أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - د. رفعت السعيد: الحكم يدوس بأقدامه على مصالح الشعب المصرى














المزيد.....

د. رفعت السعيد: الحكم يدوس بأقدامه على مصالح الشعب المصرى


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 11:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قال د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى المصرى بأن الحكم وحزبه يدوسون باقدامهم على مكتسبات العمال والفلاحين ,جاء ذلك فى مقالة مهمة نشرها " السعيد " فى جريدة " الاهالى " يوم الاربعاء الماضى والتى كانت بعنوان " ومن الاصلاح ما قتل " .
حدث ذلك فى إطار إنتقاد رئيس حزب التجمع للجنتى الاشراف على الانتخابات والاحزاب و مباشرة الحقوق السياسية وفزورة الشخصيات العامة , والتى عبر عنها السعيد ساخرا فى كلام سابق له بأنه لم يتبقى الا أن يضع النظام الحاكم شرطا لمن يرغب فى ترشيح نفسه للرئاسة على أن يكون هذا الشرط هو أن المرشح لابد أن يكون له خبرة سابقة . مقالة رفعت السعيد أوضحت بأنه لا توجد ديمقراطية حقيقية فى مصر , وأن الحزب الحاكم يسيطر و يقبض كل كل الامور ويسيطر كل كل اللجان ويحجم دور القضاء حتى تتاح له الفرصة فى التزوير وتحقيق المكاسب الشخصية على حساب الفقراء من أبناء هذا الشعب .
إن إنتقاد الحكم بهذه الصورة المباشرة من رئيس التجمع وتحميلة مسئولية إنهيار الديمقراطية الامر الذى يهدد الاصلاح الحقيقى القائم على العدل ومحاربة التزوير والفساد والاقرار بتكافؤ الفرص وحرية الاحزاب والصحافة وحق التظاهر والمسيرات السلمية لم يخرج ابدا عن نص برامج حزب التجمع ورؤية قياداته فى المواقع واللجان والمكاتب المختلفة , ففى نفس اليوم الاربعاء الماضى خرجت مسيرة حزب التجمع السلمية من مقر الحزب بميدان طلعت حرب حتى مقر مجلس الشعب للاحتجاج على القوانين السياسية التى يناقشها مجلس الشعب , وليحذر التجمع المواطنيين من سياسات الفقر والبطالة وسؤ توزيع الدخل والحرمان من العلاج المجانى وانتشار الفساد والاعتداء على الديمقراطية وإعتقال النشطاء السياسيين والتعذيب داخل السجون وإستيلاء الحكم وحزبه على أجهزة الدولة إحتكاره للاذاعة والتليفزيون والصحافة القومية .
يكفى أن أقول لكل من يقرأ هذا المقال فى كل أنحاء العالم أن الشعار الاساسى الذى تردد فى مسيرة حزب التجمع هو " الحزب الوطنى باطل ولجنة السياسات باطلة والاستفتاء باطل وحسنى مبارك باطل " بجانب الهتافات الاخرى التى تدعو للديمقراطية وتحذر من سياسات الفقر والجوع والمرض والفساد .
إن حزب التجمع لم يلجأ الى الخارج ليطالب بالديمقراطية فى الداخل , ولم يجلس فى خندق " ليشتم " رفاقه من المعارضة , وإنما دعا للعدل من أجل الجميع ولمصلحة الجميع , ليستكمل بذلك رحلة نضاله التى بدأها منذ تاسيسة وحتى قبل ذلك , وأتذكر هنا فقرة واحدة من البرنامج السياسي للمؤتمر العام الأول لحزب التجمع في أبريل عام 1980والتى تقول :" وحتي لا تكون الديمقراطية نصوصًا شكلية، وحتي تكون الممارسة فعلية، يجب التأكيد علي أن التغييرات المطلوبة في البناء السياسي والقانوني لنظام الحكم في مصر والتي تشكل الأساس الضروري لتطوير الممارسة الديمقراطية هي إقامة جمهورية برلمانية، تقوم علي انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه انتخابًا حرًا مباشرًا من بين أكثر من مرشح وتقوم علي الفصل بين منصب رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية علي أن يتحمل مجلس الوزراء المسئولية كاملة أمام مجلس الشعب، وإجراء إصلاح دستوري يحد من مظاهر الوصاية علي الشعب ويتناول بصفة خاصة المادتين رقمي 74 و75 الخاصتين بإصدار قوانين استثنائية، واستفتاء الشعب عليها دون الرجوع إلي مجلس الشعب». وهو الامر الذى أيقن النظام مؤخرا انه ضرورة وطنية ومطلب شعبى ولكن سعت قيادات هذا النظام الى تفريغه من مضمونه !!

إن " التجمع " بكل فصائله لم يغلق أبوابه أبدا فى وجه اى قوى وطنية وديمقراطية وشارك وفتح مقراته بالمحافظات للجان الشعبية والحملات المدافعة عن الديمقراطية والحريات العامة ليساند ويشارك هؤلاء النشطاء فى دعم المطالب العامة , الامر الذى يؤكد على أهمية التنسيق فى هذه المرحلة الحساسة والنزول الى الشارع وتوعية الجماهير من جانب كل كالقوى اليسارية .
وطالما حزب التجمع هكذا , وطالما قوى اليسار الاخرى تؤمن بمطالب العدل والحرية والاستنارة , فلماذا لا يبادورا بالتحالف اليسارى الواحد لتوحيد المطالب والنشاط حتى يصبحوا قوة كبيرة فى مواجهة التيارات الاخرى .
اننى ادعو كل قيادات اليسار الى بحث فكرة هذا التحالف بكل موضوعية وبعيدا عن المسائل الشخصية لان الوطن فعلا فى حاجة الى ذلك حتى لا تفوت هذه الفرصة التاريخية التى يمر بها الشعب المصرى ووقتها مش حنقدر حتى نقول كفاية ولا خلاص لان الفأس حتكون وقعت فى الرأس .. أظن مفهوم ؟!!



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تخترق التنظيم النقابى المصرى وتبحث عن نقابات عميلة
- كونداليزا رايس .. هل تتزوجينى ؟؟
- الكفتجية
- حركةالإستمرار من أجل الإنهيار !!
- إمرأة نصف حامل
- إنه إستفتاء ديكتاتورى !
- فى مملكلة الكلاب ... لا مكان للسبع
- مين ميحبش مصر ؟
- مظاهرة عمالية يوم السبت القادم
- ما رأيك فى ترشيح خالد محى الدين رئيسا لجمهورية مصر العربية ؟
- د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع مع ألاف المواطنين فى قرية أبو ...
- القنوات الاقليمية .. سداح مداح
- المادة 76 فى كفر ثعلب
- مؤخرة نانسى عجرم أهم من مقدمة إبن خلدون !!
- منصب الرئيس الباطل
- ترقيع فى ثوب قديم
- المادة 76
- لا .. يا حضرة الضابط
- رسالة الدكتور رفعت السعيد التى لم يفهمها النظام الحاكم فى مص ...
- الحكومة تسعى للحجر على اموال العمال فى مصر


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - د. رفعت السعيد: الحكم يدوس بأقدامه على مصالح الشعب المصرى