أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس القاضي - ما أقسى على العاشق أَن يكون شاعراً !














المزيد.....

ما أقسى على العاشق أَن يكون شاعراً !


أنس القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


كُلُّ شَيّءٍ عَلَىَ الَشَاعِرِ يَبدّوا قَاسياً فماذا لو كانَ عاشقا..! -شَهقَةُ الفَرَاشةِ ، عَبَقُ النَدّىَ وَرُطُوبَةُ الذِكرَيَاتِ.. وَجَفَافُ المِلحِ عَلى وَجهِ فَلاحٍ نامَ عَلى طواه...، وَردَةُ عَلى رَصِيفِ الشَارِعِ يَخنُقُها الغُبار... تَجّرَحُنيّ وَتَذوي وتُقيمُ مَا يُشبِهُ أطلاّلَ الجّاهِليّ..الآن وغيرُ آبهٍ بِالبِدَايةِ ليعلم سِوانا بأني أَحبَبتُكِ كَمَا لم اعرف مُعجِزات الحُبّ مِن قَبلّ ،كَمَا لم اَلمِسّ اللازَوَرَدّ بأنَامِلَ رُوحي، كَما لم اُغَني كمَا لم احتفي بِالمَطَر..، وَلو أَنزَلّنَا ذَاَكَ العِشقُ عَلَىَ جَبَلٍ لَسَالَ في كَفيكِ شِعرَاً ، هل كُنتُ أُحِبُك أَم اختَبِرُ قَلبيّ على تَحَمُلِ الحُبِ وَالموتِ معاً كُلَّ دِقِيقه ..؟
لقد نَسِيتُكِ تمَاماً هل تَتَذَكَرينَ ،في ذَالكَ المساءِ الخَرَسَاني الَتي تَكَسَرَت عَلّيهِ قَوَاريرَ رُوحي، لَكِنَ مُسَوَدةَ القَصِيدَةِ أَوجَعتنيّ أتتذكرينِ ما كانِ عِنوانُ القَصيدةِ (لن اكتبَ العِنوان لِكيّ لا تُدركيّ مَنِ المُخاطب) يومها أعجبتكِ ،يومها تَوَرَدَت في شَفَتيكِ إبتَسَامَةٌ حَبَسَتني طويلاً ، لكني الآن أُفكر هل كنتُ مُخطئا حينها... يُمكِنُ للعِاشِقِ أن يُصبِحَ أعمى، للشاعرِ أن يَغدوا أشفّ لَكِنَ القصيدةُ في الحُبِ لا تُجيد سِوَى ألتَصَوف ..رُبما هوَ خَطئي خَطَئَكِ فَمَا كَانَ للشاعِرٍ يَوماً أَن يَلّومَ القَصيدة ، لِمَاذا عَلى الشاعرِ أَن يَحفظ مُسوَدّة أَلامهِ أم أنهُ لِزاماً علينا أَن نأخُذَها كأعراضٍ جانبيةٍ للمجاز تُحير حتى الطبيب الذكي المُجرب . ليكن بعلمكِ لم تُوجعني الكلماتُ إلا قليلاً لم يوخزني وجهُكِ ولا حتى قليلاً لكنني تذكرتُ حُبي فبكيتُ بكيتُ عليه طويلاَ..



#أنس_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رابعة- قِصَةُ مُلصق
- زواج القاصرات عقود رأس ماليه دينية ،وغياب الدولة المدنية..
- الحزب (اللا اشتراكي) اليمني...!
- الاستبداد البريطركي
- انتفاضة البحرين و الكيل بمكيالين
- سوريا -سيناريو العراق ،والبعد الديالكتي
- سجل أنا شيوعي
- ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!
- أنا وأبو الكوك وقناة spacetoon.
- ثورة على بيروقراطية الأحزاب اليسارية
- الإرهاب منتج الإمبريالية الأمريكية من له المصلحة في الحرب عل ...
- المرأة وتبني الخِطاب الذُكوري


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس القاضي - ما أقسى على العاشق أَن يكون شاعراً !