أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد واقعي حزين














المزيد.....

رد واقعي حزين


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال الزميل الرائع محمد حسين يونس المنشور بالحوار هذا اليوم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406540

لماذا تستغرب وتحزن وتثور وتشكي؟؟؟... من أين خرج هؤلاء الوحوش في مصر, في سوريا, في المغرب, في لبنان, في العراق وغيرها وغيرها من البلاد العربية التي لبست عباءة الربيع العربي الإســلامية؟.. من المريخ؟ من القمر؟.. من بطون أمهاتنا.. من شعوبنا نفسها التي قبلت بكل غباء ورضوخ غيبيين هذه الشرائع التي سـموها سماوية أو إلهية.. رغم أنها تقنص وتفترس وتقتل وتقطع الرقاب.. دائما باسم الدين والشريعة... وهل ألههم فقد الرحمة التي كان يحمل اسمها؟؟؟... أم أنهم زوروا الشريعة, عندما غاب هذا الإله عن بلادنا, يأسا وألما وحزنا من وحشيتنا الجيناتية وغبائنا المكتسب, جيلا بعد جيل.. وقرونا وقرونا منذ لبسنا عباءة الدين والعادات والتقاليد الصحراوية الغازية المستوردة.
أي اسم يحمل كل هؤلاء القتلة في بلدك مصر التاريخية العظيمة.. وفي بلد مولدي الرائع المنكوب ســوريا, والذي خلق أولى الأبجديات ووزع للعالم أولى الحضارات؟؟؟...قبل خلق جميع الأديان؟؟؟... من هم هؤلاء القتلة الخطافون المحليون والمستوردون؟؟؟... وأيـة أعلام يحملون؟.. وباسم أية شريعة يتصرفون؟؟؟... لماذا من يتجرأ الاعتراض عليهم من الأنتليجنسيا الإسلامية قلة نادرة؟؟؟.. ولماذا تركهم غالب حكامنا (قشة لفة) التسلل والدخول والسيطرة على كافة أجهزة الدولة والجامعات والمؤسسات.. كالسرطان الذي نخر كل قواعد الدولة, وعمم الفساد وتحريك الفتنة الطائفية التي أصبحت أخطر سلاح دمار شامل.. حتى وصلنا إلى ما سمي ــ ألف مرة خطأ ــ الربيع العربي, والذي تحول إلى خريف حزين حامل للنكبات والموت والمآسي والمجازر الجماعية والفردية والخطف والقنص والاغتصاب والحرمان وتحريم كل شعور إنساني...
لماذا لا نسمي القطة قطة.. ونفتح الدفاتر الحقيقية حتى نعرف أسباب تأخرنا وجمودنا وبقائنا بآخر حلقات أذناب العالم, حيث نقتل بعضنا البعض, دون أن يكلف هذا فلسا واحدا أو شيكلا واحدا (العملة الإسرائيلية) لدولة إسرائيل... حيث أذناب وعملاء هذه الدولة من العربان الذين هم بالعناوين حماة الإسلام... هم من يمولون قتل العرب للعرب.. والمسلمين للمسلمين... وهل من خيانة أكبر وأدنى من هذه الخيانة؟؟؟... هل هي مستوردة؟؟؟... أم أن جيناتها من جيناتنا.. حملناها قرونا وقرونا طويلة.. دون أن يحاول أحد منا جرأة النقد من الداخل... خشية التكفير والطرد من الجماعة أو القبيلة أو العشيرة... أو الأمـة كما يسمونها...
***********
يا صديقي.. يا سيد محمد حسين يونس.. صرختك اليوم واعية حقيقية صحيحة... ولكنها ككل حقيقة في عالم العربان.. ضائعة في عالم الطرشان والعميان.. وكل من ينطق اليوم بالحقيقة يعدم... ولكنني أؤيد كلماتك حتى آخر فاصلة منها.. لأنني أؤمن بقوة حقيقتها.. ولا أستطيع الصمت عما كتبت... وأنا مثلك أؤمن بأن الحل الوحيد, رغم الصعوبات والاستحالة في بلداننا العربية أو التي تسمي نفسها إسلامية.. هو العلمانية الكاملة الصحيحة الواضحة.. وفصل الدين نهائيا عن الدولة.
ولكن ما نــجــر وراءنا من ذيول سلبية وعادات وتقاليد متحجرة.. لن تمكننا حتى السعي لهذا التطور الإصلاحي الإيجابي.. لأن حكامنا ومن يتآمر على مصالح بلداننا وخيراتنا وحياتنا.. سوف يلغمون هذه المساعي الطيبة إلى المعرفة.. حتى لا نصل إلى الخلاص والمعرفة.. وحتى نبقى مجنزرين بمصالحهم الرأسمالية والاستعمارية المعروفة... واستراتيجيات التوسع الصهيوني العالمية...
أحييك يا سيد محمد حسين يونس... وحتى نلتقي...
بـــالانـــتـــظـــار.......
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية
- رد للسيد برهان غليون
- بطاقة معايدةSaint Valentin
- صديقتي الغاضبة نسرين
- الهولوكوست السوري
- الحوار مشفر
- مدينة عدرا العمالية... تحييكم من سوريا...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد واقعي حزين