أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل انفرد المسلمون عن سواهم بالهدم؟













المزيد.....

وهل انفرد المسلمون عن سواهم بالهدم؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 15:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وهل انفرد المسلمون عن سواهم بالهدم
السلام عليكم ورحمة الله: عملية القفز من موضوع لااخر الذي يتبعه المتداخلون على ما اكتب وخاصة كروب المهاجمين وهذا وصف اطلقه على نفسه المتداخل الامل المشرق تحدثنا عن العمارة في الاسلام واثبتنا ان الاسلام لم يمنع المسلمين من عمارة الارض ولم يحرم عليهم البناء لذا وجدنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اول شيئ باشر به بعد استقراره في المدينة المنورة(يثرب)هو بناء المسجد وكان يمثل في تلك الفتره مجمع حكومي فهو دار عباده ودار حكم ومدرسه ودار قضاء ودار حرب ودار للتشاور ودار لحل الخصومات والنزاعات
ثم بنى دارله ثم توسعت انشاء الدور وخاصة للمهاجرين ثم بعد ذالك شرع من جاء بعده من حكام على دولة الاسلام فاختطوا واوجدوا مدنا لم تكن موجودة قبلهم ومنها الكوفه وواسط في العراق والفسطاط في مصر وقيروان في تونس وكثير من المدن التي اوجدها المسلمون لم تكن موجودة قبلهم وبنوا بغداد وسر من رأى(سامراء الحاليه)وبنوا مساجد (مسجد الملويه في العراق) وبنوا قصور (قصر العاشق والخورنق)في العراق وبنوا سور بغداد التي لاتزال اثاره ماثلة حتى يومناهذا ولازالت كثير من الشواهد العمرانية التي بناها المسلمون في اصقاع الارض
وبد عن سقط في ايدي من تداخل انحرف الى موضوع اخر هو الهدم متهما المسلمين بانهم ماجائوا الا للهدم مستعنين ببعض المرويات عن صحابه وعن حكام حكموا الدولة الاسلاميه
وحتى نصف المسلمين بانهم هدامين يجب ان يكون هناك تواتر للرويات بمعنى تواتر عمليات الهدم فمثلا ما اورده ابن خلدون في مقدمته عن محاولات هارون الرشيد هدم أيوان كسر الذي لاتزال اثاره ماثلة للعيان في المدائن في العراق(طاق كسري) منتجع سياحي اليوم
فالدولة الاسلامية امتدت الى العراق في زمن الخليفه الثاني عمر بن الخطاب فهل وردت روايات عن محاولات له لهدم ايوان كسرى (نترك عمر) جاء بعده عثمان فهل وردت رويات تشير انه حاول هدم أيوان كسرى(نترك عثمان) جاء بعده على حكم دولة الاسلام علي ونقل عاصمة الدولة الاسلامية الى العراق فهل وردت روايات عن محاولته هدم أيوان كسرى (نترك علي) جاء بعدهم الاموين فهل وردت رويات ان حكام هذه الدوله انهم حاولوا هدم ايوان كسرى وقبل هارون الرشيد من العباسين هل وردت رويات تشير ان من قبل هارون الرشيد قام بمحاولة لهدم ايوان كسرى) والدولة العثمانيه الى اخرها من الدول التي تتابعت على حكم المسلمين هل وردت عنهم رويات تشير ان كل حاكم تولى حكم المسلمين شرع بهدم أيوان كسرى
طيب رسول المسلمين تحدث عن هدم الاصنام والاوثان وهدم ما تطاول من القبور فهل أيوان كسرى قبر أو وثن
اذا ماقام به هارون الرشيد هي وجهة نظر شخصيه لاعلاقة لها بالنهج الاسلامي او بما وردت من احاديث نبويه في هدم الاصنام وماتطاول من بناء على القبور القرآن حث المسلمين على البحث والتنقيب على اثار ماقبلهم في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:

( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص ( 36 ) إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
اذا على المسلمين اليوم الحفاظ على اثار ما قبلهم من الامم لتكون لهم عظه وموعظه ومن يسعى لهدمها انما يخالف صريح الاية اعلاه
وقوله تعالى عن الاقوام التي سبقت المسلمين

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ
وقوله تعالى:
"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)" الفجر.
كل تلك الاثار تشير الى الاقوام التي اندثرت وبقت معالمها الاثاريه تشير أليهم
وقوله تعالى:وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ( )سورة ابراهيم
ناتي الى سياسة الهدم ان افترضنا جدلا انها ثقافة اسلامية فهل انفرد المسلمون عن غيرهم بسياسة هدم اثار او ابنية او معابد او اصنام غيرهم حتى يتصدى المتداخلين للمسلمين بالنقد حصرا
لنتابع ماجاء في الكتاب المقدس عن الهدم
سفر اللاويين

1 لا تصنعوا لكم اوثانا و لا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا و لا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الرب الهكم
سفر التثنيه

: 5 و لكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تقطعون سواريهم و تحرقون تماثيلهم بالنار

و يدفع ملوكهم الى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء لا يقف انسان في وجهك حتى تفنيهم

7: 25 و تماثيل الهتهم تحرقون بالنار

لن اطيل عليكم ولكن احيلكم لقراءة مقالا ت الكاتب سامي المنصوري الذي كفى ووفى في تعرية اتباع الكتاب المقدس خير تعريه والتي جعلت المهاجمين صامتين لاحول ولا قوة لهم أمام الحقائق التي قدمها في مقالاته عن اتباع الكتاب المقدس من يهود ومسيحين فهو ليس مسلم ولم يشتريه اصحاب براميل البترول وهذه روابط لبعض مقالاته في هذا الجانب

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399833

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399647

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=399473


هذه هي الفرائض و الاحكام التي تحفظون لتعملوها في الارض التي اعطاك الرب اله ابائك لتمتلكها كل الايام التي تحيون على الارض

12: 2 تخربون جميع الاماكن حيث عبدت الامم التي ترثونها الهتها على الجبال الشامخة و على التلال و تحت كل شجرة خضراء

12: 3 و تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تحرقون سواريهم بالنار و تقطعون تماثيل الهتهم و تمحون اسمهم من ذلك المكان

فعندما يمثال ماقام به المسلمين في اتباع الديانات الاخرى

اعتقد عندها من ينتقد المسلمين ويتجاوز مافعلته الديانات الاخر فيصبح غير حيادي وغير منصف ونقده نابع من مشاعرالعدائيه والعاطفه والانحياز لااكثر

تحيه للكاتب الاستاذ سامي المنصوري الكاتب الحيادي الغير منحاز الباحث عن الحقيقة لاغير

ولكم التحيه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام لم يحرم علوم العمارة,دلائل
- هل منع الاسلام اتباعه من طرح الاسئلة والاستفسار عما يجهلونه ...
- رد على مقال الكاتب سامي لبيب(الاديان بشرية الهوى والهويه17)
- رد على تسائل الكاتب جهاد علاونه2
- ردا على تسائل الكاتب جهاد علاونه
- سامي الذيب شوف الفرق بين اسلوبك في الدعوة الى فكرك وبين اسلو ...
- سامي لبيب اثبت لنا انه لاوجود لخالق لهذا الكون
- لماذا لم يتدخل الله في شؤوننا ست سناء نعيم
- هي موفالتو ولاخان جغان ولاحارة كل مين ادو ألو ولا بانزين خان ...
- محاضرة في الحرية
- عزيزي سامي الذيب شتان بين فهمك للحريه وبين مفهومها الاصلي
- جهاد علاونه لنستعرض تاريخ اليهود قديما وحديثا, ولك القرار بع ...
- جهاد علاونه,جرب ولو لمرة واحدة
- هل يتصالح الجدار مع العصر؟
- أي الجهاد علينا ان نجرم سيد عطشان
- ماذا ابقيت من المسيحيه بابا الفاتيكان فرانسوا الاول
- ست ماجده منصور,من نصدق البابا ام رب البابا
- بماذا تصف السيد المسيح(ع) وفق هذه ألايات سيد نور ساطع
- ست رشا نور لماذا تتهمون يهوذا الاسخريوطي بالخائن رغم انه لم ...
- الاسلام لايبيح الكذب ولكنه يرفض القباحة والوقاحة والصلافة بد ...


المزيد.....




- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل انفرد المسلمون عن سواهم بالهدم؟