أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - طويت أسفارى














المزيد.....

طويت أسفارى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


طويت أسفارى
.................

يقولون أنى أهوى الترحال والسفر
ويلوموننى لآنى أضيع أيام العمر
ولا يدرون بأنى أبحث عن وجه القمر !
عشت عمرى أركض خلف شواطئ أحلامى
كم تعرضت كثيرا للغدر وللخطر
فى ترحالى كم قابلت وجوها أعياها صراخ العمر
وكم أضناها معاناة السهر
لماذا تلومون قلب عشق الرحيل بحثا عن حبيب العمر ؟
ولم لا تعبأوا بما أعانيه فى وحدتى جراء الفراق والضجر ؟
كم تحديت شواطئ عمرى ولم أتوخى فى ترحالى أيتها حذر
طويت فى أسفارى سنين عمرى وخبأت خوفى حين قابلت
جماعات من الغجر
تحليت بشجاعة وصبر لم أعهدهما طيلة عمرى ومدى الدهر
لففت أرجاء الدنيا فوجدتها قد شاخت حتى كادت أن تتوه منى
أيامى الخضر
وبرغم عنف العواصف وشدة الرياح وزخات المطر
لم أتراجع فى بحثى عن وجه القمر
لازلت أبحث عن قمرى وقد أدمانى فراقه وأخذنى عشق
الرحيل لدنيا السفر
صرت أدعو قمرى ليل نهار وفى صلواتى وخلواتى وتمنيت
وجهه ولو محفور على وجه الصخر
أضنانى صراخ الزمان فى ضلوعى , وجال الوداع فى قلبى
حتى كاد أن ينفطر
لملمت حقائب أحزانى وبحثى مواربا كل أنواع الخطر
يغوص فى أعماقى سوء السؤال وأنا أبحث عن وجه فى
قلبى أنحفر
أحتوتنى ألاف الحنايا ولم أبالى إلا لصرخات زمانى جراء
معاناتى لحب لم يندثر
متحسسا روح قمرى فى ليالى هاجمتنى حتى كاد أن يضيع
فيها أجمل أيام العمر
مستلهما رحاب الجوى حين أضنانى الفراق ولم أنحنــــــــى
ولم أنكسر
لم أيأس يوما فى العثور عن وجه القمر ولم أدانى عهر غربتى
ولم أعاقر كأسا من كؤوس الخمر



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين غيابات المتاهة وأشرعة النسيان
- قناة الفتنة
- أنا الطفل الضحية
- الآطفال يقدمون قربانا للأخوان
- السيسى حمامة السلام
- حين يتكلم الآقزام
- خيانة الوطن
- القرد .... اوى للمشاكل غاوى
- القرد ... اوى عامل فيها حاوى
- أيها القرضاوى بلاش تعمل حاوى
- بقايا نواح
- جرالك أيه يا وطن ؟ !
- الآرض عطشانة
- الهوس الجنسى عند بعض الجماعات الدينية
- سد النكبة على مصر
- يعنى أيه ثورة ؟
- لا تسألوا عنى
- الخوف وصناعة الجلاد
- سنين الغربة
- كرامتك يا بلدى من كرامة أولادك


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - طويت أسفارى