أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - أتوب عن الحب














المزيد.....

أتوب عن الحب


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 04:59
المحور: الادب والفن
    


أعيد صياغة كل قصائد عن الحب قد كتب
بكاءاً في صمتي والنحيب رنينه في القلب أنقلب
فقد الكيان أحلامه في صدق الحب أنتحب
وإذ مشاعري تفترسها ضواري في أبشع جب
أسلمت الحس لفتاة فصرعته ميتاً نبضه لايدب
وكأن سيف الحب أغتاله في كريهة حرب
كيف سقطت في شركها ولماء الأوهام أعب
لماذا أختارك القلب أنت دون خلائق الرب
أريدالصراخ أريد الزئير أروم القلب أن يتب
تائب عن حباً ليس بيدي والوري يرونه أثماً عيب
أن كان الحب عيب فهل تقاضوا الحس بذنب ؟!
آلا يكفي عويله وأناته وتشققات الندب
أألعن أحساس القلب ؟ أيجوز له السب ؟!
لايشعر بنزعات الموت إلا من أمتلأ بتكييل الضرب
لماذا أحببتك أنت دون برايا الدرب ؟!
لماذا تركت كل الكؤوس ولكأسك القلب هب للشرب
لو بيدي لأمزقن خبايا اللب
فقد هزل الجسد من يقظة الحب وصرعه التعب
كيف أمضي في درب الحياة دونك ؟ يلا الرعب
قد اعتدت علي روحك البسامة فإذا الموت قد قرب
هل نسمات حبي أليك لم تصل ؟ لم تهب ؟!
أم أن قلبك أسير شريفاً لم يشب
سأخطو علي جوانحي وغضبي علي الفؤاد أسكب
سأنزع قلبي من أضلعي . لأمزقنه أرب
سأحذف اسمك من مستقبلي حتي لوعاش في ظل كرب
لا . لا أقدر فليكتفي القلب بك صديق عن قرب
أجعليني حتي صديق في وقت الندب
أما قلبي أنا أعطيه لمن يستحق .. وحده الله بلا ريب
أتقبل بحطام قلبي ياقدير ياقدوس يارب
سأتوجه علي عرش الفؤاد ليكمل معي الدرب
فدرب الأبدية أحق بالركب
فأرادتي ملكك والقلب لك يارب الربوب
وعشقك في دمائي عذباً يذوب
فإذ أعتبرت حبي لها ذنباً فأغفر فأنت ماحي الذنوب
آلهي أن كانت مشيئتك هي لي فستؤوب
وأن لم تكن فعن حبها سأتوب



#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة
- ليس علي الأرض خالدون
- الحب شح
- شهداء ليبيا
- بابايا
- هو والشهيد
- مليش في الشات
- مفازات الدم
- روميو وجوليت
- عدي النهار
- حياتنا ورق
- غريق بحر العشق
- عقل طيني


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - أتوب عن الحب