مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 10:28
المحور:
الادب والفن
ما اسمي؟
هيَ لم تسألني
لا عَن ديني
كيف أُصلِّي
بالخفض أو الرفع
أأسجدُ أم لا أسجدُ
مِمَّن صُبغوا بالماء
ومِمَّن يبكونَ على الجدران
هل أنْ للربِّ صلاتي كانت
ومعه مَن أرسلَ
أو أغلى ما في الكون
هو الإنسان
أيَّ لسانٍ تنطقُ
ما قالتْ
لا عن قومي
عرباً كانوا، أم كرداً
تركاً، آشورَ
من الزنج، أو العجمان
كم قصراً تملكُ
ما سألَتْ
لا عن كم في جيبي
أوراقاً لا تصلحُ أن تُطوى
زهرةً، عربونَ حبٍّ تُهدى
نسِيتْ أن تبحثَ في نَسَبي
عن لقبٍ للباشا
أو شجرةٍ تُهديها
أن جَدِّي يوماً كان وزيراً
أو كان هو السلطان
عيناها في عيني
غرقتْ
صمٌّ، بُكمٌ، كِلانا
مركبَ الحبِّ ركبنا
سكارى، وما نحن سكارى
يطوفُ بنا العَوالمَ كلَّها
حواجزَ التفتيشِ
كرِهنا
محطاتٍ بناها بَشَرٌ
مَن لا يعرفُ الحبَّ مِنهُم
مداخلَ الطرقاتِ سَدُّوا
ومتاريسَ حبْسٍ للعُشَّاقِ
على الشِطآن
تشرين الأول - 2013
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟