أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - في الحب قصيدة لم تنتهي














المزيد.....

في الحب قصيدة لم تنتهي


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 09:31
المحور: الادب والفن
    


للحب عذرية
ليست كثوب أمي المرقع
بتفاصيل الشقاء
ولا كصحن الفضلات
في زاوية ملاعب الجنس
يحمل بقايا
من رغبة الجسد
ونكاح الموبقات
فالحب ليس بيانا
نتلوه في الساحات
على مسامع قتلة العشق
أو قنبلة موقوتة
نضعها في المسك
لنشطر العالم نصفين
وخندقين
ومعركتين
هو الحب ..
جنين اللحظة الأزلية
في بريق
ولادة الموت
وانزياح النجوم
عن مدارات الأقمار
كائن يسير على أرصفة المخاض
ويمشي مزهوا
في شوارع
أدركتها ألسنة نيرون
وعلى سفوح
تمردت على الأنفال
وزوابع الخردل والسيانيد
الحب يعانق قاسيون
في كبريائه
وفي الشهباء
تصارع أفروديت
اريس العصر
وتقاوم
ليس للحب تاريخ معلق
ولا تقويم للذكريات
فنحن الحب
حين نكرع نخب الموت
انتقاما للموت
ونحن الحب
حين نصلي للطفل
في صومعة السيف
وأضرحة الرماح
الحب نحن
وأصوات الريح
في سنابل
قفزت من خنادق الجراد
وأينعت في البوادي
على أنغام قيثارة العاشقات
الحب أمي
ونبضات الحليب
من حلمات الوطن
الحب عشيقتي
وصرخة الجنين
في ركام النزوح
على مقربة
من أوتاد خيم
اقتلعتها خمرة السفاح
حين دارت معارك البؤس
في أحضان قابيل وهابيل
وانحنت زيتونة
على الإلهة ديميتر

14/2/2014



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منشرة حبلى
- هلوسة الشموع
- إلى مشعل التمو .. مجدداً
- تويجات من بقايا الخردل
- هلوسة الفراشات
- قهوة مسافر
- ضريح الكلمات
- جندب المستنقعات
- إيحاءات عشتار
- في وداع الأقحوان
- مقومات الوعي والتابوات
- رسالة من ندى الزنابق
- أمازيغية تمتحن العشق في حقيبتي
- حوافر الخفافيش
- أعتذر للسلطان في قيامتي
- كوبانيتي ستبقين أنت
- رسائل المشاغبات
- أوكسجين الهزائم
- قبضة ريح من جرح قاسيون ........... كل عام وأنتم بخير
- نعيق النوارس


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - في الحب قصيدة لم تنتهي