أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب














المزيد.....

دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 21:50
المحور: المجتمع المدني
    


دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب
رياض هاني بهار
يمثل الفارّون تهديدا خطيرا للسلامة العامة في جميع أنحاء العالم فهم في تنقل دائم (غالبا ما يسافرون من بلد إلى آخر مستخدمين وثائق سفر مسروقة أو مزورة) ويستغلون الفرص السانحة فيمولون فرارهم المستمر من وجه العدالة عن طريق ارتكاب المزيد من الأعمال الإجرامية ، ويقوّض الفارّون أيضا أنظمة العدالة الجنائية في العالم ، وخصوصا المدانيين بالجرائم المهمة (الارهاب والجريمة المنظمة) والفارّون من المؤسسات الاصلاحية من دون أن يُلقى القبض عليهم، وان التاريخ لم يشهد هروبا جماعيا كما حصل بعراقنا والذين بلغ عدد الفارين (950) نزيلا المحكومين باحكام مختلفة اغلبهم (الاعدام والمؤبد ) مما اقلق الامانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية باتخاذها تدابيروقائية باعمام تحذيري الى كافة دول العالم كما ورد باعمام رسالتها المورخة22 / تموز/2013 ، وفي اليوم التالي طلبت من السلطات العراقية تزويدهم ببيانات عن الفارين (اسماؤهم وصورهم وطبعات اصابعهم وبيانات اخرى) ولكن سوء ادارة المؤسسات الاصلاحية العراقية لم تتوفر لديها احصاءات دقيقة باسماء وبيانات عن الفارين وانما احصاءات رقمية تقديرية، ومضى عشرة ايام ولغاية اعداد المقال ، ولم تفي السلطات العراقية بالتزامها امام المنظمة ، حيث لاتوجد رؤية لدى وزارة العدل باجراءات التعامل مابعد الحدث كاعمام نشرات على المستوى المحلي للفارين الخطرين اواستخدام احدى الفضائيات لنشر بيانات عنهم او استخدام اية وسيلة حديثة للنشر، اوباعمام البيانات الى المنافذ الحدودية، او اشعارمديرية الجوازات ، وهي ابسط الاجراءات التي يتخذها المبتدئين بالامن، وهذا اثبات (بالعجز الامني للتعامل مابعد حدث فرار النزلاء) ابتدا من مكتب القائد نزولا الى نقاط التفتيش الفاشلة ، في حين انشغلت الحكومة بالتبريرات بتوزيع الاتهامات والتي لاتتناسب مع حجم الكارثة الأمنية التي تواجه العراق نتيجة السوء بادارة راس السلطة ، وفشل من يمسك بملف الامن لانهم غير قادرين بالتعامل قبل حادث الهروب ولا السيطره اثناء الحادث ولا اتخاذ تدابير بعد الحادث.

لماذا العجالة بارسال البيانات عن الفارين الى الانتربول ؟ و ماذا تفعل المنظمة بهذه البيانات ؟
من ابرز المهام التي تقوم بها المنظمة ، مساعدة أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء والبالغة (190) دولة على تبادل المعلومات الهامة المتعلقة بالإجرام، ووسيلتها في تحقيق هذا الأمر إصدار (نشرات الانتربول الدولية)، والمعلومات المتبادلة، تخص الأشخاص المطلوبين لارتكابهم جرائم خطرة (باعتماد النشرة البرتقالية عن الفارون – والتي تصدر للتزويد بتحذيرات ومعلومات استخبار جنائي عن الفارون) ويتم إصدار هذه النشرات باللغات الرسمية للمنظمة وهي الاسبانية، الانكليزية، العربية، الفرنسية ، توفر الإدارة الفرعية لدعم التحقيقات بشأن الفارّين في الإنتربول المساعدة الاستباقية والمنتظمة للبلدان الأعضاء ولغيرها من الهيئات الدولية، بهدف تحديد مكان وجود الفارّين الذين يعبرون الحدود الدولية والقبض عليهم ، وتوفير الدعم للبلدان الاعضاء بالتحقيقات الجارية بشان الفارين الدوليين ، يمكن الوصول إلى المعلومات المسجلة فيها عبر منظومة لاتصالات الشرطية المأمونة (24/1/7) ،التي تتماشى مع المعايير الدولية ، وتقوم على أسس قانونية ، التي تعتمد على تكنولوجيا متقدمة ، تشتمل على سمات أمنية، تتّسم بالمرونة ويمكن تكييفها مع الاحتياجات المختلفة، ويواصل الإنتربول توسيع نطاق الوصول إلى قواعد بياناته ليتعدى المكاتب المركزية الوطنية ويشمل موظفي إنفاذ القانون في خط المواجهة، مثل حرس الحدود في البلدان الأعضاء، الأمر الذي يسمح لهم بتقصّي قواعد بيانات الأشخاص المطلوبين، ووثائق السفر المسروقة والمفقودة، وتتيح هذه الحلول للموظفين إجراء تقصيات في قاعدة بيانات وطنية وفي إحدى قواعد بيانات الإنتربول في الوقت نفسه، والحصول على نتائج هذه التقصيات في ثوان معدودة مع كافة انحاء العالم.

الخلاصة:
ان الموضوع اخذ ابعاد خطيرة على المستوى العالمي ونحن(نايمين) لن نتمكن منذ عشرة ايام بارسال بيانات بسيطة عن الفارين الى المنظمه ، والتي تهدف لتقديم العون لنا ، فحالنا يشفق عليه لقد ابتلينا ( بحكومة خلف الصبات) لا تجيد قراءة الواقع ، كما ان اغلبهم لايعرف مايكتب بالانترنيت و الفسيوك (يمكن حرام بنظره)، اما الصحافة الورقية تصل اليهم فقط التي تمجدهم ، والسماع مقتصرا على البطانه الوشاة (افيقوا وابلغوا وزاره العدل بالتعجيل باجراءتها ترى اصبحتم مسخرة بالعالم ).
[email protected]
عمان
روابط ذات علاقة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370207



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات هروب النزلاء من اصلاح ابا غريب
- التعيين العائلي ومخاطره على الامن الوظيفي
- رجال الامن ودورهم بصناعة الكراهية للنظام السياسي
- الاقراص المهلوسة تنخر جسد شبابنا
- التصريحات الحكومية والوثائق الاربعة وغياب البطاقة الموحدة
- طلاسم المفهوم الغامض للاجهزة الامنية بالعراق
- الامن العراقي بين عشوائية ( الامنوعسكري) وغياب (الامنوقراط)
- الإفلات من العقاب ثقافة تزدهر بدولة القانون
- تاكل الطبقه الوسطى العراقيه تهديد للامن الاجتماعي
- استفحال الأزمات الأمنية بالعراق وانعكاسهاعلى المجتمع
- نصائح امنية خضراء مهداه للحكومة الحمراء
- دور مجلس الامن الوطني بصناعة القرار
- من عتاوي بالترشيح الى تماسيح بالسلطه
- (نفذ ثم ناقش) العباره التي تصنع الطغاة
- القادة الامنييون والصحة النفسية
- عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء
- اقتحام المباني المهمة جرائم سجلت ضد مجهول
- الامن العراقي ومجلس وزراء الداخليه العرب
- الحسم الامني خيار الساسة الفاشلين
- مليون شرطي وميزانية مهوله وامن بلا تقنية


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - دور الانتربول بالبحث عن الفارين من اصلاح اباغريب