أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - حوار اديان ام حوار طرشان














المزيد.....

حوار اديان ام حوار طرشان


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اثناء مشاركتي في مراسم تشييع احد الاصدقاء ,واثناء الدقائق الاخيرة قبل ان يواري الثرى, كنت اصغي واتابع بشغف لفضيلة الشيخ وهو يخطب بالمصلين والمشاركين الذين كانوا خليط من الجنسيات والمعتقدات والاديان من عرب وامريكان واجانب , فضيلة الشيخ الذي كان ما شاء الله محنك ومتكلم وكان يتكلم العربية ثم يترجم الى الانكليزية كي يفهم الكفار, ومن اكثر ما لفتني هو الموال الذي نعرفه ونسمعه دائما وهي ان الجنة للمسلمين فقط , ومن اهم ما ذكر فضيلته انه هناك اربع شروط لدخول الجنه وهي ان تكون مسلما ويؤمن بان الله واحد لا شريك له و ان تؤمن بالقران وان يقبل بمحمد كنبي , في هده الاثناء كنت اراقب وجوه المشاركين من غير المسلمين واحاول قراءة افكارهم وهل هم فعلا مصغين لهذا المختل الذي يقول لهم بطريقة غير مباشرة انهم ذاهبون الى الجحيم وبئس المصير ام انهم اعتبروه معتوه واعتبروا ما يقوله مثير للشفقة, على عكس المسلمين الذين ينتابهم الخوف من جراء هذا الكلام, هذا هو اسلوب الاسلام الترهيب والتهديد بالقبر والثعبان الاقرع..............الخ, قد شاركت بعدد من مراسم التشييع والدفن عند المسيحيين ولم اسنمع يوما كاهنا يقول المسيحيين فقط سيدخلوا الجنه مع الفرق الواضح بين الجنتين فالاولى فيها الحوريات والغلمان والنبيذ اما الثانية فهي الراحة الابدية .

بعد ان انتهينا من مراسم التشييع نوجهت الى بيت الفقيد لتادية واجب العزاء وهناك ايضا كان قد تجمع عدد من الاشخاص من خلفيات عقائدية مختلفة حتى من المسلمين فهناك الملتزم ام المستشيخ والمسلم المعتدل والمسلم بالاسم فقط اي لا يمارس ولا يعرف شئ من الاسلام وهو الاقرب للكافر او للمسيحية, وكان هناك بعض المسيحيين, والحوار كان يدور حول الاديان لم يكن حوارا بقدر ما كان حوار طرشان , فالمسلم المتزمت يقول ان المسيح ليس ابن الله فالله لم يلد او يولد , وايضا لا يستطيع تقبل فكرة الثالوث المقددس الاب الابن الروح القدس, ايضا عدم تقبل فكرة صلب وقيامة المسيح من الاموات , واخيرا اعتقادهم بوجود اناجيل متعددة عند المسيحيين وهذا يدل على عدم صحة الدين, طبعا المسلم ملقن منذ صغره على كل هذه المغالطات وتمت برمجته بطريقة حيث لا يستطيع ان يستوعب او يتقبل اي فكرة اخرى او اي تصحيح لمعلوماته, بصراحة كنت اتخيل نفسي في سوق خضار او كما يقولون بحمام مقطوعة ميته, يعني كل يغني على مواله ولا احد يريد ان يسمع او يفهم اي بما معناه الموضوع ميؤوس منه ولا حياة لمن تنادي , المسلم متشبث بافكاره لابعد الحدود وغير قادر على استيعاب اي فكر اخر.

وللتاكيد على هذا الموضوع كانت هناك مداخلة من احد المعلقين على مقالة للكاتب الاردني جهاد علاونة جاء فيها ما يلي
عيسى ابن مريم رسول الله
لم يصلبه اليهود بل شبه له
هومن علامات الساعة وسيحارب الكفار مع الامام المهدي المنتظر
يتبرأ مما نسب اليه انه رب أو هو ابن الله
نستطيع أن نعيش بدون يسوع كما تصوره الأناجيل المحرفة

وللرد على هذا المعلق وغيره ممن يحهل الديانة المسيحية اود توضيح بعض من هذه المغالطات والامور التي قد يساء فهمها على الرغم من انني لست خبيرا بالمسيحية لكن هناك صلاة تقول نؤمن باله واحد ....وهذا دليل على عدم الاشراك بالله ثانيا فكرة الثالوث المقدس هي صفات الله كما ان الانسان يتكون من روح ونفس وجسد ولا تعني وجود ثلاث اشخاص في الشخص الواحد, اما قضية صلب المسيح وكيف سمح الله بصلب ابنه وبموته على الصليب فهذه دلالة على تواضع الله وتنازل ليفدي البشرية فهذه قمة المحبة الالهية للبشر, اما الرد على قيامة المسيح من الاموات فهناك دلائل بالقران على انه قام باعاجيب كثيرة واقام الموتي فالذي اقام الموتى بامكانه ان يقوم من الموت ويصعد الى السماء وهو القادر على كل شئ .

اما الرد على وجود عدد من الاناجيل اقول هناك انجيل واحد لدى المسيحيين لكن هناك اكثر من قران فقران السنة يختلف عن الشيعة وبما ان القران قد تم حرقه من قبل الخليفة عثمان بن عفان وتمت كتابته مرة اخرى مع العلم ان العدد الاول كان قد كتب من قبل بعض الرهبان ولم يكن هناك لا وحي ولا ما يحزنون وانما كان مجرد هلوسات وتخيلات نبي الرحمة



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحمن الرحيم
- الارملة البيضاء
- ما اجمل العيد
- سماسرة الموت
- ابناء العم
- اختراعات المسلمين
- ملك الحوار
- العسكر والاخوان
- اوباما يؤدب الاسد
- اسلم تسلم
- الحق على اميركا
- ماذا فعلت امريكا باولادي؟
- براءة الاسلام
- سما المصري تهز عرش الاخوان
- الوجه الاخر للمسلم
- مخطط اسلمة لبنان
- المرأة المسلمة
- فشل نظام الحكم الاسلامي
- مسلمين امريكا من هم؟
- باي باي لندن


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - حوار اديان ام حوار طرشان