أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مابين دجل السياسه وواقعها المأزوم((استقراءات تحليليه للسياسه العراقيه من 2003-2013)














المزيد.....

مابين دجل السياسه وواقعها المأزوم((استقراءات تحليليه للسياسه العراقيه من 2003-2013)


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال معايشتنا للواقع السياسي العراقي وعبر السنين التي أعقبت سقوط النظام ألبعثي ألصدامي وما صاحبها من مشاكل وأزمات سياسيه وأمنيه وتفشي واستفحال ظاهرة الفساد الإداري والمالي في مفاصل ألدوله وعروقها والتبديد المفرط في الثروة الوطنية والنكوص في الأعمار وتقديم الخدمات للمواطن فضلا عن الإرهاب الذي يتنقل بكل حرية زمانيه ومكانيه حسب مشيئته واختياره للمواقع بلا انتقائية أو استثناء فيحصد الآلاف من الناس المسالمين الأبرياء ويعبث بمقدراتهم وممتلكاتهم دون إن يجد أي رادع وقوه تحول بينه وبين مراميه الشريرة القاتلة .
و في مقابل ذلك لانلمس إلا الارتجالية والتخبط في حل المشاكل والأزمات من قبل القيادات السياسية وأحزابها التي انشغلت طيلة تسنمها مقاليد الحكم في ألدوله العراقية في المهاترات والاصطراعات السياسية والفئوية على المناصب والامتيازات وإشباع المنافع والمصالح الشخصية لشخوصها ورموزها وأحزابها ناسية دورها الوطني الموكل إليها بقيادة هذا البلد إلى بر الأمان والتنمية والاستقرار وتقديم أفضل الخدمات وتوفير العيش الرغيد والحياة الهانئة للمواطنين وخلق روح المواطنة والشعور بالمسؤولية في نفوسهم من خلال إحساسهم بالعدالة وسيادة القانون في توزيع الوظائف والمناصب على أساس تكافئ الفرص ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب دون المحسوبية والمنسوبيه والتميز بين أبناء الشعب العراقي على أساس الحزبية والفئوية والعشائرية أو الطائفية والعرقية كما هو حاصل اليوم .
ونتيجة لهذه التصرفات والممارسات الخاطئة في إدارة ألدوله والسلطة تولدت فجوه واسعة من انعدام الثقة والاطمئنان لدى المواطن العراقي من قياداته السياسية ومن أحزاب سلطتها كما أدت إلى الهشاشة والضعف في ألدوله العراقية وسلطتها وبجميع مؤسساتها وأصنافها.
وفي محاولة متواضعة لرصد وتتبع هذه التقلبات والمتغيرات السياسية وتداعياتها على المجتمع العراقي الذي أصيب بالخيبة والإحباط من سياسيه بعد إن عقد الآمال الجسام على التغير, عمدت إلى تدوين بعضا من هذه الإحداث على شكل مدونات ومعالجات نقدية وتحليليه متوخيا من ورائها خير العراق واستقراره وعلى مختلف الاصعده.
ولكي لاتذهب هذه المدونات إدراج الرياح فضلت جمعها بكتاب يؤرخ لحقبه زمنيه مضطربة من عمر العراق السياسي منحصرة بين 2003 إلى 2013 وتسهيلا لتتبع القارئ واستمتاعه قسمتها على شكل أبواب لاتلتزم بالتسلسل ألزمني للإحداث التي كتبت بها بقدر التزامها بالتقارب والانسجام بين مواضيع كل باب.
وقد شملت الأبواب الحالة السياسية عموما في العراق كما شملت التحدث بشكل مقتضب عن المؤسسة العسكرية العراقية وماهية الإخفاقات والنجاحات التي لحقت بها ابتداء منذ تأسيسها في العشرينات من القرن المنصرم مرورا بحلها على يد الحاكم المدني لسلطة الاحتلال بول بريمر ومن ثم تشكيلها بالشكل الذي عليه اليوم .
وفي الأبواب الأخرى تناولت الإشكالات التي حدثت في العلاقات الخارجية للدولة العراقية الحالية ومدى التصدعات في هذه العلاقات والمحيط الإقليمي. كما تحدثت عن وقائع ورؤى متفرقة شملت الأزمات والإخفاقات السياسية والكثير من الإشكاليات المفعمة بالفساد الإداري والمالي والسرقات التي شوهت وجه المرحلة الحالية بعتمتها وعفونتها التي خلقتها أحزاب المرحلة الحالية وقياداتها وحكومتها .
لم أتوخى من وراء كتابي هذا إلا خير العراق وعزته وتقدمه وكرامة أبنائه والحفاظ والحرص على ثروتهم وقوتهم . أملي ان أوفق على إيصال ما كان يجول بذهني ويؤرقني عن الحالة السيئة التي يمر بها عراق اليوم والتي أتمنى من خلال هذا الإسهام المتواضع استجلاء ووضوح الكثير من الهنات والمثالب التي سببت التردي والتخلف الحاصل في بلدنا ولعلها تحفز الكثير من الكتاب والمؤرخين للإدلاء بدلوهم خدمة لعراقنا الحبيب ولشعبه المتعب الجريح وإنارة لأجيالنا القادمة في تلمس طريقها الصحيح نحو البناء والتقدم والأعمار.
حمودي جمال الدين




#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ايها الشرفاء : هل من جديد في وثيقة شرفكم ؟؟
- عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!
- التنميه وواقعها الاممي
- تهديد مثير للشفقه والضحك ..!
- اعتراف خطير ومتأخر حضرة القائد !!
- البغداديه ولداتها...دعاية مجانيه ام مدفوعة الثمن ؟؟
- الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي
- الى شيعة السلطه مع اطيب الامنيات !!!
- ثمن السكوت عن الدم!!!
- الشيوخ وملاعب السياسه
- وانتصرت ارادة الشعوب
- الثرثره علينا...والتشخيص عليكم...ومن غير قصد!!!
- شوية ملاحظات...على تشكيل مجالس المحافظات
- قنون الاحزاب اللبنه الاولى في النظام السياسي
- رسالة اطمئنان على صدى قبل !!!
- استربتيز على الهواء الطلق !!
- جهاز كشف اللولب..!!!
- حزوره..!!
- اللعبه الاخيره...!!!
- اعلان براءه...!!!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مابين دجل السياسه وواقعها المأزوم((استقراءات تحليليه للسياسه العراقيه من 2003-2013)