعنها لذاك حسب طروف الضغط عليها والقرار القضائي وغيره أساسا إعتبرها باطلة ؛ وفي الوقت التي تتجاوز على الحقوق المكتسبة وفق قوانين نافذة وتعتبر وفق المادة 98 ثانيا - القرينة القانونية تغني من تقررت لمصلحته عن اي دليل اخر من ادلة الاثبات. ونذكر مواد أخرى منه متجاوزٌ عليها دون تفصيل [99 ؛ 103 ؛105؛ 106 ]
هذا ومن غير الممكن ذكر المواد المتجاوز عليها مع مضامينها إلا للاهمية والحاجة لذلك :
التجاوزعلى مواد القانون المدني 40 لسنة 1951الاتية [ 1-2-3- 5-7-10-12 ]
ومواد من قانون شورى الدولة الرقم 65 لسنة 1979 [ 20-21 وتعليمات 2006 ]
والمادة 329 من قانون العقوبات العراقي الرقم 111 لسنة 1969
دراسة جديرة بالاطلاع وإكتساب معارفها العلمية جانب من لثقافة الوظيفية
http://tqmag.net/body.asp?field=news_arabic&id=1628&page_namper=p3
النظام القانوني للوظيفة العامة بين المشروعية والواقع / للسيد المحامي عايد خليف السعيدي
فيما تقدم وبعد أطلاعنا على الدراسة أعلاه ؛ وهي تأكيد ويقين لمالايطرحه السادة كتاب مواضيع الرواتب بما لايقبل الشك ؛ في التجاوزات والتي وصلت كما توقعوا واشاروا له ستوقع سياسة الرواتب التي إعتمدت تجاوز القانون والدستور وعدم تنفيذ قرارات القضاء بموقف تحرج السلطة
الان إزاء السياسة غير الحكيمة وقد تضاعفت الاعداد للمتقاعدين والموظفين ؛ ومنح مليونية بلا حساب وخارج القياسات ومن لاقياس له لايقاس عليه لاعداد هائلة تمنحها رواتب خارج القياسات والاحكام الوظيفية والقوانين المدنية والدستور ؛ ولا بد ان نوضح المهم منها بإ ختصار بالاتي :
* خلافا لمبدأ الشهادة والمدة * والاحكام لاتسري على الجميع * منح مخصصات تبلغ 400 % وخلافا للقياس تلغى بزوال السبب المادة 54 من قانون الخدمة الرقم 24 لسنة 1960 وخلافا لأحكام التقاعد من الاسمي فقط للبعض تمييزا ؛وخلافا للقياس مضاعفة المكافأة من الاسمي والمخصصات ولمدة 12 شهرا بدل 6 اشهر تجازا وتبذيرا للمال العام ؛ وخلافا للقياس التشريع يدفع الرواتب التقاعدي من الميزانية ؛ خلافا للمشروعية والقياسات الموظف عامل لدى المواطن مالك الثروة بمفهوم الدستورالحالي الثروة للمواطن وفقا للاحكام الراتب الوظيفي من الميزانية والتقاعدي من صندوق ملكيته للموظف أمن من راتبه الخاص ورب العمل وهدفه راتب تقاعده وهذا مبدأ وتعريف عام لقوانين الضمان الصندوق العمالي وعالميا في هذا الوصف وعالميا الدولة تكفل من لاعمل له ضمانيا أجتماعيا وصحيا وفي حالة العجز من المال العام ؛ والدستور العراقي تضمن ذلك وتحديدا من ملكية المواطن وما جاء بالمادة 111 حددت الملكية للمواطن
وجاء ت بالمواد 27 اولا الحفاظ عليها وعدم تبذيرها وجاءت بالمادة 30 والمصاحبة لها ذلك .
فأولا ؛ لايجوز تجاوز الاسس والمبادئ والقياسات ؛ والموظف [ السلطة ] مكلفة بذلك ]
نوجز مختصرا أولا مسؤولية الجميع إحترام الدستور ؛ وتقديسه لانه توافق إجتماعي أجمع عليه المجتمع لتسيير ونهج حياته وصفه [ شركة مساهمة أوكلت إدارته لموظفين للاستثمار لقاء اجر نقطع الاجر بإنقطاع العمل ساعة تركه ؛ له مكافاة وضمان وفق المبادئ العامة والمنفعة للمالك ]
ما حدث لسياسة الرواتب تنفيذا وتشريعا : توقع العجزعن تسديدها ؛ وعدم تنفيذ منافع للمالك !
ونختتم القول نتيجة هذه السياسة عدد المواد الدستورية المتجاوز عليها بين 25-28 مادة .الحقو

وفي ضوء ماتقدم وخاصة دراسة الاستاذ الحقوقي تؤكد عدم مشروعية أساس التجاوز ويصر عليه الجميع في سلطتي التنفيذ والتشريع ؛ العمل بدون مشروعية أمتدت لتشريع التقاعد الحالي وخلافا للقاعدة ومبدأ [ ما بني على الباطل فهو باطل ] ونتائج التعليمات البطلة والتسكين المبطل قضائيا وقد طبق على وزارتي التعليم والصحة دون الاخرين ؛ تعددت احتسابات وظيفيا وتقاعديا
أما المتقاعدين القدامى وحقوقهم لاتتقادم مع الحياة ؛ والاصرارعلى إفقارهم تخصيص 50% منها وهي لاتتقادم مع الحياة دستوريا وفق المادة 126 ؛ كذلك الاحتسابات المتعددة والتمييز .من

وهنا والامر واضح وفقا للدستور والقوانين المدنية النافذة وقانون المفوضية العليا لحقوق الانسان
المطلوب العمل وفقها ومتابعتها حسب الاجراء المطلوب أما البدء من محكمة حقوق الانسان المشكلة مؤخرا قبل المواطن مبيان االتجاوز على القانون وتحيلها الى الادعاء العام لتحريك دعوى دستورية ؛ أو أيصال الشكوى المفوضية العليا لحقوق الانسان وتحويلها الى محكمة حقوق الانسان وبدورها الاجراءات اللاحقة لترفع الى المحكمة ؛ هذا ونود التوضيح ما جاء بالتشريع واقل تقاعد 400 الف برفع التسكين وهو مرفوع حتما سيتضاعف التقاعد عن ال 400 والمهم يعاد العمل وفق الاحكام والقوانين وتعاد الحقوق المتجاوزعليها ويقل هدر الثروة وتعالج الميزانية وفي الاخير هذه ليست مسؤولية السلطات فهي مسؤوليات منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتهم الحقوقيين والاقتصاديين والاكاديميين ؛ فهي مستقبل الوطن ؛ ونحن متواصلين مع المفوضية
ونأمل منها بهذا التواصل والايام تتسارع لمدة النقض ؛ وبعدنا وقرب نهاية المدة ؛ مواصلتنا بمثابة تقديم الشكوى ورفعها للتسجيل في المحكمة العليا قبل نهاية المدة ؛ ريثما نكمل الاجراءات



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لمنظمات المجتمع المدني في بغداد لمتابعة دعوى نقض تشريع ...
- تشريع التقاعد باطل ما بني على باطل فهو باطل القضاء وأحكام عد ...
- تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة بلا قانون وقياس بعيدة عن ر ...
- قضيتان ستبقيان شواهد للتاريخ لعظم التجاوزات على أحكام القوان ...
- مالم يعمل بالمادة 93 ويرفع التسكين ستبقى مغبونية القدامى بنس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور تشريحه ومقارنته مع ال ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- السادة نحن مجموعة من المتقاعدين بصدد تقديم دعوى إعتراض على ق ...
- المادة 27 أهم المواد واخطرها أهمل تشريعها وضاعت ثمرتها عن ما ...
- لايزال أصحاب المعاشات [ مستحقي التقاعد والضمان ] يستغيثو من ...
- الافاضل الكرام أعضاء المفوضية العليا لحقوق الانسان نتوجه لكم ...
- سيبقى التشريع مَبْنِيٌّ على الباطل بدءً من التمييز في رفع ال ...
- مجلة الثقافة الدستورية في علاقة المجتمع للاسس والقياسات التي ...
- المشكلة ضياع الحقوق المكتسبة دون وجه حق والتجاوزات على الدست ...
- نستمر بالمقارنة لاربع قوانين للتقاعد وتطبيق قرارات القضاء وم ...
- مقارنة اربع قوانين تقاعد تقودنا للخامس قانون تقاعد 33 و27 قب ...
- مواد في الدستور والقانون المدني ونقاط أربعة للدكتورالسنهوري ...
- 3 - حقوق الاجيال والمواطن الدستورية السلطة الميزانية التنمية ...


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - السيد المدعي العام والمفوضية العليا لحقوق الانسان المحترمين تشريع غير إنساني لايتوافق مع الدستوروالمعايير الدولية