أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!














المزيد.....

عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!
هذه الاهزوجه التي صدحت بها حناجر المتظاهرين في 31 من اب تأتي استدراكا لأهزوجة ((علي وياك علي برميل إلك تنكه إلي))حين ضجت بها أصوات المنتفضين أبناء الناصرية في 25 من شباط 2011 وهم يخاطبون المسئولين العراقيين في نبرة ملؤها السخرية والاستهزاء والتهكم عن المدى الذي وصل إليه المسئول العراقي في حجم السرقة والنهب للمال العام .
ولكن هؤلاء المسئولين خشب منضدة بلا حراك و بلا حياء وخجل يمتصون الاهانه والتقريع ولا يندى لهم جبين أو يهتز لهم بدن, فيتمادون في غيهم واستهتارهم بتبديد ثروة العراق وسرقة قوت أبنائه .
فتظاهرات 31 اب صوت الحق على الباطل وثورة المحرومين على المتخمين المتنعمين بما امتلأت به كروشهم وخزائنهم من أموال وعقارات وأطيان .
31 اب صرخة مدوية لشعب, (من خارج أحزاب السلطة المنتفعة) , أرهقته وخذلته سياسة حاكميه وابتزاز مسؤولية وبرلمانيه , وهو مرحلة فاصله أفرزت الوجوه وكشفت الاقنعه وأظهرت حقائق المتشدقين والمتنطعين بالوطنية والمتاجرين بدماء الشعب من فاقدي الضمائر اللاهثين وراء ماتجزله عليهم السلطة من فتاة الموائد .,لشراء سكوتهم وامتهان كرامتهم وتسخير إعلامهم و أصواتهم وأقلامهم وهز مؤخراتهم للردح والتبجيل في حضرة السلطان ,وهي سجية تسري بعروقهم ودمائهم من أيام طاغيتهم المقبور,
وليس غريبا إن تنهال آلة القمع بما امتلكت من قوه على رؤوس المسالمين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين خرجوا للمطالبة المشروعة باسترداد ماسلب من أرزاقهم وثروة أجيالهم التي التف عليها البرلمانيون بقوانينهم المجحفة والمهلكة لمصادرتها لحساباتهم الشخصية من غير وجه أو يقضه من ضمير.
, كما تأتي تظاهراتهم استنكارا وشجبا للتلكؤ والتهاون والضعف الذي تتصف به قواتنا الامنيه في تصديها للإرهاب وحممه القاتلة الذي يضرب في طول العراق وعرضه دون إن يجد من يردعه أو يحمي أرواح المواطنين وممتلكاتهم من شروره وتماديه, في حين تستأسد هذه القوات وتظهر كامل قوتها وعدتها للفتك بأبناء جلدتها.
وبهذا التصرف المزري والمشين تكشف عن حقيقة وجهها المشبع بالغل والضغينة على شعبها والمناوئ لكل تطلعاته وأمانيه, ولتجعل من نفسها ماكينة طيعة ولينه بيد الحكام والمتجبرين, لتعيد لأذهان هذا الشعب ألصوره القاتمة والمؤلمة التي عاشها في أتون القتل والدمار والخراب على أيدي قوات ومرتزقة صدام وزبانيته إبان ألانتقاضه الشعبانيه ,فهؤلاء القادة الامنيون أخر مايفكرون به حماية المواطن والحفاظ على أمنه واستقراره وجل نشاطهم وعنفوانهم ,مكرس للحفاظ على امن وسلامة ولي نعمتهم ومسئوليهم القابعون خلف السواتر والأسوار العالية, وهم نسخة وامتداد للقتلة والظالمين الذين اسأمونا ذلا وهوانا طيلة سنين القهر والظلام .
وتبقى مفردة الحرمنه التي تلوكها الاشداق وتتردد على كل الالسنه في عراق اليوم , وصمة عار وشنار تؤطر جبين المرحلة التي نعيشها وترسم على وجوه سياسيها وأحزابها تاريخا حافلا بالفساد والانانيه والمحسوبية والسرقات.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنميه وواقعها الاممي
- تهديد مثير للشفقه والضحك ..!
- اعتراف خطير ومتأخر حضرة القائد !!
- البغداديه ولداتها...دعاية مجانيه ام مدفوعة الثمن ؟؟
- الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي
- الى شيعة السلطه مع اطيب الامنيات !!!
- ثمن السكوت عن الدم!!!
- الشيوخ وملاعب السياسه
- وانتصرت ارادة الشعوب
- الثرثره علينا...والتشخيص عليكم...ومن غير قصد!!!
- شوية ملاحظات...على تشكيل مجالس المحافظات
- قنون الاحزاب اللبنه الاولى في النظام السياسي
- رسالة اطمئنان على صدى قبل !!!
- استربتيز على الهواء الطلق !!
- جهاز كشف اللولب..!!!
- حزوره..!!
- اللعبه الاخيره...!!!
- اعلان براءه...!!!
- يالاِحلامنا الثكالى: اهذا الكالحٌ الوجهِ فجرنا الموعودٌ ؟؟!!
- نظافة اياديكم تٌتوج اعيادكم ...!!


المزيد.....




- فيديو طريف.. ديك رومي غاضب يطارد رجلًا أمام منزله في نيويورك ...
- الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر ...
- لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ -شرق أوسط جديد-: من وراءها ...
- ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام ...
- محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتن ...
- ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 ...
- حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة -فوكس نيوز- ويطلب تعويضا بـ 787 م ...
- صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإير ...
- واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
- ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - عدمن نشتكي وكلها حراميه...!!