أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟














المزيد.....

ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيكون الموقف الأمريكي والأوربي من آل سعود كما هوعليه الحال اليوم ،حيث غض النظر عن كل انواع القتل والأرهاب متعدد الأشكال والأنواع، فمن الدعم المالي المكشوف للعصابات التي تعبث قتلا ً وفسادا ً في سوريا ولبنان والعراق من قبل ذلك في دول المغرب العربي ، الى الأحتلال المباشر ودخول الجيوش السعودية لدول أخرى كما يحصل في البحرين اليوم ،و الى تدخلات بعيدة عن المنطقة ودعم الأرهاب التكفيري الذي لادين ولاعقيدة له .
هل يمكن للسعودية ان تقوم بذلك بدون الدعم الأمريكي ؟
لايحتاج الجواب شديد ذكاء، فالموقف واضح على المستوى الدولي من ان السعودية ومثيلاتها ،هي مجرد بيادق تحرك من وراء الستار ،قد تكون لها بعض التوجهات العدائية تجاه بعض الدول لما يمتاز به حكامها من تحجر واغراق بالتخلف البعيد عن تعاليم الأسلام الذي كان رسالة نور وعقيدة ثورة غيرت حياة امم كثيرة من التخلف الى واقع متقدم ،لاكما هو حاصل اليوم في السعودية من العودة الى أفكار منغلقة تحمل بذور القتل والأرهاب .
ان الدول راعية العولمة والمنظرة لها وجدت ضالتها في النظام السعودي لتحقيق مآرب عديدة دون ان تخسر هي شئ، منها على سبيل المثال :
- تحقيق اهدافها نحو عولمتها المبنية على الفوضى الخلاقة والتي ساهم الكيس والأرهابيين السعوديين في خلقه واقع على دول المنطقة .
- تحقيق تقزيم دول المواجهة مع الصهاينة مقابل تدعيم قوة الصهاينة وتثبيت كيانهم الدخيل .
- القضاء على الجيوش العربية الكبرى التي كان ممكن ان تواجه اسرائيل في أي حرب قادمة مثل الجيش العراقي والجيش السوري واشغال الجيش المصري والمقاومة اللبنانية .
- سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على موارد المنطقة وتحكمها بها .
- الأساءة الى الدين الأسلامي و محاولة تشويهه وتصوير القتل والأرهاب الذي تقوم به العصابات التكفيرية وكأنه واقع الأسلام .
- مد يد الصداقة واقامة علاقات وتفاهمات مع الصهاينة مما لم يحلموا به من قبل وفتح سفارات لهم في دول المنطقة ،مما زاد في عنجهيتهم واطماعهم في المنطقة كلها .
- اكتشفت امريكا ودول اوربا ان المواجهات المباشرة تنهكها وتكلفها الكثير من المال والسلاح والعتاد والرجال ،كما حصل في العراق وافغانستان ، وان ما يؤديه المرتزقة بواسطة المال السعودي يعوض كل هذا الجهد .
ان هذا وغيره جعل امريكا وحلفاءها يناصرون حكام يغرقون في ظلام العصور المتخلفة ولايذكرونهم بمكروه رغم انهم لايعرفون الديمقراطية ولاروح العصر التي تنادي به عولمتهم العصرية .
ماذا لو كان الأرهاب ضد الصهاينة ؟
لو كانت عصابات داعش والنصرة ومثيلاتها قد نفذت جزء من عملياتها ضد الصهاينة فهل كانت امريكا وحلفاءها سيصمتون كما هو صمتهم اليوم وهل كانوا يمدوا هذه العصابات بالدعم ويعتبروها فئات مقاومة ثائرة رغم انها عناصر غريبة عن الدول التي تقاتل فيها وينطبق عليها مصطلح المرتزقة ،وهي بعيدة عن المقاومة ؟
بالتأكيد انها اسئلة اجوبتها واضحة وان هذا لايمكن ان يحصل لا مع داعش ولا مع السعودية ذاتها .
ان اغرب الحلقات هو ما يجري في العراق :
اذا كان مايجري في سوريا ولبنان والمغرب العربي مفهوم جدا ً فأن الغريب حقا ً هو مايجري في العراق وغض الطرف الأمريكي عنه على الرغم من ان امريكا مسؤولة عن تفكيك الجيش العراقي وقواه الأمنية الأخرى ، ورغم ان لأمريكا مصالح واضحة اليوم في العراق .
ان التفسير الوحيد هو ان الجانب الأمريكي لايزال يشعر بالقلق حيال العراق وانهم رغم انهم يريدون امتلاك العراق ونفطه ،غير انهم لايزالون غير متفقين على الصيغة التي يتعاملون بها مع العراق ،فهم رغم ادعائهم انهم ناصروا العراقيين بالقضاء على الديكتاتورية فيه ولكنهم لم يتمكنوا من كسب ثقة العراقيين .




#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج انتخابي للوطن الجريح
- الأنتخابات بوابة للتغيير العراقي
- تأخر الموازنة عقاب للعراقيين
- مصارفنا وسباق السلحفاة
- الطريق الصحيح والمهمة الصعبة
- على ابواب الأنتخابات
- الكتابات التي تنال اعلى القراءات
- من يفوز المواطن ام الساسة
- التقاعد الثوري والشباب
- سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق
- كيف تعمل مشروعا ً مستفيدا ً من القروض الميسرة ؟
- كلام في حضرة الوطن
- عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي
- آفاق جنيف


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟