أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!














المزيد.....

حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!
قالت له مرةً :
شبقٌ في عينيك..
يضم جناحيه على نجمة صبحٍ
تغريني .
تنثر الضوء بوجهي
بالبنفسج تلوّن ايامي والرمان
تُخبئ الليل في أقدامي
تنزع أثوابي عني
شبق يشرب خطوي
يمضغ ظلي
كما العيون تلاحقني
والكلمات لحن في أذني
يخضرّ لها قلبي
يهتز لها عودي
تمطرني
حقلا من الورد
في صحارى القيظ... تنبتني .
جسدي أتعبني .
كيف تراه ؟!
ألست مفتوناً بعلاماته !!!
أنت تلتهم التفاصيل .
كقطعة حلوى !
أتشتهيني ، امرأة .
انثى.
...............................................
تحترق المسافات والليل يذبل
يذوب على المنضدة
رماداً سجائر وبقايا احلام
كأنثى تتوجع
تروي الليل حكايا
وعلى الحيطان ترسم
......مستقبلنا
ويشتعل الكبريت فينا جنونا
الأصبع الحروق ... يدنو
يلامس اطراف الثوب
يسافر في الحلم
تتلاشى في الذاكرة التفاصيل
يستفزّ شجاعته .
يرفع اطراف الثوب
تنزلق الكف لدى الملامسة
..............................................
يتوجع الاصبع المحروق .
هذا رخام!!!
ويسافر في ملامسات الجسد
بالسرّة يحلم والنهد.
بالضفة والنهر
يسيل الصمغ من التفاح
عسل الليل يصرخ
ورق العشق
وطعم الفستق
وحكايا الليل بأطراف الثوب
تسيل كعري الصبح
على جمر الوسادة .
اقمار من الملح
حول الشفتين دوائر تتحلّق
يمشي التاريخ بها وبه .
ومارست الخليقة كل الذنوب .
...............................................
يسافر غريبا
في تضاريس الجسد
يوغل في الاسفار ... حدّ الوجع
تلك وديان تتعرى
وهضاب تتنهّد
ونبع بمائه يغتسل .
...................................................
اطبق عينيه على الحلم
مخافة ان يهرب منه الحلم
سافر ثانية
ما بين السرّة والنهد
تتوهج نيران وتخبو
ما بين السرّة والنهر
تحترق السنوات
يذوي العمر
وينطفئ الثلج
مَن أنت أيهذا البدوي ؟
وقد تجاوزت في الابحار المديات .
وتخطيت حدود الغيم
وبستان الورد .
واطراف الثوب .
سيغضب منك الرب
عصنّتْ على العنّاب من غضب
رمت اليه احدى زوايا عينيها
وغاب في الفراغ صوت
وبان عتاب .
.............................................ز
فمي بالقبلات ممهور
وشفاهي توت برّي
شطرته سكين عسل الليل
بستان الورد وثمارى
نضجت في مواسمها
لم يكتشف بعد أسراري
.................................................
رجوتك .!
أخاف القبلة
فيها انهياري وانفصالي
لا تحاول ...!
............................................
ما بين السرّة والنهد
والسرّة والنهر
يترك آدم جنته
يرمي التفاحة ، ويلم اطراف الثوب .
...................................
السرّة مجمرة العشق
وكانون الرغبة
وحصان في الكرّ وفي الفرّ
يسافر في الحلم
يلامس المجهول
يحسّ بطعم الدفء
بين رفدَيّ امرأة .
والعتاب تاريخ وعطر.
وبقايا لذة
...................................
جسدي كبريت يحترق
والرغب رخاماً في ساحته
..............................................
في القاع تحت الأبطين تندسّ
وفاضت بماء الصبح جنّة الربّ
وابتلتْ عروش
وسال على الغربات الليل
سكران ، ثملا
وصاحت ديكة تؤذن للفجر
.........................
صحوت في الحلم
صوتها ....
... لقد ابتعدت كثيراً
خوار يضج به جسدي
وفي لهاتي علق
الصبر والجوع
واختلط بمرارة النسيان
طعم عسل الليل

الناصرية - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة !!! الى السيد وزير الكهرباء ومجموعة الكذابين!!! ...
- عين على البصرة
- عيناك سحر في أجفاني
- المالكي و هشام بن عبد الملك !!! واقع و رؤيتان ! الظلامة واحد ...
- المجاز المرسل و علاقاته
- بعض ...... بضع
- ما أشبه الليلة بالبارحة !!! العراق في ظلّ حزب الدعوة ، الى أ ...
- مقهى وحكاية مدينة !!!
- بعد رحيل القذافي !!! ما الذي تغير ؟؟؟ مدرسة الوحدة العربية ف ...
- تداعيات ليلة أعياد الميلاد
- هدى بن عامر ونجاة ابراهيم الهوني , لغة التهديد الى أين ؟
- .هدى بن عامر ، ونجاة ابراهيم الهوني !!!. الحقّ من خاصرة البا ...
- هدى بن عامر !!! ماضٍ يتبرأ الحاضر منه ، ويبصق المستقبل عليه ...
- الانفجار السكاني -2 -
- هدى بن عامر مرّة اخرى في مدرسة الوحدة العربية في بودابست !!!
- الأنفجار السكاني و نقص الغذاء (1) !!!
- عالم غابريل غارسيا ماركيز ومناخاته
- الثابت و المتغيّر
- مظفر النواب ، نجم على عاتق الليل يضيئ !!!!!
- انك لا تجني من الشوك العنب !!!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الفخري - حدّثها عن جسدها ، فقاطعته ، وغيرّت هاتفها !!!