أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - خرزة الانتخابات بين دَجَلِ العرافين وسَفَهِ بعض المرشحين














المزيد.....

خرزة الانتخابات بين دَجَلِ العرافين وسَفَهِ بعض المرشحين


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 19:17
المحور: المجتمع المدني
    


خرزة الانتخابات بين دَجَلِ العرافين وسَفَهِ بعض المرشحين
رياض هاني بهار
اقتربت الانتخابات البرلمانية واصبح (سياسيين العراق الدمج) محاطين بثلاثة أشياء ، السحرة والمنجمون ، والبطانة المتنفذة ، والمأجورون من المليشيات للقتل والاغتيالات ، فأما العرافون فيوجهون الحركة ، وأما البطانة وهم اعلاميون الدمج وتجارشيوخ التسعينات فيخططون للفكرة كالتسقيط وتقديم الوعود الكاذبة للبسطاء ، وأما المجرمون فهم أدوات التنفيذ للتصفية عندما تتقاطع مصالح السياسي مع الاخرين ، وساتناول سفاهة وتفكير البعض منهم بشان اعتمادهم على العرافين حيث ازدهرت تجارة السحر والشعوذة والتنجيم خلال الشهر الماضي بسبب لجوء البعض من مرشحوا مجلس النواب القادم والبالغ عددهم ما يقارب عشرة الاف ، اصبحوا الأكثر هوسا بالتنجيم والسحرالذين يستعينون بهم مع اقتراب العد التنازلي لموعد الانتخابات ، وصادرمؤكدة بأن بعض الوسطاء بدأوا فى تسويق عدد من سحرة من بعض دول عربيه واسيوية للانتخابات القادمة لضمان الحفاظ على المقاعد البرلمانية لان عدد المشعوذين بالعراق غير كافي ليغطي هذه الاعداد ، معتمدين على أن أكثرية المرشحين الذين ينتمون إلى الطبقة الذين يعتقدون سلفا بأعمال الدجل والشعوذة ، مما دفع بالعديد من المرشحين لسلوك هذا الدرب واللجوء إلى عدد من العرافين بدول مجاوره كلبنان وايران والاردن والبعض منها بعيدا كالهند والمغرب ، وظهر هذا الهوس البرلمانى الجديد فى الاتهامات المتبادلة بين المرشحين وبعضهم بصناعة أعمال سفلية واللجوء إلى السحرة لترجيح كفة مرشح.
ان الهروب الى "السحرة" والمشعوذين، هي علاجات ليأسهم وقلقهم وخوفهم ولماذا اللجوء الى أعمال السحر والشعوذة ؟ بدلا من منطق العقل وتعاليم الدين ، وهذا تاكيد ان العقلية السياسية الجديدة تهوى الخرافة وتأنس بالشعوذة ، وهذه الثقافة السائدة لهم تتجانس مع مبادئهم ، ولايوجد اي قاسم لمشترك بين توقعات وتحليلات الكتاب والمفكرين السياسيين وبين العرافين ونبؤاتهم وعلاماتهم لمستقبل العراق السياسى، عدة أمور أولها أن العرافين مدفوعي الثمن لترويجهم لشخص ضروره اتباعة و الدعاية السياسية له بعمليات في الهدف النهائي وهو السيطرة على الجموع والاستحواذ على مزيد من الأتباع الذين يحتاج إليهم السياسي الدمج عبر عملية تنتهي به ، اما قارئات الحظ والغيب وكاشفات الاسرار لهن حظوة لدى المرشحين وبلغ سعر (خرزة الانتخابات ) باسعار خرافية.
وخلاصة القول احتال العرافون على المرشحون ، واحتال المرشحون على المواطنون البسطاء سحقا للمحتالين وخرزهم ، التي تنطبق عليهم نص بالمادة (456) لجريمة الاحتيال من قانون العقوبات العراقي رقم 111لسنة 1969 والتي تقوم على فكرة الخداع المقترن بالكذب لخداع المواطن (احذروا من المحتالين على الشعب ) .
[email protected]
عمان



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الارهابي بالعراق
- رسالة من ركاب (الكيا) الى دولة خلف الصبات
- افحصوهم البعض منهم مجنونون
- ضياع الاستقرار الامني بين امراء الاضطرابات وحكومة الازمات
- السياسي الفاسد تهديد خطير على الامن الوطني
- عيد الشرطة بين تغييب التحديث واستبعاد الاصلاح
- تقاعد القاضي القدوة
- اكشن فرارالمحكومين والموقوفين واجراءات الحكومة
- رؤية جنائي مخضرم مهداة للسياسي الدمج
- الامن العراقي وغياب العقيدة الامنية
- مخاطر افتراس الحكومة للسلطة القضائية
- غياب الستراتيجية للامن الوطني العراقي
- ارقام مخيفة للعنف وحكومة باحصاءات مضللة
- دولة العراق الامنية لامن الحاكم ام لامن الشعب
- هرم الامن المقلوب وشيخوخة التفكير
- التمرد على الظالم الفاشل
- الكوارث الامنية وسياسة التبرير
- دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب
- تداعيات هروب النزلاء من اصلاح ابا غريب
- التعيين العائلي ومخاطره على الامن الوظيفي


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - خرزة الانتخابات بين دَجَلِ العرافين وسَفَهِ بعض المرشحين