أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - أبنائنا في زمن الضباع














المزيد.....

أبنائنا في زمن الضباع


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة تلو أخرى اجد صعوبة في ان يفهمني الغير انما لاباس لان الغير يجعل من وجعه والمه وفرحه وحزنه سدا منيعا يقمع من خلاله صوتي وهو يذكر باستغرابي المرير من الشهيد الفليسوف السهرودي صاحب الاشراق عندما يقول بان الوجود اعتباري عارض على الماهية أي انالوجود غير موجود أي الوجود عدم غير مبال باستحالة اجتماع النقيضين وارتفاعهما فما كان من احد طلبتي اليوم الا ان اجابني ساخرا انه حله بسيط شي ما يشبه شي وبلغتي الساخرة في قاموس العراق السياسي ما اشبه الامس بالبارحة عموما وعلى أي حال فان الحديث الناقد في تشخيص حالة سلبية الا وهي الجهل لايعني البتة السحرية من الجهلة بل السخرية من قبول البقاء والرضا بالجهل ونحن نعلم ان ظروفا تعسة كظروفنا الحالية لم تمنع الكثير من يعرف القراءة والكتابة من الثقف والتفقه في زمن الانتفاضة الشعبانية وما بعدها في زمن السيد محمد الصدر الى درجة ان العوام كانوا يسالون عن أمور عميقة جدا في ما وراء الفقه وغيره عموما وعلى أي حال ان القبول السلبي بالاستمرار دون أي إرادة واعية في تقييم وقراءة المواقف بل الوقوع في خيار طاعة عمياء لقادة اقل ما يقال فيهم انهم ليسوا بمعصومين من الخطأ فلقد كفر بمن استبدل وثنا باخر غير مرئي او بشري تتعامل معه كاله وان لم تملك الشجاعة حتى مع نفسها بالتصريح بذلك وبجهلة تعتبر الاله الوثن القائد لدونية فيها وثنها الاعلى رمزها لذا فان تبادر بالنقد او التساؤل كأنك شمتت العبيد وطعنت بشرفهم ولم يعد الجهل مقبولا ولا يمكن القبول بالخضوع لراي الجاهلين او الوقوع تحت تاثير عواطفهم هذا الجهل الممقت في كل حال ولايقبل ابدا الاعتذار بالظروف القاسية والاضطرار لامن قبل أي قائد او تابع لارتكاب أخطاء قاتلة مستمدية لم تترك ورائها الا الموت والدمار والانهيار لم يعد الجهل والطغيان مقبولا من نفس كافرة لاتؤمن ومعاندة لا تستسلم الا للواحد القهار عند قهره إياها فقط نفس طاغوتية فرعونية تصرخ بقوة انا ربكم الأعلى داخل قائد دكتاتور مستبد برايه منفرد في قراره على حساب الدين والمذهب والوطن بسبب وفي عراق الهذيان السياسي القائد هو السيد وهو السلطة وهو القانون وهو الشعب في عراق الهذيان السياسي القائد هو كل شيء بل هو الاله وان لم يعلن ذلك. هكذا قال الوثن القائد هبل في هذيانه لاشيء يعجبني رغم ان اتباعي يعبدوني وتكون اخطائي واجب مقدس ولاشيء يعجبني رغم بعض الخرفان قد جعلوني فوق العصمة والعرفان ولاشيء يعجبني رغم ان اتباعي يناجوني كمناجاة العبد لله والموالي للمعصوم ولاشيء يعجبني لاني لا استطيع ان اعلن اني انا الاله. وأقول له وانا أيضا لاشيء فيك يعجبني لاني بك كافر. لاشي في العراق يعجبني لاني كفرت بكفري في كفري بنفسي وبكفري هذا وحده امنت بالله الواحد طوعا وامنت بالإنسان.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة عراق الهذيان السياسي
- زينب والعرش بين ارهاب الشعب والعمامة الفاسدة
- عراق دخان البنادق وانسان الدخان
- صف الرفوف
- لن نفترق ابدا
- انا كافر وبكفري نلت حريتي
- طلاسم
- دين الحب العقلي والدين الداعشي
- كذب الساسة في العراق وان صدقوا
- بعد وكت
- التجلي الحر
- صح النوم ياشعب العراق
- مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نا ...
- داعش وفالنتين الدم
- بالصيف ضيعت اللبن
- كي احياة الحياة
- الويل للعظام من العظام
- محكمة داعش ونقودهاحكومة داعش في الفلوجة
- سعودية العودة الى الصحراء
- أيها المنتقدون للبرلمان اخرسوا


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - أبنائنا في زمن الضباع