أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ضربة معلم














المزيد.....

ضربة معلم


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضربة طالما انتظرها الكثير من العراقيين وكانوا يمنون النفس بان تسدد منذ زمن الى تلك الرؤوس التي امتلأت حماقة فتعفنت والنفوس التي ادمنت السحت فاستكلبت ولو انها متأخرة فلابأس مادام قرارها اكتسب درجته القطعية ودونت ديباجته وختم عليها باجماع اساطين المرجعية العظام وبحضور كبار رؤساء عشائر ووجهاء الفرات الاوسط والجنوب وزفت الفتوى المباركة على لسان المرجع اية الله بشير النجفي بشره الله تعالى وحفظ علمائنا ذخرا وصوتا مدويا لنصرة المظلومين والمنكوبين بحثالات الدخلاء والطارئين ,كما كان لصداها التأثير الكبير في لجم الافواه وغلق الابواب بوجه مصدري فتاوى الجهل والتعصب القابعين في جحورمنة وذلة الجوار من المتطاولين والمتجرئين على حرمة ومكانة سليلي اهل البيت المتباركين بفضل الله تعالى وحاضرة أميرالمؤمنين وسيد الوصيين نجفنا الاشرف قبلة علوم الاولين والاخرين ,فبرغم معاناة العراقيين وصبرهم وطول أناتهم على من ظلمهم وعاث في ارضهم فسادا لم تهتز ثقتهم بعلم وعمل مرجعيتهم يوما وكثيرا ماإلتمسوا لرجالاتها العذر في صمتهم ولايرونه الا بلاغة وحكمة يستحق الطاعة والاحترام كيف لا وهم خلفاء الله سبحانه في ارضه ووارثين علوم السلسلة الذهبية للعترة المحمدية الطاهرة ,فلم يكونوا بعيدين عن همومنا او بمنأى عن الامنا كما يدعي البعض من الجهلة والمنافقين ,وهاهي الحوزة المقدسة تقول قولتها وتطلق رصاصة الرحمة على رؤوس التجبر والتعنت بعدما ارخت لهم حبال صبرها وغضت عن تطاولاتهم طرفها علهم يعون ويخجلون ويعودون الى جادة الحق الذي غيبوه والصواب الذي اضلوه ويتداركون ماافسدوه بعذرأواصلاح ولكنهم ابوا الا ان يزدادوا استهتارا بحقوق وارواح العباد وتبديدا لاموال وثروات البلاد ولم يلتفتوا لتوجيهاتها يوما او يقدرون انتقاداتها الساعية لتصحيح الامور وتعديل المسارات الخاطئة التي انتهجوها جهلا وتطرفا, ولسذاجتهم واميتهم السياسية المفلسة ولضيق وانحساررؤاهم صور لهم غبائهم اعراض المرجعية عنهم ورفضها لاستقبالهم ماهو الا تخليا منها وضوء اخضر لترك البلاد والعباد تحت رحمة عباقرة التخبط وصناع الازمات لتنشغل عنهم بامور العلم والدين ,فخاب ظنهم وساء فألهم فما بعدت عنهم الا وكمنت بالمرصاد لهم لتتمكن من تحضير خلطة الدواء الناجع لامراضهم وعقدهم المزمنة والمستعصية والقضاء عليها لينجومن يأتي بعدهم من فايروسات عدوتها ويتحصن بوقاية الشرف المنزوع من ضمائرهم والدين المخذول بجرائمهم والحلال الهارب من رجس وعهر خطاياهم , وبفضل الله تعالى وحكمتها نجحت في تحضيره,فتوى تشفي قلوب قوم مؤمنين وتطيح بعروش وكراسي قوم مجرمين ليعودون الى حيث كانوا خاسئين تلاحقهم لعائن الله تعالى ورسوله(صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم) والملائكة والناس اجمعين لامبرئين الذمم ولاهانئين, ولنا معهم وقفات يشيب لها الولدان بحضرة المنتقم الجبار سبحانه, وكلنا يتطلع وبشوق الى مرجعيتنا لتزف لنا بشراها المتضمنة تحريم التصويت والانتخاب لكل اعضاء الحكومة الحالية برؤسائها ووزرائها ونوابها والغريب بالامر ان الفضائيات المحلية لم تبادر اي منها بنشر تفاصيل هذه البشرى التي لاننتظر افضل واروع منها وكل مانتمناه من مرجعيتنا المقدسة ان تتم فضلها على شعبنا المظلوم وتحرم انتخاب نظام القوائم ليكون الحال كما هوحاصل الان مع الشعب المصري( انتخاب الاشخاص)لتاريخهم وكفائتهم حتى لانعود لمهزلة المحاصصة ويفرض علينا الجهلة وانصاف المتعلمين .. حفظ الله تعالى العراق بارضه وشعبه ومرجعيته



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية
- سيدي الرئيس


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ضربة معلم