أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد علي عوض - رسالة مفتوحة إلى المحكمة الإتحادية العليا ... قبل فوات الأوان!














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المحكمة الإتحادية العليا ... قبل فوات الأوان!


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السيد رئيس المحكمة الإتحادية العليا القاضي مدحت المحمود المحترم
السادة القضاة أعضاء المحكمة الإتحادية العليا المحترمون
تحية وإحترام
أبعثُ لكم برسالتي هذه لقناعتي الكاملة بإنّ السلطة القضائية تأتي بأهميتها في مقدمة السلطات الثلاث، لكونها تتّسـم بطابع القدسية، وعندما تُنتَهَك حُرمتها من خلال عدم الأخذ بقراراتها، يعني، إنهيار الركن الأساسي من أركان دولة المؤسسات الدستورية، وتصبح الهيكلية المؤسساتية خاوية من حيث المضمون. إنّ النقاط ألتي أود أن أطرحها عليكم هي معلومة للجميع ولكن علاجها يتم على أيديكم عن طريق القرارات الحاسمة لمحكمتم الموقرة التي لاتقبل التأويل أو المحاباة للقوى السياسية المهيمنة على السلطة طيلة عقد من السنين في ظل ظروف تجعل العراق يسير نحو الهاوية، وهي كالتالي:
** لقد جَرَتْ ست عمليات إنتخابية على صعيدَي البرلمان ومجالس المحافظات، وجميعها كانت ناقصة الشرعية لعدم وجود قانون الأحزاب الذي يكشف عن مصادرالتمويل المالي لتلك التحالفات السياسية التي لا تأبه ولا تبالي بمناشدات ومطالبات الرأي العام العراقي حول هذه المسألة، ومجلس النواب غير جاد في تشريع ذلك القانون.
** نحن نعلم أنّ عضو البرلمان يطبّق القانون على نفسه قبل مطالبته للمواطن بذلك، ولكن الذي جرى، وكمثال، أنّ ثلث أعضاء البرلمان الحاليين قد تنصّلوا ورفضوا الكشف عن ذممهم المالية، فكيف يحق لهم خوض الإنتخابات القادمة!؟... أعتقد يجب محاسبتهم قضائياً، لكون تصرفهم هذا يمثل أحدى صوَر الفساد.
** في كل دول العالم المتقدم، إلى جانب قوانين العملية الديمقراطية، توجد الأعراف الديمقراطية التي يُنظَر لها بكل إحترام وتقديس، وأعني، أنّ العرف السائد حول مفهوم الفائز في الإنتخابات يُقصَد به الحزب أو الكتلة الحاصلة على أعلى الأصوات في صندوق الإنتخابات وليس التحالفات والتكتلات ما بعد الإنتخابات، كما حصَلَ في إنتخابات 2010. لذا، ومن منطلق الحرص على تحقيق إرادة الناخب العراقي، يجب الإعلان عن هذا المبدأ او العُرف قبل بداية الإنتخابات البرلمانية القادمة.
** إنَّ الأطراف الرئيسية للعملية الإنتخابية هي ثلاث: مفوضية الإنتخابات – المرشَح – الناخب، وكل واحد من تلك الأطراف يعلم بالعقوبات الجزائية بحقِهِ وبحق الطرفَين الآخرَين، والتي تتضمن الغرامة المالية والحرمان من المشاركة في الإنتخابات، أو الغرامة المالية والسجن والحرمان من المشاركة بالإنتخابات إعتماداً على الخرق القانوني الذي يشمل التزوير وشراء الذمم والأصوات وإلخ، وهذا ما لمسته شخصياً في الإنتخابات البرلمانية الهولندية. فألجميع متشبِّع بثقافة الإجراءات والآليات الإنتخابية وينظرون لها بكل إحترام وتقدير.
أخيراً، أقولها، إنّ ما جرى طيلة العقد المنصرم لم يُرضِ طموحات الشعب العراقي في بناء عراق ديمقراطي، بسبب صعود أشخاص إلى البرلمان لايمثلون إلاّ أنفسهم وأنتم تعلمون بذلك. وعليه أجدُ نفسي كمواطن عراقي يمتلك الحق المُكتَسَب بمطالبتكم لإيجاد الحلول للنقاط الآنفة الذكر عن طريق قراراتكم العادلة والمُنصِفة لحقوق العراقيين جميعاً.
مع الإحترام والتقدير
د . عبد علي عوض
11 – 12 – 2013



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل إئتلاف مدني ديمقراطي... خطوة متقدمة ولكن!
- مصير السلطة أهَم من مصير العراق
- وزارة التعليم العالي... بيروقراطية متخلفة!
- الدول ذات الإقتصاد الإنتقالي والعراق
- وثيقة السلم الإجتماعي السلطوية وليست الشعبية ... سانت ليغو أ ...
- إلغاء الرواتب التقاعدية والمنافع الإجتماعية لن يكفي... يجب إ ...
- عصاميّة الشعوب وألإرادة السياسية
- ما سيقوم به مجلس النواب قريباً هو الأسوأ...!
- 14 تموز ... ومفهوم الثورة
- القلق الآني لأحزاب السلطة
- قضمْ المجتمع إسلاموياً و مصادرة الحقوق المدنية
- ما بعد الفصل السابع و صلاحيات مجالس المحافظات والإنتخابات ال ...
- مَنْ يحمي القانون إذا كان مغفّلاً ... والإنتخابات البرلمانية ...
- الأزمة المصرية الأثيوبية... وحقوق العراق المائية
- هل ستقوم مجالس المحافظات الجديدة بملاحقة ملفات الفساد لسابقا ...
- ملاحظات حول بعض مداخلات المشاركين في ندوة المعهد العراقي للإ ...
- تنمية الإقتصاد الوطني أمْ حماية الإقتصاد الطفَيلي المافيوي!
- تنمية الإقتصاد الوطني أمْ حماية الإقتصاد الطفيلي المافيوي!
- الإعلام المرئي المستقل المؤمن بالعملية الديمقراطية و دوره في ...
- التيار الديمقراطي والحتمية الأصعب


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد علي عوض - رسالة مفتوحة إلى المحكمة الإتحادية العليا ... قبل فوات الأوان!