أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - اللعبه الاخيره...!!!














المزيد.....

اللعبه الاخيره...!!!


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللعبة الاخيره...!!
ها هم قد تعروا تماما من ورقة التوت التي كانوا يسترون بها خجلهم طيلة السنوات التي خلت من عمر التحرير, حيث ظلوا يحومون في لف ودوران حول محراب البعث, وبمشاهد تمثيلية وحركات بهلوانيه مضحكه معززة بأصوات مبحوحة هزيلة ينخرها الزور والبهتان والرياء, متوارين خلف شعارات التهديد والثار والقصاص من قاتليكم, لكن أياديهم تمتار غيلة وخلسة من تحت تراب رممكم وأشلائكم لتصافح الأيادي الملطخة بدمائكم الزكية الطاهرة فتعفرها وتلوثها بنخاستهم ونذالتهم مرة أخرى.
واليوم وفي لجة الاحتدام في سوق المزاد الانتخابي الذي سيتقرر فيه مصير كراسيهم التي جلسوا متربعين ومحافظين عليها باستماتة من الزوغان والفلتان, خشية ان يعتريها أي طارئ يحدوا بها إلى ضفة مناوئة أخرى, لم يبقى لهم إلا إن يمسحوا البقية الباقية من نقطة العرق التي تندى لها جباههم حياء, من رجولتكم وشهامتكم وبذل أنفسكم وأرواحكم, التي أرخصتموها لتحرير هذا الوطن وإنقاذه من جلاديه ,والتي كانت المثابة والمعين, الذي تعكزوا عليه سنين المعارضة والسلطة في المتاجرة والمزايدة مع بقية الخصوم في حلبات الصراع السياسية.
فالإعلان المشئوم والصريح برفع الحيف والظلم الذي أصاب البعثين من جراء الاعتداء الاثم الذي جردهم من كل هيلمانهم وعزتهم وسطوتهم التي قهروا بها هذا الشعب المنكوب,ماهو إلا لعبة مدروسة ومخطط لها بإتقان وبحرفية عاليه, حتى وان قفزت بتعدي وإجحاف ونكران على أشلائكم .
فالحكم والسلطة في المفهوم الديمقراطي الحديث الذي ابتدعته أحزاب الإسلام السياسي الجديد, اغلي واصرف ثمنا ورفعة من قيم الشهداء والثوار والمضحين في دكاكين المراكز والمناصب والمواقع .
وماهي إلا اللعبه الاخيره في مسلسل اللعب والازمات التي ابتدعوها من اجل الاثاره وتاجيج الشارع العراقي عاطفيا وطائفيا وعرقيا ولم يبقى من هذا الشارع إلا اعداء الشعب والوطن ليلتفتوا اليهم ويستميلوهم للتعاطف معهم ولاصواتهم في الجوله المصيريه القادمه .
والمحصول الذي سيرد إلى صناديق الاقتراع بفعل هذه الالتفاتة الذكية, سيرفع رصيدهم إلى المستوى الذي يحلم به أي حزب بياع للمبادئ والأعراف والشعارات, والتي ليس لها مكان أو حيز صغير يتناسب مع زمن الفوضى والدجل والكذب والفساد, ولا يمكن إن يعول عليه أو يجني قطافه في الواقع الديمقراطي المتهرئ والممسوخ الذي نعيشه.
فيا أيها الشهداء والمنسيون, ويا أبناء المقابر الجماعية, ويامن أخذكم التيه والتشرد ورحتم طعما لذيذا للحيتان ووحوش البراري.
وانتم ايها المغيبون والمنفيون خارج أوطانكم, و يااخوة النضال رجال انتفاضة آذار يامن تطالبون بحقوق المواطنة المشروعة والجهاد المقدس الذي القي بتبعاته على كواهلكم وأبنائكم وعوائلكم فأضحيتم بلا وطن ولا هوية.
هاهي حكومتكم وأحزابكم التي صعدت على جماجمكم وجهادكم, تعترف علنا بيوم ميلاد الحزب, الذي أذاقكم صنوف العذاب والظلم ,فتعيد إليه معنويته ووجوده, ومافقده من جاه وسلطه ومال, وبتصرفها المقصود والمبيت هذا, ركلت بإقدامها القاسية كل ماقدمتموه من تضحيات جسام وكأنها تستدعيكم لتقول لكم, أمواتا وإحياء .
تعالوا واعتذروا لجلادكم قديما عما اقترفته أياديكم بحقه من مساوئ وقدموا اليه الطاعه والمغفرة والثناء.
ويؤلمني إن أقدم هذه الاشرطه من جرائم البعث وفدائي صدام لعلها تذكر( بعض السادة السادرون في سرحان الحكم والمنصب) بما جناه هذا الشعب المغلوب على أمره والمنزوع الاراده والمغيب عن مركز القرار والرأي وفي كلا الزمنين.
http://www.youtube.com/watch?v=xg_Gwb9mg8A
http://www.youtube.com/watch?v=slvqV1kLb28
http://www.youtube.com/watch?v=UVV3Wj7N13M
هذا غيض من فيض لكنها نماذج من جرائم هذا الحزب الفاشي الذي يحاول البعض من أحزابنا المتنفذه تزكيته وتسويقه للواجه السياسية العراقية من جديد.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان براءه...!!!
- يالاِحلامنا الثكالى: اهذا الكالحٌ الوجهِ فجرنا الموعودٌ ؟؟!!
- نظافة اياديكم تٌتوج اعيادكم ...!!
- راس بوتين العراق... !!!
- لماذا تفبرك وتسيّس بعض فتاوى المرجعيه العليا مزاجيا ؟؟؟
- سبتتنك معالي الباشا...!!
- الامام المايشور...ما يخوف
- رساله وجدانيه الى شهيد الوطن في ذكراه
- اصوات ...لازالت اسيرة لماضيها
- قراءه لصفحة سوداء من مسلسل اغتيالات الوطن
- النصيحة التتي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!
- النصيحة التي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!
- طركاعه...والف طركاعه
- نعم لتصحيح المسار...وليس لاسقاط النظام
- كلشي أكو ...وكلشي ماكو
- تذكير وليس تحذير
- مبروك علينا...ديمقراطية الحرمنه والفرهود !!!
- خبر لا يخلو من الطرافه
- اخزاكم الله...اما تشبعون ؟؟؟
- خوش لعبه...!!!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - اللعبه الاخيره...!!!