أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ














المزيد.....

معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


حين حرثنا الأرضَ لربيع ٍعربي ٍقادم
هرب َالمحراث ُ بطاقمه ِ من خيل ٍ أو ثيران
واختصم َالأخوان ُبالأسلحة النارية
وساءت ْأحوال ُالجيرانْ
* * *
لم نتعودْ ، سرب َخنازير ٍ ترعى في أجمل بستانْ
لتخيف َأمان َالغزلان ْ
ماذا لو أن القيظ يرتب ُأمطارا ً دمويه
وإنَّ لصوص التاريخ المعتوه
صبغوا الجدران ْ
بوهج الدم ِ
فلترفع رايات الآفاقين
من أطفأ شرفات الفطره؟
حتى إنتحرتْ ستة ُ ألوانْ
ما جاء ربيع ٌقط ، إلا مدفونا ً في أقنعة الريح الصرصر
فالتف َّعلى القلب الإنساني ِّ الأكبر
حبلٌ من مسد الغفله
لتهاجمنا أشباح ُ خنازير القتله
والأدهى أن نعلم َ، إنَّ الوطنَ قربانُ ضحية شرذمة ٍ
تتخفى في مهزلة العقل العربي
* * *
لم أحفلْ بالصدق المصفـّر كساق ِ نبات ٍ يحتضرُ
لم أحفلْ بتجارة إسلام الوعاظ
يوم أختطفوه ُمن حضن نبي الرحمه
وتمَّ العرضَ كخاصرة رغيف دمويٍّ
لا يأتيه ِ الحق ُمن خُطب ِ مشايخ تجار الأفيون
والحبّ ُ المتراجعُ عن آيات مساجدهم
والشعب ُ قطيعٌ يردُ الأنهارَ المختلفه
ما أقسى نهر التكفير
الآتي من كل تضاريس الحقد الأعمى
الطاعمُ في أبهة الإقصاء وكراهية لا نبصرُوجها ًإنسانيا ً
* * *
الهاتفُ خيَّرنا من أي الأنهار سنشرب
من أي الغيم سنختارُ:
الغيمُ الأبيضُ كضفاف كهولتنا
الغيمُ الأحمرُ كدماء ِ ضحايانا
الغيمُ المسودُ ولعل المزن َ يعانقهُ
لكنْ أخطأنا لون َخيار ِ نبوءتنا
واشتعل َ المسودّ ُ
ذو الريح الصرصر
* * *
صادقنا فرحٌ مثقوبٌ في داخله ِآلافُ قنابلَ موقوته ْ
نحملها صخرة َآلهة ٍ
: أفنعبرُ وديان الديجور؟
كلّ ُ قوافلنا قد ضلتْ من دون دليل ٍ في الأحقاف
بحثاً عن لون قميص لنبي ٍّمسلوب ٍ
قد أخفاهُ الجهلُ وتعمَّد َبالبهتان
جدي يدري وأبي يدري وأنا أعلمْ
منْ لا يدري أو لمْ يعلمْ في التوهان؟
منْ يتذاكى في هذا البلد التعبانْ؟
من دون الأحداق ِ نسير
في سرب العميان



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة الجيزة
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ