أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جمهورية الاصلاح اليمنيه














المزيد.....

جمهورية الاصلاح اليمنيه


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تأسس حزب الإصلاح بعد الوحدة على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وهي ليست الخلفية الوحيده التي يتلون بها الحزب صاحب المواقف والفضائح التي يندى لها الجبين, كيف لا وهو حزب يدخل في تحالفات متغيرة مع احزاب وقادة ذات توجهات شموليه واسلاميه و قبليه متخلفه في سبيل البقاء في السلطه و شارك في حروب داخليه في صعده والجنوب وارسل اعضائه للجهاد خارج اليمن , وقادته من الصفوف الاولى مثل الشيخ المؤسس عبدالله بن حسين والزنداني واليدومي هم من شاركوا الحكم مع صالح وزجوا باليمن في صراعات ولعب سياسيه ادت الى تأخر اليمن المتأخر اصلا مئات السنين عن بقية الامم التي كانت في يوم من الايام تسير خلفنا بكثير , وهو الحزب الذي لعب دور سلبي في عجلة سير الدوله وعطل العمل بدستورها وقوانينها واجهزتها , ويقف دائما ضد اي توجهات لاتواكب رغباته الغير قابله للتحديث إما بالتهديد او التصفيه , فالدوله برأيهم لايمكن ان تكون دوله ان لم ترتبط بايدلوجية حزب الاصلاح واهدافه ووفقاً لعقليات قادته التي جلبت لليمن الدوله والشعب الكوارث والويلات , ولا يحتاج المرء لجهد كبير ليكشف عن وجوه تلك القيادات المتخفيه بعضها وراء اللحي البيضاء والحمراء رغم ادعائتها بتمثيلها لغالبية اليمنيين، لان البعض من قادته بارع في التزييف والتلون السياسي والديني و يستخدم ذات الأدوات والآليات في التمويه والخداع ضد الشعب الذي كان يستخدمها النظام السابق , رغم ان مستوى قادته الفكري و الثقافي وحتى الديني لا يتعدى مستوى المواطن العادي , ويكمن الفارق الحقيقي في تفوقها على المواطن العادي في الجانب المالي والعسكري وقوة التحالف القبلي مع تجار الدين الذي اعطاها القوه و القدره على الخداع واستغلال البائسين والمحبطين والغالبيه التي يطحنها الفقر والاميه .
يرى (موريس دوفرجيه) إذا شاخت الأحزاب الثورية مالت إلى الاندماج في النظام القائم، خاصة إذا أبدى النظام ميولاً باتجاهها. وحينئذ تتحول من أحزاب معارضة لـ (النظام) إلى أحزاب معارضة (في) النظام , ومعروف وعلى مدى سنوات مضت يلعب الإصلاح الأفضل تنظيما ادارياً ومالياَ بين جماعات المعارضة اليمنية لعبة مزدوجة في السياسة اليمنية حيث يقوم بزرع جماعه من المؤيدين والقادة في النظام الحالي ويتغلغل فيه ويقوي سلطته واذرعته فيها , بينما يقوم في الوقت نفسه بزرع جماعه مؤيده وبشكل سري لحزب النظام السابق للحفاظ على علاقته التاريخيه بهم ولمصالحهم المشتركه لان حزب الاصلاح له سجل طويل في سياسة وادارة البلاد كشريك في الحكم مع النظام السابق على مدى عقدين من الزمن, والان قادة الإصلاح يشغلون مناصب كبيرة في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ويوم عن يوم يثبتون اقدامهم في مفاصل الدوله واجهزتها كي يدفعوا بالعاملين في مؤسسات الدوله بالقبول بهم كقوه وكجهه سلطويه وامر واقع ومن هناك يستطيع الاصلاح اللعب بورقة الناخب اليمني كما يشاء فلديه اوراق كثيره يتفوق بها على بقية الاحزاب الاخرى واولها الورقه الدينيه و ورقة المال و الزيت والدقيق والسكر.
خلال العاميين الماضيين عمل حزب الاصلاح على التهام مؤسسات الدوله اليمنيه مستغلا المرحله الانتقاليه وضعف هيبة الدوله حيث قام الحزب اولا في تنفيذ مخطط عملية إضعاف المؤتمر من خلال إقناع الرئيس هادي بإصدار قرارات جمهورية مكنتهم من مناصفة المؤتمر في الحكم تحت حجة تطبيق المبادرة الخليجية , ثم قام ثانياً بفرض انتشاره بواسطة قاعدته الشعبية الذي وسعها على مدى عقود في مختلف محافظات الجمهوريه عبر الرعايه والمناصب والتسليح وفي كل الجهات المدنية والعسكريه وخاصه بعد اعتلاه لثورة الشباب المستقل وتحويلها إلى ثورة حزبية لصالحه ثم قام بعد ذلك بتنفيذ اهدافه فالى جانب حصتة من الحقائب الوزارية قام بتعيين رئاسات عدد من محاكم الاستئناف في عدد من المحافظات والحاق مايقارب 400 طالب من جامعة الإيمان في المعهد العالي للقضاء وتعين الكثير من كوادره في وزارة المالية واستيلاه على كثير من الأموال العامة والمخصصة وكذلك تولى الكثير من عناصره قيادات السلطة المحلية بالاضافه الى تطبيق سياسه اقصائيه وتنظيف للمعارضين له في مؤسسات الدوله التي يسيطر عليها.
يعتقد (موريس دوفرجيه) يغمض كثيراً من الناس أعينهم في السياسية من تلقاء أنفسهم، ويرفضون أن تزول الغشاوة عن أبصارهم , وكلمه اخيره وهي ان على عقلاء حزب الاصلاح ان يبتعدوا عن الطريق الذي سلكه النظام السابق طريق الاستحواذ والاقصاء والذي كان مدمراً لليمن ولشعبها , وان يبتعدوا عن استخدام منظومة الدين والقيم الإنسانية للتعبير عن صورهم المزيفة وان يعوا ان الثورات ضد الظلم لاتتوقف .





د/ مروان هائل عبدالمولى
[email protected]



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الاستخفاف بالعقل العربي
- الملفات السريه وقانون الحصول على المعلومه
- ظاهرة الانفصال بين الدول
- العرب والمشاريع المتصارعه
- اخوان اليمن بين الدولار والاستقامه
- قلم في الاتجاه المعاكس
- لماذا يكرهون الجيوش العربيه
- اليمن ومصر واخوان الشر
- مبروك لمصر الصحوه
- كفروك ياوطن
- جهاد الأحقاد
- إليكِ ياسيدتي أينما كُنتِ
- الحرب القادمه في اليمن
- السلطه القضائيه في اليمن بين التبعيه والاستقلاليه
- العرب و -إكس فاكتور- سياسي
- سوريا ستخضع للحل السياسي فقط
- الحرب الطائفيه وأزمات المسلمين
- حان الوقت ياسيدتي
- الى حبيبتي سيفو
- بيريزوفسكي ولعنة الفقراء والضحايا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جمهورية الاصلاح اليمنيه