أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - افول السياسة الطائفية في العراق!















المزيد.....

افول السياسة الطائفية في العراق!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قلت في حوار مع الى الامام قبل سنة كاملة: "حيث حلت استقطابات حول المحورين في المنطقة محل التقارب والابتعاد بين القوى على اسس الطائفية. اي ان القوى البرجوازية ادركت بالفعل ان القضية اكثر استراتيجية هي التي تعنيها قبل طائفيتها وقوميتها, بحيث وصل الحد الى بقاءها او استقوائها مرهون بنجاح سياسات محورها في المنطقة, وليس طائفتها او قوميتها. ان هذه الاوضاع ترمي بالطائفية الى احضان الفترة الماضية, ولكن ليس على اساس تجاوز الاطر الايدولوجي والفكري بل على اساس الاوضاع السياسية. اذا ننظر الى المستقبل القريب نرى فعلا ان مسار الاوضاع السياسية وفق هذا المفهوم تغيرت بالفعل". (حوار صحيفة إلى الامام مع سامان كريم حول: مستجدات الوضع السياسي في العراق وسياسة الحزب الشيوعي العمالي العراقي /15 / 11 / 2012).

اليوم بعد اتفاق جنيف إيران مع القوى الكبرى او ماتسمي بالسداسية الدولية "راجع حوار حول اتفاق جنيف في صحيفة الى الامام العدد ٢-;-٢-;-١-;- الصادر في 2 / 12 / 2013" تغيرت مسائل عدة وبإمكاننا ان نقول تغيرت او ستتغير جغرافيا- سياسية في المنطقة, لا أقصد المعنى الكلاسيكي لهذا المفهوم بل اقصد تغيرات في التوازن بين مختلف الدول والقوى السياسية على صعيد المنطقة. كانت مشكلة النظام الإيراني دوره وموقعه في المنطقة كأحد لاعبي او شرطي المنطقة في ظل نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب وقبول هذا الدور من قبل مايسمى "بالمجتمع الدولي" وهذا بالنسبة لنظام الإيراني يعني أمريكا والغرب عموماً. في جنيف تم الإعتراف بدور النظام الايراني وقبل دوره في المنطقة (هذا الدور والموقع لايران ينظر اليه مختلف الدولة الموقعة على الاتفاق وفق مصالحها). هذا بحد ذاته قضية مهمة. مهمة بمعنى إبعاد شبح الحرب ليس على ايران وحدها بل أيضا إبعاده عن محاور عدة او مناطق عدة في المنطقة.

كان النظام الايراني يحاول تكريس السياسة الطائفية في العراق في المرحلة الماضية لكونه لم يتموضع في المنطقة في أطار منظمومة السياسية لمنطقة الشرق الاوسط, وكان يحاول جاهداً تقوية مسار الطائفية السياسية لمصارعة منافسيه في المنطقة, خصوصا تركيا والسعودية. اليوم وبعد اتفاق جنيف وقبوله كقوة في المنطقة, لن يحتاج الى تلك السياسة التي ادت الى نشوب الحروب الطائفية والدينية في المنطقة. الضرورة السياسية وخصوصا بعد مرحلة اتفاق جنيف والستة أشهر القادمة المؤقتة, والصيرورة باتجاه الاتفاق النهائي بعد هذه المرحلة, يتطلب فك ارتباطها بتلك السياسية وأتجاهها نحو سياسة اكثر انفتاحاً من سابقتها على الاخرين لتأمين مصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة التي تواجه تغيرات كبيرة, وهذه هي يجب ان تكون إحدى هداياها " للمجتمع الدولي" او عربون لدخول السوق العالمي.

بخصوص السعودية ونظامها وسلطتها التي برز نجمها في المنطقة منذ اتفاقية كامب ديفد, على أساس إستراتيجية محددة وواضحة في اطار إستراتجية أكثر شمولا لأمريكا في المنطقة. من الجانب السياسي بناء الجماعات الارهابية وتربيتها وتصدريها مثل الشركات التجارية والصناعية, ومن الجانب الاقتصادي توفير الطاقة لأمريكا بالتحديد والغرب عموماً... على اثر هذه الاستراتيجية تم بناء "افغان العرب" في افغانستان بإشراف مباشر من استخبارات امريكية وبمشاركة سعودية ومصرية وباكستانية, وتحول بعد ذلك الى "تنظيم القاعدة الارهابية" حينذاك السياسية تدور ضمن النظام الثنائي الاقطاب في العالم. السياسية هذه موجهة ضد "خطر الشيوعية" للاتحاد السوفيتي السابق, وضد اليسار بصورة عامة وحتى ضد الانظمة القومية العربية, التي كانت لها علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي وخصوصا قبل اتفاقية كامب ديفد.

اليوم بعد تراجع الدور الامريكي والاعتراف الضمني بهذا التراجع بعد اتفاقية جنيف, وولوج العالم الى نظام تعدد الاقطاب وهو نظام يتحرك في اطار تعرجات صعبة لغاية, وقبول النظام الايراني كأحد أقطاب المنطقة.... لم تبقى للإستراتيجية السابقة وركائزها في المنطقة ارضية مناسبة للبقاء والديمومة, من هنا خوف النظام السعودي من "اتفاق جنيف". بمعنى ان الدور السعودي وموقعه لم يبقى كما عليه الحال في المرحلة الماضية في إطار إستراتيجية امريكية غير معلنة في العالم والمنطقة. سياسيا لم تبقى لامريكا سياسة تقوية الجماعات الارهابية على الصعيد الاستراتيجي (لا أقصد سياسات تكتيكية ومرحلية ومؤقتة) كما كان عليه حال في الفترة الماضية, والدليل الاقرب لهذه الحقيقة هو "تعليق المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية" ومعها بريطانيا ومعهما تركيا التي اغلقت بوابة "باب الهوى الحدودية" وتصريح المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، مايكل هايدن، يوم الخميس الموافق لـ 12 / 12 / 2013 في كلمته امام المؤتمر السنوي السابع حول "الارهاب" الذي نظمه معهد جيمس تاون الامريكية, حيث قال: (أن انتصار الرئيس بشار الأسد في سوريا قد يكون «الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة جدًا جدًا» لا يتضمن أي منها انتصار المعارضة.) وأخيرا اخبار كثيرة تتناولها المصادر الاخبارية حول قناعة امريكا ببقاء الاسد على راس السلطة على الاقل لمدة سنتين قادمتين. هذه الاستراتيجية السياسية, اي تصنيع وتقوية الجماعات الارهابية, التي بدأت منذ نهاية السبعينيات في القرن الماضي وخصوصا بعد سنة 1990 ولحد الان... كان في البداية لمواجهة "خطر الشيوعية" واليسار بصورة عامة وبعد ذلك لترتيب وتحقيق استراتيجيتها "النظام العالمي الجديد بقيادتها" فشلت هذه الاستراتيجية على الاقل منذ مجئ اوباما للسلطة... وخصوصا بعد سقوط الحكم البرجوازي الاخواني في مصر ومقاومة النظام القومي في سوريا وفشل سياسة "القوة الناعمة" في اطار ما يسمى "بالربيع العربي"... عليه ان النظام السعودي لم يبقى له سياسة فعالة للبقاء على دوره وموقعه السابق, وخصوصا ان بدائل الطاقة المتجددة متنوعة وكثيرة ومنها "النفط والغاز الصخري" وما تفرزه صناعة البتروكيماويات من الغازات ومنها غاز"الإيثان" الذي يشكل مادة محورية لهذه الصناعة. إذن المحورين الذي بنت عليهما السعودية استراتيجيتها سقطت واحدة تلو الاخرى سياسيا واقتصاديا. هل تحاول السعودية ان تتموضع في اطار الاستراتيجية الجديدة في المنطقة بدون "الارهاب والتربية الارهابية وتشكيل جماعات الارهابية"؟! هذا سؤال مهم ولكن وفق معطيات هذا النظام عبر تأريخه هو نظام يسجد ويركع لامريكا والغرب هذه هي وثيقته التاريخية. ياترى هل يكيف وضعه مع المستجدات والتغيرات التي حصلت ام لا؟! لحد الان النظام السعودية يحاول ان يلعب لعبته ضمن الاطار السابق اي تقوية الجماعات الارهابية في سورية ولبنان وباكستان وافغانستان والعراق على الاقل. على رغم ذلك ان تكيف النظام السعودي مع الواقع الجديد يتطلب وقت أكثر وبعكسه يواجه تحديات كبيرة. بعد اتفاق جنيف يتحرك النظام السعودي دوليا لإيجاد صيغة مناسبة لدوره وموقعه في المنطقة, ان زيارات بندر بن سلطان مسؤل الامن القومي السعودي لروسيا تدل على هذا الامر, انه يحتاج لماء الوجه حتى يقتنع بتراجعه وفشله.

لعبة المحاور في المنطقة التي تشكلت على اساس الاوضاع السياسية في العالم العربي وخصوصا الوضع السوري لحد الان باقية لاننا نعيش في المرحلة الانتقالية الاصعب على صعيد المنطقة. بمعنى ان الانتقال من توازن القوى الحالي في المنطقة والمحورين المختلفين الى منطقة اخرى بمعنى ما, اي منطقة ذات توازن قوى جديد ومحاور أقليمية جديدة تمر بمرحلة انتقالية وهي مرحلة اصعب من سابقتها, لانها تمر عبر صراعات بين القوى المختلفة دوليا وإقليميا لترتيب وإعادة صياغة الجغرافيا السياسية. هذا ليس بالمعنى التقليدي اي تفتيت الاوطان ربما تشمل ذلك ولكن الذي اقصده بمعنى إعادة صياغة توازنات القوى بين القوى والدول المختلفة في المنطقة.

الحالة العراقية

الاوضاع انفة الذكر اعلاه, تنعكس على الحالة العراقية, وتوازن القوى بين تياراته وقواه المختلفة, وفق افرازات ونتائج الاوضاع التي ذكرناها على كل تيار او حزب. ان إيران وبعد ان اخذت حصتها ولو في هذه المرحلة بصورة مؤقتة او كما أكدنا ان المرحلة هي انتقالية, تهدف الى تثبت الوضع السياسي في العراق وفقا مصالحها السياسية والاستراتيجية في المنطقة... وهذا يتطلب الامن والاستقرار لضمان تعجيل الجو الاستثماري الاقتصادي في العراق والمنطقة. المرحلة السابقة كانت ايران تتعاطى مع العراق وفق سياسة أدارة الفوضى وفرض طموحاتها على أمريكا والدول الاقليمية, لتتمكن من إنتزاع حقها "وفق سياستها" كأحد اركان المنطقة من زاوية السلطة والنفوذ، عليه كانت تستخدم الوضع العراقي كورقة سياسية قوية لتركيع المصارعين الاقليمين والدوليين, تم هذا الامر الى حد كبير, في هذه الاطار كان التحالف الوطني العراق الذي كان مضلة الاسلام السياسي الشيعي كتيار اسلام سياسي له دور كبير في اطار استراتيجية ايرانية في العراق, وبالتالي الضرب على الوتر الطائفي وتأجيج هذه الصراعات. اما الان تعمل او يستوجب عليها ان تعمل وفق سياسة تثبيت ذاتها كأحد الركائز الاقليمية وهذا بالضبط يتطلب الامن والاستقرار. والامن والاستقرار يتطلب سياسة لا طائفية سياسة لا تتعاطئ مع الطائفية السياسية بل يتطلب سياسة خارقة للطائفية او عابرة للطائفية السياسية. من هنا ربما نرى انشقاقات داخل التحالف الوطني. او يجب اعادة صياغة للتحالف الوطني وفق مقتضيات جديدة. وهذا لايعني ان النظام الايراني غسل يديه بالكامل عن تأجيج الصراعات والسياسة الطائفية في العراق, كما قلنا لان المرحلة هي الانتقالية.

السعودية لحد الان مستمرة في نهجها السياسي السابق, دعم الجماعات والتيارات الإرهابية والطائفية... هذا الدور يتوقف على السؤال الذي طرحته اعلاه, وهو هل تتخذ السعودية الإجراءات اللازمة لتتكيف مع الوضع الجديد؟ أن سياساتها حول الارهاب وتربيته و دعمه وتصديره فشلت بالكامل... هل يتقنها؟ّ!

وفق فشل المحور الخليجي – التركي في المنطقة, سقوط الاخوان وهذا يشمل تركيا وليس الخليج ومقاومة النظام القومي في سوريا وبقائه على سدة الحكم... ووفق المقتضيات الجديدة انفة الذكر, ولترتيبات جديدة في المنطقة ان الاسلام السياسي بصورة عامة يتجه نحو الافول ولكن هذا ليس في الامد القريب. ان الاسلام السياسي ليس بامكانه ان يعيش ويبقى كقوة مؤثرة بدون الارهاب سوى الارهاب بصورة مباشرة او عبر الاجنحة العسكرية الخفية هذا من جانب، ومن جانب اخر ان الاسلام السياسي بصورة واقعية وموضوعية حركة طائفية ليس بامكانها توحيد صفوف المجتمع, ليس بامكانها لملمة ما يسمى "بالمكونات المختلفة". لان اصل الاسلام السياسي طائفية منشقة منذ الخلافة الاولى على الطائفة الشيعية أو السنية, والجانب الاخر هو اختلافه مع الديانات الاخرى المسيحية واليهودية.... بمعنى اخر ليس بامكان الاسلام السياسي ان ينهض بدوره وان يستقوى بدون الارهاب والطائفية... و"الارهاب" نمى وترعرع ضمن استراتيجية امريكية واضحة, والطائفية ايضا خصوصا بعد احتلال العراق كانت الطائفية سهم موجه بوجه المجتمع العراقي لتفكيكه وإعادة صياغته. الاستراتيجية سقطت وفشلت عليه ان ركائزها السياسية تسقط لا محال وفي البداية لابد من إسقاط "الأرهاب" من قبل راعيه اي أمريكا. وهذا ما نشاهده الان بصورة مصغرة. كما ذكرنا انفاً.

ان الاتجاه السياسي العام في المنطقة يتجه نحو القومية مرة اخرى ولكن بصيغة مختلفة عما كما عليه سابقاً, قومية متراجعة للاسلام السياسي في برنامجها وسياساتها وأدائها. هذا ما نراه في مصر على الاقل ودستورها المقترح للإستفتاء... لان الثورة في مصر فشلت وتراجعت لصالح الجيش الممثل للحركة القومية العربية.

نرى ذلك في العراق حيث ان الخطاب الطائفي خفت ربما يقول البعض لان الانتخابات القادمة قريبة. لكن هذا السبب اي ان القول بان الانتخابات هي السبب لأخفاء او لعدم اطلاق الخطابات الطائفية من قبل الطائفيين, هو بحد ذاته له دلالاته السياسية. بمعنى ان الطائفية السياسية ليست لها نفوذ في العراق لجذب اصوات الناخبين, في هذه المرحلة. علاوة على ذلك نرى العشرات او المئات من القوائم الانتخابية القديمة والجديدة.."الطريق" "الوطن" "الكرامة" "المحور العربي".... والقدماء كلها تعبر عن حالة غير طائفية او "عابر الطائفية" هذا بحد ذاته مفيد, وتراجع للمد الطائفي الخطير على الاقل على صعيد الخطاب السياسي وهذه هي البداية وخصوصا نحن نتحدث عن المرحلة الانتقالية لترتيب اوضاع المنطقة.

براي ان الاسلام السياسي يتراجع لانه اولا: السند الأمريكي والغربي لن يكون له وجود ضمن الاطار الاستراتيجي لسياساتها, وهذا يعني تجفيف منابع الدعم اللوجستي والتسليحي والمخابراتي, ناهيك عن الضغط الذي تمارسه امريكا على ركائزها في المنطقة.. السعودية وقطر... حيث إستسلمت تركيا في الفترة الاخيرة إلى حد كبير. تراجع الاسلام السياسي أو افوله يعني افول الارهاب بالدرجة الاولى وبعده الطائفية السياسية وثانيا: ان الاسلام السياسي خلال حكمه في كل المنطقة لم يجلب سوا القتل والارهاب والدمار والقمع والاستبداد سواء كان في ايران او في افغانستان او في العراق او في البلدان التي صدر اليها الحاكم الاسلامي جديداً وفشل فيها مثل مصر وتونس وليبيا.. ومع هذا لا يعني عدم بقاء هذه الحركة الطويلة والعريضة, بل ينكمش مثل ما انكمشت وتقزمت في عقدي الستينيات والسبعينيات في القرن الماضي ولكن بقوة اكبر مقارنة بتلك الفترة أو ربما يتم ترويضها ضمن عملية بناء الدولة في بلدان عدة. اقصد الاسلام السياسي السني.

أخيرا هذه الاوضاع ونحن على عتبتها, توفر الارضية المناسبة لوضوح الرؤية حول الصراع الطبقي بين العمال والراسمال. بصورة اكثر وضوحا. ان إبعاد الارهاب والطائفية السياسية وتقسيم المجتمع على اساس الهويات الطائفية توفر ارضية جيدة لتطوير وتقوية الصراع الطبقي لصالح العمال بشرط ان تتوافر العوامل الذاتية الاخرى: الرؤية السياسية والواضحة على الصعيد الاستراتيجي واليومي, التنظيم المتماسك والقوي الحزبي والجماهيري العمالي وتنظيمات القادة باشكالها المختلفة... تبقى القضايا النظرية براي ان تراجع او افول الطائفية والارهاب ليست نتيجة نضال جماهيري وعمالي بل نتيجية فعلية وسياسية للصراع واختلال في توازن القوى بين القوى البرجوازية العالمية, عليه ان النضال الفكري بوجه الاسلام السياسي بكافة اشكاله البغيضة... هو نضال يبقى في مكانه لدك اسسها السياسية والفكرية. 20 / 12 / 2013



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع سامان كريم حول اتفاق جنيف وتداعياته!
- قانون الاحوال الشخصية الجعفرية, طائفي وتحقيق لأهداف امريكية!
- نفاق -المجتمع الدولي- ومؤسساته! على هامش قضية المرأة في السع ...
- في ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية
- حوار مع سامان كريم حول بحث -الحزب, افقه ومكانته-, في الاجتما ...
- دور الوسيط ل -الاتحاد العام التونسي للشغل- معاكس لتطلعات الط ...
- لا تتوهموا ب- وثيقة الشرف- إنها دوران في حلقة مفرغة!
- -جهاد النكاح- موديل إسلامي جديد لتركيع المرأة
- حوار مع سامان كريم حول الضربة الأمريكية المحتلمة ضد السورية
- الحشود التي يجمعها الاخوان المسلمون ليست جماهيرهم!
- الثورة المفقودة
- حول الاعتصامات في المدن الجنوبية
- ملف 30 يونيو، الآفاق والتحديات
- لجيش قاد الانقلاب على -الثورة-
- 48 ساعة إنذار للثورة في مصر
- الديمقراطية بين حقيقتها و زينتها!
- حوار صفحة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول ال ...
- في ذكرى رحيل منصور حكمت
- توسيع وتطوير حلقات عمالية خطوة لتنظيم الطبقة العاملة في العر ...
- اليسار وانتفاضة اذار 1991


المزيد.....




- ترامب يعلق على إخلاء الشرطة جامعة كولومبيا من المحتجين.. وين ...
- فيديو... -كتائب القسام- تقصف تجمعات قوات إسرائيلية بالصواريخ ...
- وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والرئيس الإماراتي ينعاه
- إحباط مخطط يستهدف -تفجير- معسكرات أمريكية في دولة خليجية
- خامنئي: تطبيع دول المنطقة مع إسرائيل لن يحلّ الأزمات الإقليم ...
- الجزيرة تحصل على صور تكشف مراقبة حزب الله مواقع ومسيّرات إسر ...
- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - افول السياسة الطائفية في العراق!