أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - البراغماتيّة---- وأصحاب القرار السياسي في العراق














المزيد.....

البراغماتيّة---- وأصحاب القرار السياسي في العراق


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 12:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


براغماتيّة--- الدولة العراقيّة
عبد الجبار نوري/ السويد
البراغماتيّةُ سياسةٌ نفعيّةٌ مصلحيّةٌ حين ترى أصحاب القرار السياسي في توظيف العامل المطلوب – الديني والقومي الأثني والطائفي والمناطقي – لمصلحهتا السياسية بأنانية شديدة مهما كلف الأمر!! المهم الوصول للهدف المنشود - وهي ميكافيليةٍ بأمتياز- وحتى ضرب المقدسات كالكعبة المشرفة بالمنجنيق كما فعلهُ عبد الملك ابن مروان بأمرة الحجاج ابن أبي يوسف الثقفي عام 64 هجريه عندما أعلن فيها عبد الله ابن الزبير نفسهً خليفةً وطلب البيعة لنفسهِ ، كما رواهُ الطبري في تأريخ الرسل والملوك ، وحدث قبلهُ عام 61 هجرية العكس حين قطع الحسين ابن علي حجهُ يوم 8 من ذي الحجة يوم التروية في مكة وخرج الى العراق لأنهُ شعر بنوايا الأمويين بضرب الكعبة وقتلهِ—نفس المصدر، وشاهدْ تأريخي حديث حينما قصف المجرم صدام قبة مرقد الأمام الحسين في عام 1991 إذبان الأنتفاضة الشعبانية.
خلال ما ذكر لنا التاريخ إذنْ كل الطرق مباحة والخيارات مفتوحة للوصول للهدف من قبل أصحاب القرار السياسي في العراق ، فصدام في عام 1978 عندما سولت لهُ نفسهُ القفزإلى قمة الهرم في الدولة العراقيّة حين أزاحَ خصومهُ و كوادر حزبهِ بطريقةٍ بشعةٍ مليئةٍ بالخيانة والأنانية وحب الذات ، لكي يدخل َ العراق في متاهات سجنٍ مظلمٍ كبير ، بوضعهِ على كف عفريت مجنون وبليد حين عرّض العراق للأحتلال الأمريكي البغيض .
أما بعد 2003 "إنّ كنت لا تعلم فهي مصيبةٌ وإنّ كنت تعلم فالمصيبة أعظمُ " أقسم منذ تأسيس الدولة العراقيّة 1921 لم يشهد تأريخها السياسي مثلما نرى اليوم في غياب دولة المؤسسات والشحن الطائفي وهدر المال العام والفساد الأداري من رشوة وسرقات وبأرقام خيالية ، ناهيك عن التسقيط السياسي والميليشيات والأغتيالات وترهل الدولة وغياب الجهد الأمني مما ساعد على تقوية أعداء العراق من القاعدةِ وبقايا النظام البعثي وأشعلوا الحرائق في مفاصل الدولة والمجتمع ، والحدث الرهيب الذي هزّ كيان العراق في بداية عام 2014 هوتمكن داعش الأرهابي من تطبيق سيناريو سوريا في العراق بمسك الفلوجة وأجزاء من الرمادي ، وسببهُ أنانية البعض من قادة الكتل السياسية وأصحاب القرار.
وهذهِ بعض من المواقف المشينة والمطبات السيئة لأصحاب القرارالسياسي في عراقتا العزيز- وهي غيضٌ من فيض- عندما يعملون ضد تيار الحق والعدالة ونكران المواطنة لأجل تحقيق أماني رخيصة ومنافع براكماتية شخصيّةٍ ، - أستندتُ إلى التقارير الرسمية الحكوميّةِ ، ولو أنّ الأوراق أختلطت وأصبحت تصدرُ أحياناً عدة آراء متضاربة من وزارة أمنية مسؤولة عن كلامها !! ما يجعلك في حيرة أىٌّ منها تصدق !!! نتيجة أعلامٍ فارغٌ من المصداقيّة ، ومّوجّهْ حسب نرجسية وأنانية المسؤول .
*موقف النواب النشامى من قضية ترسيم الحدود وما تبقي من البند السابع في 18-11-2013 على اساس أسترجاع حقوق العراق وسرعان ما بدلوا مواقفهم - عند وصولهم الكويت - 360 درجة بصالح الكويت بالأعتراف بحدودها الجديدة بموجب بنود خيمة صفوان المذلّه والأكبر أنّهم باعوا خور عبدالله مقابل بيع أنفسهم وضمائرهم للجارة كويت الخبيثة.* آخر صيحات (الخمط ) الذي يندى لها الجبين "صفقة بسكويت المدارس ": بعد أنْ كشفتْ الصحف الأردنية بواسطة " حنان الكسواني" بتأريخ18-1-2014 فضحت صفقة البسكويت الفاسد وأنتشر الخبر المخجل !! بشكلٍ سريع جدا وأتهمت فيهِ وسائل الأعلام وزير التربية محمد تميم ومديرتربية الكرخ على الأبراهيمي ، ووصلت الفضيجة إلى برنامج الأغذية العالمي ، والمصيبة الكبيرة والعهدة على وكالات الأنباء العراقية : بأنّ داعش الأرهابية شريكة الحراميّة بنسبة 15 مليون دولار ، والعلم عند الله كم هي حصة الباقين من صفقة الذل ؟؟صفقة الأنحطاط الخلقي التي ضحيتها أطفال أبرياء بعمر الزهور وموت شباب ، بسبب هذهِ النزوة الشيطانية النفعية الرخيصة التي تكوّنتْ بسبب نرجسية وأنانية النهج السياسي لقادة الدولة العراقيّة ، *أما في مجال الرياضة :الذي لم يشهد العراق في تأريخهِ الرياضي مثل أتحاد الكرة العراقيّة الذي يحمل نفس فايروس التشرذم والأنانية وحب الذات والتسقيط والفساد المالي والأداري وهو يأخذ أوامرهً من قطروحسين سعيد وأخوة يوسف الخلايجة ، حين أيّد الوفد الرياضي العراقي على نقل لعبة خليجي 22 إلى السعودية بعد أنْ أكمل العراق المدينة الرياضية في البصرة بمبالغ ضخمة ومدة خمسة سنوات .
الخاتمة :وجدتُ من المناسب أنْ أختم المقال بمقتطفات من البيان السياسي للتحالف المدني الديمقراطي بتأريخ 18-1-2014 نعم إنّهُ قادر على التغيير{ لقد تابعتم على مدارالسنوات العشرالماضية كيف تعاملت القوى المتنفذة في السلطة التنفيذية وأعضاء البرلمان وكيف سخرتها للصراعات الفئوية ، والتوظيف السيىء للقانون والفساد الأداري والمالي وغياب دولة ا لمؤسسات ، وأزدياد النشاط الأرهابي ونشاطات الميليشيات المسلحة ، وأزدياد الشحن الطائفي بشكلٍ يقربنا بدرجة متزايده إلى الحرب الأهلية--- لنقف صفا واحدا من أجل الوطنٍ الذاهب إلى المجهول لنقف معاً من أجل عراقٍ واحد عراق مدني ديمقراطي يتساوى فيهِ الجميع أمام القانون --- نعم لنتحد--- ونعلنها عالياً : لاتغيير إلا بصوتك – لاتغيير إلا بصوتك } .
عبد الجبار نوري



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع بايدن ------- المشبوه
- الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ
- زها حديد ------ معمارية عراقيّة معاصرة
- الكيميتريل------ سلاح أمريكي تدميري
- وطنية وعراقيّة------ يهود العراق
- حتميّة التغيير---- آمال وتطلعات
- حكومة محاصصة أم حكومة أغلبية؟؟؟
- مجلس النواب------ خوطر مأساويّة
- الماثوسية------- عدوانية الفكر الرأسمالي
- ضياع هوية العراق----- وأستباحة هيبتهُ
- رباعيات الخيّام-------- تحليل وتأمل
- سدْ أليسُو-------- يغتالُ دجلتي الحبيبة
- سجين رقم 466 ----- وداعاً
- هكذا نحنُ----- نُمجّد الفارس بعد ما يترجّل !!!
- البصرةُ الفيحاء------- أم الخير والعطاء --- ولكنْ !!!
- حييتَ من ------- ثمانينٍ
- أطفال السويد----- وثقافة المحبة
- الرمزية في------ حكايات (كليلة ودمنة)
- المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات
- الكوميديا الألهية ---- لدانتي/وجدليةالأدب المقارن


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الجبار نوري - البراغماتيّة---- وأصحاب القرار السياسي في العراق