أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - مشروع قرار سعودي لإنهاء الأزمة السورية؟؟؟














المزيد.....

مشروع قرار سعودي لإنهاء الأزمة السورية؟؟؟


عبد الله بوفيم

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتمة للمقال الذي نشرته أمس تحت عنوان ( استعمال الكيماوي في ظل وجود لجنة مراقبة دولية؟؟؟ ) والذي شرحت فيه أهداف الإقدام على استعمال الكيماوي في حق الشعب المسلم في سوريا.
في نفس اليوم تقدم آل سعود بمشروع قرار لمجلس الأمن بزعم الانتهاء من الأزمة السورية.
الذي يسمع أن العربية السعودية هي من تقدمت بقرار إنهاء الأزمة السورية سيتصور بلا شك أن العربية السعودية ستنهيها بما يخدم مصلحة الشعب المسلم في سوريا.
اتضح للعالم أجمع أن آل سعود فقدوا البوصلة وهم من تحدى العالم الإسلامي في حربهم على مسلمي مصر, وإسقاط إمام المسلمين في مصر ودفعها للحرب والفتنة وإجبار الجيش المصري على قتل الأبرياء العزل فقط لأنهم يدافعون عن الرئيس الذي انتخبوه وارتضوه حاكما لهم.
معلومة أخرى تفيد أن العلاقات بين آل سعود وبشار علاقات وطيدة جدا وآل سعود يدعمون بشار بالسلاح وقد تأكد المجاهدون في سوريا من ذلك الأمر جيدا, وضبطوا سيارات الدفع الرباعي السعودية يستعملها جيش بشار وهي مسلمة له إبان اندلاع الثورة السورية وفي عز أزمتها سنة 2012.
أصبح أغلب المسلمين في العالم يدرك أن آل سعود يخدمون أمريكا ويسعون لإرضائها أكثر من سعيهم لإرضاء رب الناس, بل ومستعدون لحرب الجميع والفتك بالعباد فقط لترضى عنهم أمريكا.
أمريكا بالطبع لا تخدم أحدا أكثر من خدمتها لإسرائيل وعليه فإن آل سعود يخدمون بطريقة غير مباشرة إسرائيل, ولنتصور ونخمن كيف يخدم آل سعود إسرائيل؟
الذي يعلم مطامع إسرائيل في بلاد الشام كلها ويوقن أن إسرائيل تسعى لضمها لبناء إسرائيل الكبرى, سيفهم أي نوع من الخدمة تريدها إسرائيل من أمريكا والتي بالطبع تطالب بها أمريكا آل سعود.
الكل علم أن دول الخليج وعلى رأسها بالطبع آل سعود حركوا الشعب السوري المسلم ودفعوه للجهاد وحرضوه ومولوه بداية بما لا يجعله ينتصر أبدا بل بما يدفع نظام بشار المجرم للتخريب والإبادة.
لا يمكن التحكم في بلد دون تخريبه تمام التخريب, لأن المواطن ما دام يرى منزله الذي شيده قائما وممتلكاته سليمة فإنه يسعى جاهدا لاستعادتها وبكل السبل, لكن حال تخريب البلاد تمام التخريب فإن المنهزم يكتفي باتقاد حيات أبنائه ويعتبر ذلك أغلى مكسب لديه ما دام خسر كل شيء, ويفضل مسكنا في الأمان على مكان مسكنه المخرب.
تحقق هدف إسرائيل في سوريا, وخربها نظام بشار الذي يخدم بدوره إسرائيل أكثر من آل سعود والثلاثي المجرم كله بحق يعزز بعضه بعضا. خراب دولة سوريا معناه استعدادها لتقبل المستعمر الجديد الذي هو إسرائيل القادرة على إعادة الاعمار والبناء لكن ليس للشعب السوري بالطبع بل للصهاينة.
تبينت لنا بعض الملامح التي سيركز عليها مشروع القرار السعودي لحل الأزمة السورية, والهدف بالطبع هو القضاء على أعداء آل سعود الذين ينازعونهم في الشرعية ألا هم شباب المسلمين, المجاهدين منهم خاصة.
لن يستطيع عاقل أن يدعي أن آل سعود الذين حاربوا المجاهدين في العراق بالتعاون مع أمريكا وإيران المجوسية, وكذا في أفغانستان من قبل بالتعاون مع نفس الشركاء, لن يتعاونوا من جديد مع أمريكا وإسرائيل بالطبع سرا ومع إيران المجوسية للقضاء على المجاهدين في سوريا.
تعاون آل سعود سيكون بالتقدم بالقرار, كي يجد قبولا لدى العالم العربي والإسلامي ويفهموا من خلاله أن القرار سيكون في صالح حماية مسلمي سوريا.
لكي يكون للقرار مبرر ويتقبله المجاهدون أنفسهم قبل أن يفهموا أبعاده لابد من القيام بعملية إبادة خطيرة تحرك الجميع وتعطي الجميع المبرر للتدخل في سوريا.
لكن التدخل وبالطبع لن يكون على حساب بشار المجرم, وحتى إن كان فإنه سيعوض بأخيه الأهبل ماهر الذي كان وراء قرار الإبادة بالكيماوي وشارك علما أو جهلا في تنفيذ المخطط الصهيوني.
التدخل الصهيو صليبي مجوسي سيكون بالطبع على حساب المجاهدين والشعب المسلم في سوريا وسيتعرضون للإبادة وسيرتاح آل سعود من ضجيج المجاهدين في الشام, وسيرضى عنهم الصهاينة وأذنابهم لحين التفرغ لبلاد الحرمين يمزقوها تمزيقا.
غباء آل سعود أو هو جبنهم وخوفهم من شعب بلاد الحرمين هو من يدفعهم لتخريب مقومات بقائهم, لأن دولة إسرائيل الكبرى تشمل جزء كبيرا من دولة آل سعود حاليا, والدور عليهم آت ولو بعد حين.



#عبد_الله_بوفيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعمال الكيماوي في ظل وجود لجنة مراقبة دولية؟؟؟
- تدافع الأقدام بين الإسلاميين والعلمانيين في المغرب
- هل يمكن اعتبار التحالف الديمقراطيG8 حزبا سياسيا؟
- رسائل البلطجة في المغرب
- احتمالات الانتخابات التشريعية في المغرب؟
- هل تقدر إسرائيل على مهاجمة مصر؟
- ارحل, -مراتي واحشاني-
- حسني مبارك, يسوق مصر نحو الحرب الأهلية
- الجيش والشعب في مصر
- بوتفليقة في مهب الريح؟
- هيجان المدن في المغرب العربي
- جاسوس أم جواسيس مصر؟
- جوليان اسانج يبتز العرب


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - مشروع قرار سعودي لإنهاء الأزمة السورية؟؟؟