أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الصورة وتسويق المقدّس















المزيد.....

الصورة وتسويق المقدّس


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


ضيّفت مؤسسة الحوار الإنساني بلندن المصوِّر الفوتوغرافي حسين السكافي في أمسية بصرية تحدث فيها عن موضوع "الصورة وتسويق المقدّس" وما لحِق بها من إساءة سواء من خلال فن التصوير نفسه أم من خلال إنتاجها ضمن أطر تخلو من الذائقة الفنية أو الحس الجمالي السائد، أو إقحامها لأغراض تجارية بحتة لا علاقة لها بالجوانب الفنية من قريب أو بعيد الأمر الذي يفضي إلى ما أسماه السكافي بـ "التلوث البصري" الذي ينعكس بشكل سلبي خطير على ذائقة المتلقي، ويُفسد حسِّه الجمالي. ويَقصد بالتلوّث البصري هو تشويه أي منظر تقع عليه عينا الإنسان فيشعر بالأذى وعدم الارتياح لأن ما يراه يفتقر إلى الذائقة الفنية، ويخلو من الأبعاد الجمالية المتعارف عليها.
قسّم السكافي محاضرته إلى ثلاثة أقسام رئيسة وهي صُوَر لمَشاهد مُريحة وموضوعات جميلة، والتلوّث البصري، والإساءة إلى المقدّس وعذره في استهلال الأمسية البصرية بمَشاهد جميلة كي لا يُقال عنه أنه يركِّز فقط على الجوانب التي قد يعتبرها البعض سلبية أو يضعها البعض الآخر في إطار "التصيّد في المياه العكرة" وما إلى ذلك من النوايا السيئة فقد أعرب المُحاضر في مستهل الأمسية وخاتمتها بأنه حَسِن النية والله عليم بذات الصدور.
المَشاهِد البصرية المريحة
استهل السكافي عروضه البصرية على الشاشة بمشهد جميل لنهر الفرات الذي أعاد ذاكرة الحضور إلى مياه الفرات الدفّاقة العذبة وإلى أشجار النخيل الباسقة التي تحفُّ ضفتيه. ثم انتقل بنا إلى بحر النجف وأظهر لنا ما تركته أنامله وأمواجه على الأرض اليابسة التي كانت تحيط به يوماً قبل أن ينسحب ليلوذ بمدينة الفاو ورأس الخليج العربي. هذه الصور التي تشبه مواقع أثرية يسمّونها أهل النجف بـ "الطارات" التي تلاشى العديد منها بسبب عمليات التمهيد وشقّ الطرق ولم يبقَ منها إلاّ هذا العدد الضئيل الذي يُذكّر الناس بعلاقة البحر الحميمة مع تربة النجف وأهلها قبل عشرات الآلاف من السنين.
ومثل قاص ماهر يتربص بقرّائه كي يفاجئهم بالغرض الذي يسعى إليه قدِّم لنا السكافي بضعة صور لعدد من النخلات العيطاوات المتفرقات هنا وهناك وقد وصفهنّ وصفاً دقيقاً حينما قال إنهنّ يعانينَ من فقر الدم، وعشوائية الزراعة، ليتوقف وهو في طريقه إلى الديوانية أمام بستان نخيل مزروع بشكل هندسي لافت للانتباه في دقته، واستقامة نخلاته، والمسافات المنتظمة الفاصلة بين صفوفه فتبين أن الإسبان حينما جاؤوا إلى العراق طلبوا من الحكومة العراقية مساحة من الأرض كي يزرعوها بأكرم الشجر النخيل ونفّذوا مشروعهم الزراعي بهذه الدقة المبالغة بالنسبة لنا لكن هذا المشروع أسفر عن مشهد بصري مريح وجميل وغير مألوف لذاكرتنا العشوائية المشوشة التي لا تعرف إلى التنظيم سبيلا. وما يلفت النظر أيضاً هو ذاكرتهم التدوينية التي تختلف كلياً عن ذاكرتنا الشفهية فقد نصبوا لوحة معدنية وثّقوا فيها عدد النخيل وأنواعه وتاريخ زراعة فسائله كي يُحاط الزائر علماً بكل موجودات هذه المزرعة إضافة المتعة البصرية التي يوفرها الشكل الهندسي الذي لا يشوّش العين ولا يربكها. ثمة متنزه جميل مبني على الطراز الأوروبي الحديث الذي لا يخدش الذائقة البصرية أبداً يبدو غريباً هو الآخر وسط حياتنا العشوائية المشوشة. ثمة لقطات جميلة اقتنصتها عين الفنان الذكية مثل التشكيلة الفنية للأسماك التي تكشف أن البائع يمتلك حساً فنياً راقياً في عرض بضاعته في الأقل. كذلك لقطة النخلتين المتجاورتين منذ سنوات طوالا في مشهد حميمي يذكّر بالعاشق والمعشوق وما بينهما من ألفة ومحبة وتلاحم وهما تطلان على النهر الأزلي وترنوان إلى المدينة من شاهق السماء. ثمة صياد عاد خائباً بشباكه الخالية وكأن السكافي يريد أن يعرف سبب شحة الأسماك في أنهارنا وجداولنا المخنوقة من منابعها.

التلوّث البصري
لا شك في أن الإساءة إلى المقدّس وتسويقه بهذه الطريقة المتدنية يكشف عن حس ذوقي منحط عند أولئك الناس الذين يحاولون تسليع الدين والمتاجرة به جهاراً نهارا من دون خشية أو حياء. لفت المحاضر انتباه المتلقين إلى أن الإساءة تتضاعف حينما تكون الصورة مُنتجة بتقنية حديثة تتوفر على مِكنة في أشياء كثيرة. ثم توقف عند التلوث البصري الذي يمكن معرفته من خلال موضوع النسبة الذهبية التي يشتغل على أساسها العلماء والمعماريون والفنانون منذ زمن فيثاغورس وحتى يومنا هذا واستشهد بورقة الـ A4 وقال إنها أنجزت على أساس النسبة الذهبية لأنهم وجدوها مريحة للبصر بهذا الحجم. كما أشار إلى ظهور المذيع أو المذيعة في الثلث الأول على يمين الشاشة أو في ثلثها الثالث من جهة اليسار ونادراً ما تظهر صورة المذيع أو المذيعة في منتصف الشاشة إلا في القنوات الفضائية غير المحترفة التي لا تعرف معنى النسبة الذهبية.
ذكرَ السكافي بأن غالبية الصور التي تسيئ إلى المقدّس تكون ملوثة بصرياً، فالخطأ يكون تقنياً ومعنوياً في آنٍ معا. ثم عرض صورة لجامع الأورفلي ببغداد حيث ارتفعت النفايات التي يلقيها أهل الشقة المجاورة له حتى بلغت نصف ارتفاع المنارة التي تحمل اسم الله ويُرفع منها الآذان خمس مرات في اليوم الواحد. نوّه السكافي إلى أنه ليس مصوراً صحفياً وهو يحترم هذه المهنة كثيراً لكنه معني بالجانب البصري، ويرى أن أحد أسباب التلوث البصري هو العشوائية في البناء والعمران. ففي إنكلترا لا يمكن أن تجد بناءً حول الكنيسة، ولا يجوز حجبها عن النظر لأنهم يحترمون البنايات التي تأخذ طابعاً قدسياً.
انتبه السكافي إلى كرسي كاتب العرائض ومنضدته المتنقلة التي ربط فوقها كرسيه وترك أرجلة الأربعة تخترق بصر الناظر وتؤذي عينيه لأنها تُشعره بأنها ستدخل في عينيه كلما نظر إليها. كثيرة هي اللقطات المؤذية التي تربك البصر مثل الزحف، ليس على الأرصفة حسب، وإنما على الشوارع. أما ألوان البنايات واللافتات القماشية والضوئية فتلك قصة أخرى تحتاج إلى وقفة خاصة بالتلويث البصري الذي شوّه المدن العراقية، وخرّب ذائقة المواطنين حيث هيمنت الألوان الحارة الصارخة المتناقضة مثل الأحمر والأصفر والبرتقالي وسواها من الألوان التي تفتقر إلى أي نوع من الانسجام والهارموني الفني التي يختارها غالباً الصبّاغ الذي جاء إلى هذه المهنة من دون خلفية فنية أو ثقافية فلا غرابة أن يوغل في تشويهه لمعالم المدينة وأبنيتها.
ربما تكون لقطة البقرة المذبوحة من أخطر اللقطات التي عرضها السكافي وذلك لتأثيرها المروّع على الذاكرة البصرية للأطفال حينما تقع أعينهم على رأس بقرة مقطوع ومُلقى على قارعة الطريق المنقع ببقايا بالدم.
ثمة منارة أخرى، ولكن ليس ببغداد هذه المرة، وإنما في مدينة الكوفة قد غابت هي الأخرى وراء بناء ضخم ينتمي للطراز الهندي من دون مراعاة للأبنية القديمة وخصوصاً ذات الطابع الديني الذي يمتلك بعض القداسة لشريحة واسعة من الناس من دون أن يكلف أي مسؤول نفسه عناء هذا الاهمال والعشوائية في التخطيط والبناء الذي يشوّه بعض الأماكن الأثرية وشبه المقدّسة.
توقف السكافي غير مرة عند الشناشيل البغدادية التي تآكلت وتساقط غالبيتها من دون أن يلتفت إليها أحد، كما أن ساكنيها قد هجروها إلى غير رجعة سواء من أهالي البتاويين أم غيرها من الأحياء البغدادية القديمة.
ثبّت أحد الأطباء في محافظة جنوبية أنبوباً في منتصف الشارع أمام عيادته يعثر به الغادي والرائح على حد سواء وحينما استفسر السكافي عن السبب الذي دعا الطبيب لتثبيت هذا الأنبوب في منتصف الشارع وتشويه منظره تبيّن أنه كان يضع فيه لافتة العيادة كي تلفت نظر المواطنين المرضى الذين يحتاجون لمثل هذا الطبيب الذي يسبب لهم الأذى قبل أن يمنحهم المشورة والعلاج. واستغرب السكافي بأن أياً من المواطنين لم يعترض البتة على وجود هذه "العاثورة" في منتصف الطريق. ويبدو أنهم قد تعودوا عليها ولم تشكّل لهم عائقاً بصرياً مُعيدين إلى الأذهان بيت المتنبي الذي يقول: "لكل امرئٍ من دهره ما تعوّدا"، وهو يعتقد بأن أدمغة المارّة قد انطفأت ولم تعد تعطي أية إشارة احتجاج ضد هذا التشويه البصري.
لم يعترض العديد من مدراء الدوائر الرسمية على وجود الأنقاض أمام بناياتهم التي ترفع علم العراق، ولم ينزعجوا من منظر الأسلاك المتشابكة التي يندر أن تجدها حتى في مجاهل القارة الأفريقية وليس هناك من يحرِّك ساكناً في العراق الجديد.
ثمة منظر مفجع لآلاف الكتب التي ألقاها أناس على قارعة طريق داخلي من دون أن يعرف السكافي السبب، هل لأنها كتب غير رائجة، ولا يشتريها أحد لأنها ليست من صنف "ألف سؤال وسؤال" أو "السحر الأبيض يطرد السحر الأسود"!
لا يقتصر التشويه على البيوت والدوائر الرسمية بل امتد إلى البنايات الكبيرة جداً، فلا أحد يعترض على أهالي الشقق السكنية الذين شوهوا أوجه هذه العمارات الضخمة بملابس الغسيل المنشورة على الشرفات أو الصحون اللاقطة التي تغطي معظم الواجهات، وسواها من الأشياء المهملة التي تشوِّه منظر المدينة برمتها.
تستجير بعض الأشياء بقوتها الدينية فثمة تكوين من حديد يضم خزاناً خالياً من الماء ولكن لا أحد يجرؤ على رفعه لأنه محمي بجملة دينية أو شبه دينية تُذكِّرك بعطش أحد الأئمة الأطهار.
أما تمثال "أم سوادي" كما أسماه عامة الناس فهي منحوتة لا تخلو من جمال لكنهم شوهوها حينما أحاطوا رقبها بـ "نشرة" المصابيح وبعض الحبال التي تحيط بالمنحوتة وتشوّه منظرها وأبعادها الفنية. وفي السياق ذاته عرض السكافي صورة مؤسية لتمثال الرصافي الذي صبغوه باللون الذهبي وأفقدوه صفته الجمالية الكامنة في البرونز كما قلع أحد اللصوص بعضاً من أحرف اسمه البرونزية هذا ناهيك عن الأوساخ التي تتراكم عند قاعدة تمثاله الجميل المرتبط بالذاكرة الجمعية للبغداديين الذين دُهش بعضهم وهم يرونه ببدلته الذهبية البرّاقة التي أفقدته بعض وقاره وهيبته القديمة التي يعرفها البغداديون قبل غيرهم من أبناء الشعب العراقي. أسلاك الكهرباء تصدرت قائمة التشويه بينما أمانة بغداد وبقية المحافظات سادرة في إهمالها. مقابر النجف تآكلت وانكشفت لحودها للعراء ولا شيئ يحميها ويستر عظامها بعد أن شبعت موتا وإهمالا.

تسويق المقدّس
يقصد السكافي أن البعض من أفراد المجتمع العراقي لا يجد ضيراً في المتاجرة بالدين وتحويل المقدّس إلى سلعة حيث عرض لمجهور المؤسسة عدداً من الصور التي تعالج هذا الموضوع من بينها فندق ينضوي تحت اسم "أولاد مسلم بن عقيل" ويرى في هذه التسمية تسليعاً للمقدس بينما يحث السكافي على أن يكون هذا الاسم الذي يحمل صفة دينية عنواناً لدار أيتام عندما يكون أقرب إلى التسمية وأكثر التصاقا بها. ثمة صور عديدة للأئمة من آل بيت رسول الله ظهروا في إعلانات تجارية لمحلات العصائر والحلويات والأطعمة الهدف منها هو التسويق التجاري وليس استعادة ذكر هؤلاء الرجال الذين تركوا بصماتهم القوية في تاريخنا الإسلامي. إحدى الصور لفتت نظرنا إلى مشروب غازي يحمل اسم "كربلاء آب" على وزن "سفن آب". امرأة مرشحة للانتخابات تكتب تحت صورتها "انتخبوا مرشحتكم المستقلة خادمة المنبر الحسيني" بينما يجب أن توضّح للناس برنامجها الذي تخدم به المواطنين إن هي فازت في الانتخابات، وهذا الأسلوب هو التفاف على الدين بطريقة أخرى لا تجد حرجاً في أن تستثير غرائز الناس الطائفية.
ربما تكون النخلة "العلوية" هي الصورة الأكثر إثارة في هذا الجانب الذي يلتف على الدين ويدّعي بأن هذه النخلة مختلفة عن بقية النخيل وأنها تحقق أماني الناس الذين يعقدون هذه الأقمشة الخضراء حول جذعها، وإن حجم العقدة يكبر كلما كبُر حجم المشكلة. ويبدو أن هناك مسؤولاً تمرّ من خلاله النذور ولا يستطيع أي شخص عابر أن يربط هذه القطعة القماشية لوحده من دون أوامره. وقد نسج المجتمع أساطيره حول هذه النخلة فمرة يُشيعون بأن امرأة لا تنجب لكنها ما إن عقدت الخرقة الخضراء وطلبت مرادها من النخلة حتى ولدت أربعة توائم. ومرة أرادت الحكومة المحلية أن تقتلع هذه النخلة لكن "الشفل" تعطّل أو انكسر!
لم تسلم الشخصيات الدينية الراحلة مثل السيد الصدر والمعاصرة مثل السيد السيستاني من التسويق فقد وضعهما صاحب أحد محلات الصيرفة في زاوية من يافطته الإعلانية الكبيرة لإغراء الزبائن أو للإيحاء بأن أتباعهم يصرِّفون عملاتهم الصعبة في محله العتيد. كما عرض عشرات الصور الأخرى التي تضمنت الأئمة الصالحين في عدد كبير من الإعلانات التجارية للمحلات والمطاعم والأفران والفنادق والشركات الأهلية وما إلى ذلك. وفي نهاية المحاضرة دار حوار معمق بين السكافي وجمهور مؤسسة الحوار الإنساني الذي وجد في متن المحاضرة مادة خصبة ومفيدة على الرغم من الأسى الكبير الذي تنطوي عليه.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرءة نقدية لسينما الواقع لكاظم مرشد السلّوم (1-2)
- المالكي وانقلاباته الدستورية
- المالكي وسياسة التعتيم الإعلامي
- ترويض المبنى وتطويع المعنى في قصائد وسام الحسناوي
- الشعوب الإسلامية تستعيد هويتها المفقودة
- البلاغة الفكرية و صدق التوثيق في -طعم العسل-
- لهؤلاء الذين لا يبوحون بالحكايات
- توثيق الثورات العربية بعيون عربستانية
- سينما الخيال العلمي: من رصانة العلم إلى دهشة القوى الخارقة ل ...
- بلاد الثلوج. . . تُحفة كاواباتا الأدبية
- الدكتور لؤلؤة يترجم -غنائيات- شكسبير ويعزّزها بشروح مستفيضة
- المناهج البحثية عند الدكتور علي الوردي
- رؤىً مستقبلية للنظام الصحي في العراق
- الأفلام المجسّمة وتعزيز الوهم البصري العميق
- بؤر المهمشين والخارجين على القانون والحالمين بمستقبل أفضل في ...
- الآمال الكبيرة لكيوان مجيدي
- قراءة نقدية في فلم -رمضان في الأطراف- لفتحي الجوادي
- البنية المجازية في فلم -فتاة عُرضة للخطأ- لكونراد كلارك
- السينما العالمية من منظور ناقد عربي (3-3)
- دليل السينما العربية والعالمية 2013 (2-3)


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الصورة وتسويق المقدّس