أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - من تاريخ يهود روسيا : يهود جبال القوقاز















المزيد.....

من تاريخ يهود روسيا : يهود جبال القوقاز


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 23:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تتميز منطقة القوقاز بميزة جغرافية فريدة من نوعها على سطح الأرض ، حيث أنها منطقة سلاسل جبلية ذات ارتفاعات عالية ، وتشغل المساحة الواقعة بين بحرين : البحر الأسود وبحر قزوين. فهي تشكل حاجزاً جغرافياً طبيعياً بين سهول روسيا وسهوبها وبين الجزء الشمالي من الشرق الأوسط. فالجبال الشاهقة والوعرة ذات الممرات الضيقة ، وطرق المرور الطبيعية باتجاهها محصورة بسواحل بحر قزوين شرقاً والبحر الأسود غرباً.
ونتيجة لهذه الطبيعة الجغرافية ، فقد انقسمت بسهولة شعوب القوقاز الى عدد ضخم من الكيانات والمكونات العرقية ، لكل منها لغته الخاصة ، مما شكل صعوبة في التواصل السهل بين مكوناتها العرقية والأثنية المتجاورة. فالميزة الجغرافية الجبلية الوعرة للقوقاز، جذبت العديد من المكونات العرقية المختلفة أن تجد فيه عبر الزمن مكاناً آمناً ، مما جعله يضم أكبر التجمعات والكيانات المختلفة إثنياً وعرقياً ولغوياً في كل العالم .
وعبر التاريخ حاولت العديد من القوى والشعوب المحيطة بالقوقاز السيطرة عليه واحتلاله لأهمية موقعه الستراتيجية، فكان منطقة تنازعت زتنافست وتحاربت من أجل الاحكام عليه الامبراطورية الروسية ، الفرس، الامبراطورية العثمانية. لكن جميعها كانت تواجه ثورات ومقاومة عنيفة من قبل القوقازيين. كما أن هذه المقاومات والثورات ضد الطامعين من جواره يُضاف اليها الصراعات الداخلية المتكررة بين المكونات العرقية والاثنية أضرّت كثيراً بششعوب القوقاز وأنهكتها، وأدت الى عدم الاستقرار السياسي والأمان الدائم في القوقاز ومخاطرها أضرّت بكافة مكوناته العرقية المختلفة.
منذ أن سيطرت القوات الروسية القيصرية عام 1865م على القوقاز (ومن ثم أصبح جزءا من من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لغاية سقوطه في تسعينات القرن العشرين)، أصبح الجزء الشمالي من سلسلة جبال القوقاز الذي يتألف من الكون الرئيسي المسلم جزءا من روسيا. بينما الباقي الى جنوبه انقسم الى ثلاثة بلدان: دورجيا، أرمينيا ، وأذربيجان.

اليهود في القوقاز :
اليهود في القوقاز يشتملون على مجموعتين: يهود جورجيا الذين يعيشون في محيط مسيحي ، ويهود الجبل المنتشرون في مساحة واسعة في شرق وشمال القوقاز ـ بصورة رئيسية في شمال اذربيجان وداغستان ـ فيعيشون في محيط اسلامي.
استنادا الى تقليد المجموعتين فان اليهود وصلوا الى القوقاز في القرن الأول الميلادي . وبينما ترى المجموعتين ملتزمتين بعمق بارثهم اليهودي بالرغم من تعرضهم لموجات متكررة من القمع ، استوعبت كلا من المجموعتين بعضاً من تقاليد وعادات الشعوب والقوميات والاثنيات المحيطة بها ، فتطورت الى قسمين متميزين.

يهود الجبل :
بالرغم من أن النظام السوفيتي حاول جعل يهود القوقاز جزءا لايتجزأ من الشعب الروسي (حاول إذابتهم وصهرهم) ، لكن يهود القوقاز حافظوا على هويتهم القومية ومارسوا كل تقاليدهم وعاداتهم بحسب الشريعة اليهودية ، في الأكل والذبح الحلال والختان والزواج من داخل الجماعة ، فلم تؤثر عليهم بعمق كل محاولات النظام السوفيتي في قلعهم من جذورهم ومحو أو إلغاء هويتهم القومية والدينية.

من تاريخ يهود الجبل :
يعتبر هؤلاء اليهود من ضمن أقدم الجماعات اليهودية في الشتات ، فاستناداً الى تقليد قديم فانهم من أحفاد القبائل اليهودية العشرة التي سُبيت الى نينوى وشمال بين النهرين من مملكة اسرائيل في القرن الثامن قبل الميلاد. لكن لا يمكن التحقق والتأكد من هذا التقليد.
ويبقى من الأكيد بحسب المختصين أن وجوداً لجماعات يهودية في شرق القوقاز حدث في وقت مبكر ويعود الى القرن الثالث الميلادي ، حيث ازداد عددهم بازدياد لجوء جماعات يهودية تعرضت الى اضطهادات في بلاد فارس، فلجأت الى القوقاز حاملة معها ارثها ولغتها اليهودية الفارسية المسماة بالتات يودو، اللغة التي تحدث بها يهود فارس.
يأتي التلمود على ذكر رابي شمعون صفرا التربنتي الذي يكشف اسمه، علاقته بمدينة دربنت.
استقر اليهود في المناطق الجبلية في شرق القوقاز، عمّروا قرى لهم في الجبال حيث الممرات الضيقة وبالقرب من مصادر المياه . وساعدهم عيشهم في أماكن نائية ومعزولة في الحفاظ على عاداتهم ولغتهم وتقاليدهم التي حملوها معهم من فارس ، وفي هذه المرحلة استمرّ ارتباطهم بيهود فارس ومحيطها الثقافي.
خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين تعرضت منطقة شرق القوقاز الى حروب بين الخزر والعرب ، مع أن مملكة الخزر اتسمت بالتسامح الديني ، وتبنى عدد من سكانها الايمان اليهودي . كان العرب والمسلمون الغزاة متعصبين وغير متسامحين دينياً ، وأجبروا العديد من اليهود بالقوة للتحول الى الاسلام . لكن اليهود الذين تحولوا الى الاسلام استمروا باطنيا بايمانهم اليهودي وممارسة تقليدهم وعاداتهم اليهودية بلغتهم التات يودو في بيوتهم سرا. وهناك مجموعة من اليهود قاوموا الغزاة مستخدمين السلاح وفضلوا الموت على التحول بالقوة الى دين آخر أوتغيير هويتهم القومية والدينية ، ولجأ بعضهم الى مملكة الخزر التي ازداد عدد اليهود فيها .
ان الحروب بين العرب والخزر أضعفت الروابط بين يهود شرق القوقاز ويهود بلاد فارس ، وبدأ تشكّل مركز روحي وديني جديد ، محلي، ليهود شرق القوقاز ، ذو استقلالية عن يهود فارس.
وفي القرن الثالث عشر في زمن الاحتلال المغولي ، بدأ بعض القادة القوقاز المحليين المسلمين باستغلال ظروف الاحتلال الجديد بمضايقة اليهود لمحاولة اجبارهم على التخلي عن هويتهم ، مما سبب في هجرة البعض منهم. ومع هذا عانى اليهود مثل غيرهم من المكونات الاثنية في القوقاز من أساليب العنف التي مارستها القبائل المغولية ضدهم .
في القرن الخامس عشر بدأت المعارك بين الفرس والامبراطورية العثمانية للاستحواذ على منطقة القوقاز . على أثرها هرب العديد من اليهود المستقرين في مدن الساحل البحري الى قرى في مناطق جبلية معزولة بحثا عن الأمان بعيداً من جرائم وعمليات النهب والسرقة والاعتداءات والقتل التي تمت ضدهم من قبل الطرفين المتحاربين.
كل ذلك أحدث ضعفاً في الجانب الروحي خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر في الجماعة اليهودية ، التي عانت الاعتداءات وعدم الاستقرار وفقدان الأمان.
وبالرغم من انقطاع يهود القوقاز الجبليين عن المراكز الروحية اليهودية خارج القوقاز وبالرغم من نقص الزعماء الروحيين المحليين استمر يهود الجبل بممارسة تقليدهم القومي والديني الموروث.
لم تتوقف صراعات القوى المحيطة بالقوقاز وحروبها وتنافسها للاستيلاء على القوقاز، فتجددت الحروب والصراعات بين فارس والامبراطورية الروسية في القرن الثامن عشر. وكان أمراء الحرب من الفرس والموالين لهم يفرضون الضرائب على الجميع ، وكان الفرس يضاعفون من الضرائب المفروضة على يهود الجبل. ففكر اليهود بالدفاع عن انفسهم وتشكيل قوة مقاومة وتشكيل قوة خيالة من الرجال الذين كانوا مهرة بركوب الخيل . لكن مع كل هذه الاستعدادات لم يسلموا من بشاعة القائد الفارسي نادر شاه ، الذي قامت قواته الغازية في ثلاثينات القرن الثامن عشر في القضاء على العديد من قرى يهود الجبل وذبح العديد من أبنائها ، أو إجبارهم على اعتناق الاسلام ، فتحول بعض اليهود الى الاسلام ظاهرياً ، مسلمون خارج البيت بينما داخل بيوتهم استمروا بممارسة ايمانهم اليهودي . وقاموا بالبحث عن حماية بعض الأمراء القوقاز الأقوياء ، وكان حينها في الربع الأخير من القرن الثامن عشر الأمير فاتح علي خان، الذي أمّن لهم حياتهم ومنحهم حقوقا كاملة وسمح لهم بالعودة الى مدينة دربنت والى عاصمة الامارة التي تسمى بمدينة كوبا ، وأصبحت ملجأ آمناً لسكن اليهود في القوقاز.

في بدايات القرن التاسع عشر، رحّب يهود شرق القوقاز بالحكم الروسي الذي سيطر على المنطقة. ولم يكن الروس معادين كثيرا لليهود ، فتمتعوا بالحرية الدينية ، وكانت لديهم حرية التنقل والعيش في أي مدينة يرغبون. وبدأ ظهور علاقة وروابط جديدة بين يهود الجبل ويهود روسيا.
تطوّع عدد من اليهود للخدمة في الجيش الروسي . ومع مرور الوقت بدأ الشباب من يهود الجبل بالذهاب الى المدارس اليهودية في روسيا وغيرها للدراسة الدينية وخاصة في مدرسة ليتوانيا ، حيث عاد بعضهم للتعليم ولقيادة جماعات يهود الجبل. وبدأ تأثير يهود اوربا الشرقية في يهود الجبل ، مثلما بدأ تطهير جماعات يهود الجبال من بعض العادات والتقاليد غير اليهودية التي اكتسبوها من محيطهم غير اليهودي بمساعدة هؤلاء الرواد الذين تخروا من مدرسة ليتوانيا. وكان من أبرزهم الرابي يعقوب يتسحاق الذي أسس مدرسة (اييتشيفا ) في مدينة دربنت لتعليم شباب وأولاد الجماعة التقليد والتاريخ اليهودي . وبفضل هذا الرابي وغيره من الرواد ازداد عدد المدارس في دربنت وكوبا . وبعض الشباب التحق في المدارس في روسيا للدراسة ، كما التحقوا في الجامعات الروسية ، وكان أول خريج جامعي من يهود الجبل هو ايليا شربتوفيتش أنيسيموف الذي عاد من موسكو ليصبح الاثنوغرافي في الجماعة. علما بأن والد أنيسيموف ، شربات بن نسيم أنيسيموف هاجر الى اورشليم ليصبح من مؤسسي جماعة يهود الجبل القوقاز في الأراضي المقدسة.
إن أمل الفداء كان جزءاً لا يتجزأ من تقاليد يهود الجبل ، والذي أصبح واضحاً ومحسوساً حينما بدأ الرابيون المبعوثون (الشادّاريم) بالوصول الى مناطق القوقاز لجمع المعونات المالية للجماعات اليهودية في أرض اسرائيل (اورشليم، طبريا، صفد، حبرون..).
وفي منتصف القرن التاسع عشر، ازداد عدد الأثرياء بين يهود الجبل، واستقبلوا المبعوثين بكرمٍ وتبرعوا لهم بكرمٍ أكبر. وفي نهايات القرن التاسع عشر بدأ عدد المسافرين الى الأرض المقدسة بالازدياد ، ومنهم من استقر بصورة دائمية فيها ، ومنهم من عاد حاملاً معه صوراً وانطباعات لحياة اليهود في أرض اسرائيل الى إخوانه من يهود الجبل . وبقي المبعوثون كجسر يربط بين يهود الجبل وأرض اسرائيل.
في أوائل القرن العشرين بدأ تأثير الصهيونية السياسية والثقافية في يهود الجبل. وأصبحت الصهيونية الرابط بين يهود الجبل ويهود اوربا وبدأ التعاون بين كلتا الجماعتين وظهر أول كتاب صلاة مترجم الى لغة التات يودو الذي طبع عام 1909م .
بعد الحرب العالمية الأولى، ظهرت أول صحيفة بلغة التات باسم صدى الجبل. وتحت تأثير الأفكار الصهيونية حدثت تغييرات في منظومة ومنهج التعليم لدى يهود الجبل في المدارس اليهودية التي بدأت بتدريس قواعد اللغة العبرية والتاريخ اليهودي ودروس حول أرض اسرائيل. وبدأت هجرة يهود الجبل ليس كحجّ الى الأرض المقدسة بل للمساهمة في اعادة بناء الوطن القومي لليهود.
خلال الحرب العالمية الأولى وخلال الثورة الروسية والحرب الأهلية (1914 ـ 1921 ) عانى يهود الجبل كثيراً من الجماعات الاسلامية (الأغلبية) الذين دمروا العديد من قرى يهود الجبل، فاضطروا للنزوح هاربين باتجاه المدن . وأصبح حال عدد كبير منهم كحال يهود روسيا عامة جزءاً من الحركة القومية والصهيونية. هاجر عدد منهم للاشتراك في اعادة بناء الوطن القومي . وفي رسالة كتبها حاييم وايزمن عام 1919 م (الذي سيصبح أول رئيس وزراء لدولة اسرائيل) يذكر " آلاف الشباب الذين خدموا في الجيش الروسي ، يهود الجبل من القوقاز..شباب أقوياء ومدربون جيداً ..يتمنون الهجرة الى أرض اسرائيل للمساهمة في بناء وطنهم". وتمكن البعض من الذهاب اليها فعلا.
لكن السلطات السوفيتية الشيوعية في بدايات عام 1920 حاولت كسب الشباب اليهودي في شرق القوقاز ليتبنى الشيوعية ، ففتحت السلطات مدارس لأولاد يهود الجبل للتعلم بلغة التات، ولتعلم اللغة العبرية ، كما شجعت السلطات على تطوير الأدب بهذه اللغة ، وتم افتتاح مسرح للجماعة. وتم اعادة بناء بعض القرى، ولم تكن السلطات في هذا الوقت معادية كثيراً لليهود وللتقاليد اليهودية وسمحت ليهود الجبل الحفاظ على هويتهم القومية.
لكن في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن العشرين تبنت السلطات السوفيتية الشيوعية سياسة جديدة ومغايرة في التعامل مع اليهود. فبدأت بشن حملة معادية للدين اليهودي والتقليد اليهودي، وتكثفت هذه الحملة التي اشترك فيها نفر من الجماعة اليهودية نفسها. فتم الغاء ومنع استخدام اللغة العبرية وتم احلال الحرف اللاتيني ثم الحرف الكيريليكي الروسي لقطع الجماعة اليهودية عن ثقافتها وتقليدها وجذورها.
ثم وخلال ثلاثينات القرن العشرين روّجت السلطة السوفيتية الشيوعية الستالينية النظرة الى يهود الجبل ليس على أنهم جزءاً من الشعب اليهودي بل على أنهم ينتمون الى الشعب الايراني (التات) واستقروا في القوقاز.
هذه النزعة والتوجه الشيوعي لدى السلطات السوفيتية تعززت فيما بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث سلكت السلطات السوفيتية بشكل علني وصريح سلوكاً معادياً للسامية ولليهود وللصهيونية. لكن مع كل محاولات وسلوك السلطات الشيوعية السوفيتية وجبروتها ، فانها فشلت فشلاً ذريعاً في فكّ الارتباط العضوي والقومي القوي بين يهود الجبل والشعب اليهودي.
واستمرت الروابط القومية اليهودية تتقوى بين العوائل اليهودية ، واستمرت أمانة الأجيال على الحفاظ على استمرارية تقليدها وتاريخها وهويتها القومية اليهودية ، ولم يفتر أو يخفت شعور يهود الجبل ويهود روسيا بانتمائهم وشعورهم بأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب اليهودي. وتعزز هذا الاحساس والشعور أكثر باعادة احياء الوطن القومي لليهود في أرض اسرائيل، واحتفل يهود الجبل بهذا الحدث التاريخي المهم في تاريخهم.ثم بدات تتوالى بعد ذلك هجرتهم الى دولة اسرائيل وطنهم القومي.
الموضوع معرّب من الانكليزية ، مقتبس من فصل كتبه : موردخاي ألتشولير ، في كتاب : يهود الجبل ، العادات والحياة اليومية في القوقاز، اورشليم.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألعاب الأولمبية الشتوية على أرض الابادة الجماعية للشركس
- النبي ايليا وجمال المرأة
- رابي يهودي يضع يديه على رأس البابا
- رحلة مع ايليا النبي : لماذا يفعل الله هكذا بنا ؟
- مَن منّا غير مصاب بداء العنصرية ؟
- مار صموئيل : قمر من أقمار يهود العراق
- تفجير سيناغوغ الامبراطور
- التباعد بين يهود الشرق والغرب في الحقبة الهللينية
- من أيام الخبز البغدادي في الهند
- من التراث اليهودي: الحاخام باشي والبطريرك وسرقة كيس المال
- من التراث اليهودي : السيناغوغ 2
- من التراث اليهودي : السيناغوغ
- خباثات يمكنها تقريب نهاية النظام الايراني
- الكنيسة المارونية اللبنانية في خندق واحد مع محور الشر
- اصلاحات آية الله بشار الاسد
- الانصياع الى أبغض الحلال
- ماذا سيولد من هذه الانتفاضات ؟
- من وحي مقالة المجد للحب
- من طيار انتحاري الى نحات
- طارق عزيز أنقذ رأس نزار قباني


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيلوس العراقي - من تاريخ يهود روسيا : يهود جبال القوقاز