أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - حزب (وعد) كما يعرّف نفسه














المزيد.....

حزب (وعد) كما يعرّف نفسه


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في تعريف الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد):
حزب وطني مستقل، ذو مرجعية إسلامية وسطية، يعمل على ترسيخ قيم الحرية والعدالة بالوسائل الديمقراطية.

وهذا شرح للكلمات:
حزب: فهو متخصص في السياسة وليس جماعة دعوية أو تربوية أو ثقافية... ولا يجمعُ أعضاؤه إلى عضويتهِ عضويةَ أي حزب سوري آخر، ولا مانع من العضوية في غير الاحزاب السياسية.

وطني: أي ينضم إليه جميع أبناء الوطن باختلاف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وعشائرهم...

مستقل: لاعلاقة له بأي حزب أو جماعة أو منظمة، وقد ساهمتْ في تأسيسه مشكورة جماعة الاخوان المسلمين ومواطنون من كافة أطياف الوطن دون أن يمس ذلك في استقلاليته.

ذو مرجعية إسلامية وسطية: فهو ليس يميني ولا يساري ولا علماني ولا متطرف، فهو يستقي من الثقافة الاسلامية الوسطية -لا تفريط ولا غلو- ويسعى لان يعكس الدستور السوري هذه المرجعية الاسلامية الوسطية.

الحرية: هي ما خرج السوريون لاجله في ثورتهم، تأمين حقوق المواطنين في حرية التفكير والتعبير والتنقل والامتلاك والاجتماع والنشر والنقد وفق القوانين التي يقرها الشعب.

العدالة: وهي تساوي المواطنين أمام القانون، وفي الحقوق والواجبات وحقهم في الحياة الكريمة والحصول على فرص العمل وتكافؤ الفرص واحترام قوانين حقوق الانسان والتي نادى بها الاسلام.

الديقراطية: هي حق الشعب في كتابة دستوره، واختيار ممثليه، وحق ممثليه في سن القوانين وفق الدستور وحقهم في تفسير القوانين.
والديمقراطية آلية يمكنها توفير المرجعية الاسلامية الوسطية للوطن من خلال الدستور والبرلمان عندما ينتخبُ المواطنون الصالحون -دون إجبار- ممثليهم الصالحين الساعين لتبني المرجعية الاسلامية الوسطية التي فيها الخير لكل أبناء الوطن، ديناً للمسلمين وثقافة وتراثا لغير المسلمين.
*********

إستطراداً:
حزب وعد حزب مستقل، إن أصاب فمن نفسه وإن أخطأ فخطؤه من نفسه ولا علاقة لغيره باخطائه.
حزب وعد ليس بديلا عن الاخوان المسلمين وليس تكرارا للاخوان المسلمين وليس ذراعا للاخوان المسلمين وليس واجهة للاخوان المسلمين وليس حزبا للاخوان المسلمين.
ليس كل من هو في جماعة الاخوان عضواً في حزب وعد، وليس كل من هو في حزب وعد عضواً في جماعة الاخوان. ولا مانع من الجمع بين العضويتين، فالاخوان المسلمون جماعة دعوية تربوية شاملة، وحزب وعد حزب سياسي وطني مستقل متخصص في السياسة.

حزب وعد للوطنيين الموافقين على العمل لتحقيق الحرية والعدالة وفق الآليات الديمقراطية والذين يوافقون على المرجعية الاسلامية الوسطية.

حزب وعد يرى في الاسلام الوسطي حلولا وخيراً لسورية المستقبل، ويريد أن يطبق السوريون نهج الاسلام وفق إرادتهم ورغبتهم عبر دستورهم الذي يقرونه بأنفسهم وبرلمانهم الذي ينتخبونه بأصواتهم.

أفضل حالات تطبيق المرجعية الاسلامية الوسطية هي عندما ينتشر الوعي والعلم والاخلاق وتتم حصانة وتطهير المجتمع من الفقر والفساد والجهل والاستبداد.

حزب وعد حزب وطني سياسي وسطي، لا يصف نفسه حزباً إسلامياً ولا ينسب نفسه لليبرالية أو العلمانية، ولا يقول: الدين لله والوطن للجميع ولا يقول بفصل الدين عن الدولة.

حزب وعد يرى أنه يمثل الشريحة الكبرى من الشعب السوري، وسيكون مرحباً بكل المواطنين أعضاءً أو ناخبين أو أصدقاء أو متحالفين أو مشجعين، وسيبني تفاهمات وتحالفات مع جميع القوى الوطنية الاخرى للعمل المشترك والتعاون على التحرير والبناء والتنمية.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف 2
- لقاء مع الامريكان
- قبل أيام من إشهار حزب (وعد)
- سياسة الخوف الطائفي
- الربيع العربي والاستقطاب السياسي
- بين علي الكيماوي وبشار الكيماوي
- تقسيم سورية
- الثورات وانحياز الجيش للشعب
- الدرس المصري
- عناصر نجاح الحزب السياسي
- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد
- متابعة لمقال: (تهمة التكفير في الميزان)
- تهمة التكفير في الميزان
- قراءة في مقال الاستاذ كيلو
- الشام وكندا
- بثار الثرثار
- لمحة عن المعارضة السورية في المهجر
- وزارة هيتو والفيتو
- الاخوان وديل كارنيجي
- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - حزب (وعد) كما يعرّف نفسه