سامي المنصوري
الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 20:38
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مقوله عراقيه قديمه معناها العراقي ما به خير او العراقي لا يتغير لنرى الامور التي لملمت العراقي ليكون غير نافع لوطنه وغير نافع لاهله بل نافع للغريب وضار للعراقيين
سوف لن نذهب بعيدا لنعود لايام صدام حسين وفترة حكمه حيث سمح للعرب وبالاخص للمصريين يقدر عددهم ثلاثه مليون مصري بدخول العراق والسكن والعمل فيه دون قيود وبلا شرط رغم ان العراقي يحتاج الى فيزه وموافقات امنيه من السفارات المصريه لدخول دولة مصر الخ - العرب الخليجيين يدخلون العراق بلا فيزا والعراقيين ممنوعين من دخول دول الخليج وممنوعين من العمل في دول الخليج – فترة حكم صدام كانت اضطهاد وتهميش قيمة المواطن العراقي عربياً ودولياً – كان العراق البلد الوحيد في العالم لا يسمح بسفر مواطنيه للخارج الا باستحصال موافقة سفر امنيه من مديرية الامن العراقي – البلد الوحيد الذي لا يستقبل مواطنيه في السفارات العراقيه ويسحب جوازات سفرهم ويرغمهم للرجوع للعراق – البلد الوحيد الذي يحرض دول العالم بعدم مساعدة العراقيين في الخارج ويحرضهم على تسفيرهم للعراق – نعم انه حقد عراقي ضد العراقي ولا نعرف السبب
في عهد نوري المالكي لم تتغير الامور كثير بل استمر – حيث فاجأنا ببيع النفط العراقي للاردن باسعار تفضيليه لكي يضمن رضاء حكام الاردن عنهم وللحفاظ على اقامة عوائلهم وارصدتهم البنكيه في عمان لا حباً للعراقيين المقيميين هناك – لم تحاول حكومة المالكي مساعدة العراقيين في الخارج باكمال تعليمهم او السعي لمفاتحة دول الخليج بارسال العماله الفنيه والكفاءات العراقيه الى دول الخليج للعمل في المجال البترولي والبحري والصناعي بل تغاضت عن طوح العراقيين كثيراً وأستأثرت بمصالحها الفئويه والشخصيه – حكومة المالكي لم تهتم بالجوازات العراقيه وتصحيح الاسماء والالقاب بل رجعتنا الى زمن صدام وشهادة الجنسيه العراقيه وحتى ترجمة الاسم من العربي الى الانكليزي لم تساعد العراقيين بل تغافلت عمداً لأذية العراقيين – حكومة المالكي لم تصدر بطاقة الرقم الوطني الموحد ليس تقاعساً بل لأذية العراقيين وتفريقهم – حكومة المالكي لم تنفذ التعداد السكاني الذي سوف يساعد العراق والعراقيين في النمو والتطور –
حكومة المالكي ترفض تطوير محافظة البصره ترفض صيانة حدود البصره الدوليه ترفض تطوير الموانئ البحريه والجويه والبريه والمناطق الحره والفنادق والاستثمار والصناعه والمنالطق الترفيهيه ورفع مستوى البنيه التحتيه وبناء المدن الحديثه ليس تقاعساً بل عمدا لتبقي العراق والعراقيين في تخلف –
حكومة المالكي ومن آزرها من الاحزاب الشيعيه في التحالف الوطني الشيعي باسلوبها هذا سوف تفقد المواطن العراقي وتفقد حب المواطنه وتفقد الدعم والمؤازره من العراقيين لان الاحزاب ابتعدت عن خدمة المواطن لان الاحزاب اصرت على اذلال واستهانة المواطن العراقي ونستخرج الدلالات ان العراقي المسوؤل او العراقي في القياده ومركز القرار يعمل ضد العراقي الفقير وضد العراقي المستضعف عاكساً رغبة الاديان والمذهب لاذلال العراقيين ليدحرجوننا في مركن تافه ان العراقي ماله جاره ان العراقي ما به خير لاهله ووطنه والعاقل يفهم
#سامي_المنصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟