أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عبد اللطيف - أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / القسم الاول















المزيد.....

أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / القسم الاول


سعدي عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


ترجمة واعداد سعدي عبد اللطيف **

ظهر تشيخوف في زمن كالح في تاريخ روسيا. فقد أطلق قيصر روسيا الكساندر الثاني، في بداية حكمه، سلسلة من الأصلاحات فات أوانها منذ زمن طويل. وكان أهم الأصلاحات تتمثل في الغاء نظام القنانة والذي بدأ تطبيقه عام 1861 عندما لم يكن تشيخوف قد بلغ من العمر،آنذاك،الا عاما واحدا. وعندما نشر اول قصة له عام 1880 وكان يبلغ العشرين في العمر وصل برنامج التحديث الذي اعلنه الكساندر الى طريق مسدود. وأدى التذمر المتنامي حيال التطور البطئ بأكثر الثوريين الشباب الأشد راديكالية في روسيا الى اللجوء الى الإرهاب واغتيل الكساندر الثاني،بالتالي، بعد سنة. وعلى عكس آمالهم، على أية حال، وضعت عملية الأغتيال نهاية لأي امكانية الى اصلاح آخر. ومثلت العملية من جانب آخر نهاية لحقبة من الاعتبارات الأدبية. واقترب ’عصر الروايات الكبرى‘ من نهايته بموت فيودور دستويفسكي عام 1881 (بفترة قصيرة من طبع رواية الأخوة كارامازف) ورحيل تورجينيف بعد عامين. أما ليو تولستوي، في الوقت نفسه، فقد قرر التخلي عن كتابة الرواية من أجل الكفاح من أجل القضايا الأخلاقية – مثل المناشدة عبثا بضمان العفو عن الذين اغتالوا الكساندر الثاني والذين شنقوا جميعا.

وكان رد فعل الكساندر الثالث، خليفة الكساندر الثاني، حيال الظروف العصيبة لتوليه العرش ان شدد من الرقابة واستحدث اجراءات حاولت، في الواقع، الغاء بعض اصلاحات ستينيات القرن التاسع عشر. وادت سياساته الشديدة الرجعية الى انتشار حالة كآبة واسعة النطاق بين السكان المتعلمين الذين بدأوا يرون ان حكم الكساندر لا يمثل الا مرحلة عقيمة من ’الأفعال الصغيرة‘. وأستحضر تشيخوف في تحفته الهجائية ’السيد في العلبة‘ بصورة رائعة ذاك الجو المحبط من الممنوعات والأتهامات. وليس من قبيل الصدفة ان المجلدات الروائية لفترتي الستينات والسبعينات من القرن التاسع عشر والتي كانت تحفر في طبقات الروح قد حل محلها قصص قصيرة أقل طموحا منذ ان اصبح الكساندر الثالث قيصرا. ووجهت السلطات ضربة موجعة اخرى للمعنويات عند اغلاقها عام 1884 المجلة الأدبية الرئيسية في البلاد. وفي حالة الركود الأدبية التي سادت الثمانينات والتسعينات كان تشيخوف الكاتب الوحيد الشاب تقريبا والذي ظهر على المشهد الأدبي وهو يمتلك عيارا عالميا من الوزن الثقيل.
ولم يستطع حتى الكساندر الثالث من كبح رياح التغيير تماما. فالتصنيع الذي وصل روسيا متأخرا في نهاية القرن التاسع عشر، ومع هذه الرياح جاءت الهجرة الجماعية المحتومة من القرى عندما غدا من المتعذر تماما على سكان الريف في روسيا الحصول على ما يقتاتون عليه. وغدت عملية التمدين نتيجة مباشرة لتحرير الأقنان، وكانت الطبقات الدنيا الصاعدة والتي تتعلم القراءة باضطراد في المدن الروسية تمثل القراء المنتظمين للصحف الكوميدية من الوزن الخفيف والتي ازدهرت في ذلك الزمن. وغدت الجريدة الأسبوعية "شظايا" التي تصدر في مدينة سانت بطرسبورغ مباشرة من أكثر الصحف شعبية عندما اسست عام 1881. ومثل الصحف الأخرى كانت تمتلئ بالكاريكاتير، النكات المبتذلة، قصص صغيرة مسلية و صور قلمية موجزة عن الحياة المعاصرة. ولم تكن هناك مطالبات بمزايا أدبية رفيعة. وفي مثل هذا الميدان تعلم تشيخوف حرفته ككاتب.

وبدأ تشيخوف يرسل اسهاماته الى مجلات مثل "اليعسوب" و "الساعة المنبهة" لأنه كان يريد مساعدة عائلته الفقيرة. ولأن المكافأة عن كل قطعة منشورة كانت قليلة جدا اضطر كالآخرين الى الكتابة كثيرا من اجل اكتساب اي مبلغ من النقود وتوجب على ذلك ان يكتب بأسماء مستعارة. كانت الكتابة بالنسبة اليه نشاط اضافي، بالطبع، لأنه كان طالبا في الطب في جامعة موسكو بين عامي 1879 و 1884 – لكنه اثبت بشكل مدهش مهارته بانجازه على عجل قصصا في أوقات فراغه. وأمنت مواهبه الكوميدية الاستثنائية، ايضا، نجاحه في الوسط الأدبي. بدأ تشيخوف ينشر في صحيفة "شظايا" عام 1882 وسرعان ما أصبح أكثر كتابها شعبية. وبعد ثلاث سنوات طاردته احدى صحف سانت بطرسبورغ حتى كسبته ناشرا فيها، وبعد فترة قصيرة طلب منه الكسي سيفورين الذي يملك صحيفة " نيو تايمز" وهي أكبر صحيفة في البلاد العمل فيها. وكانت معظم الجرائد الروسية تخصص قسما صغيرا للأدب القصصي، خاصة في ملحق يوم السبت، وفي هذا القسم بدأت قصص تشيخوف تظهر. وأصر سيفورين هذه المرة ان يكتب تشيخوف باسمه الصريح وليس باسمه المستعار المألوف انتوشا تشيخونت. وكان تشيخوف يمني نفسه ان يكتب يوما ما مقالات طبية باسمه الصريح حذرا من ان الكشف عن هويته، عن أناه الكوميدية، ربما ستعرض سمعته كطبيب وعالم الى الضرر لكنه رضخ مع ذلك في آخر الأمر. وبعد ظهور اول قصة له في صحيفة " نيو تايمز" في أوائل عام 1886، كان سبق له ان نشر تقريبا 400 قصة وحتوتة. واحترامه الذي تمسك به لشبابه الأول تمثل بوضوح، بعدئذ، في اتلافه لأكثر من ثلثي كتاباته الأولى عندما قرر جمع أعماله الكاملة للنشر في نهاية حياته. ولم تظهر ابدا القصص التي كتبها في السنتين الأوليتين من حياته الأدبية.

وعندما كانت مواهب تشيخوف الأدبية تتطور في اوائل ثمانينات القرن التاسع عشر بدأ يعلن عن سخطه على المواعيد الأخيرة المشددة لإكمال قصصه أو ان تحدد له كمية معينة من الكلمات وأن يبقى، في الوقت نفسه، فكها بلا ضفاف. وبدلا من ان تكون وسيلة تخدم غاية (اطعام عائلته) غدت الكتابة غاية بحد ذاتها. وكان تشيخوف من أوائل من تعرف على ان القيود التي فرضت عليه من قبل المحررين قد وفرت له تدريبا رائعا وتقديرا لمحاسن الاختصار قبل أي شيء آخر، لكن بدأ الان يرغب باستكشاف ارض جديدة. فالقصة الموجزة ’الصياد‘ والتي نشرت في صيف 1885 تمثل أول محاولة له في كتابة قصة جادة. كما انها تعزف واحدا من الأنغام الأولى في المرثاة الشعرية في كتابات تشيخوف. ولأن تشيخوف غدا الآن ينشر في صحف مشهورة ومحترمة أخذ يبذل عناية أكبر في تشكيل قصصه خاصة وانه بدأ يوقع كتاباته باسمه الصريح. وبدأت، نتيجة لذلك، تتجه اليه أنظار النقاد في المؤسسة الأدبية. وبعدما تسلم رسالة من ديميتري غريكوروفج، وهو كاتب موقر من سانت بطرسبورغ يهيب به ان يأخذ مساعيه الأدبية على محمل الجد، ادرك تشيخوف، عندها، ان مستقبله يكمن حقا في الكتابة وليس في ممارسة الطب.

وأخيرا في عام 1887، وعندما كان تشيخوف في ال 27 من العمر طلب منه ارسال قصة لنشرها في واحدة من أكثر الصحف الأدبية هيبة في روسيا. وبعد نشر ’السهوب‘ في اوائل السنة التالية في نورثرن مسينجر، انطلقت شهرة تشيخوف كالشهاب. وعندما فاز بجائزة بوشكين عام 1888 بعد ظهوره الأول في ’النشرة الدسمة ‘ كما كان يطلق على المجلات الشهرية الجادة ( والتي ماتزال أكثر المنافذ أهمية في نشر الأدب المحض في روسيا )، تندر تشيخوف مع صديقه سويفورين بان كتاب مجلات الدرجتين الثانية والثالثة يتوجب عليهم نصب تمثال له أو على الأقل تقديم علبة فضية للسكائر كهدية له.’ لقد مهدت الطريق لهؤلاء اقتحام النشرات الدسمة ودخول قلوب الناس المحترمين واستحسانهم ‘ كتب بفخر، "مع جرعة مألوفة من المفارقة" – (كما ورد في رسالة منه الى سويفورين في 10 تشرين الأول/ اكتوبر 1888). ولم يسبق أبدا لكاتب روسي البدء بمهنته الأدبية بمثل هذه الطريقة المتواضعة. فالنشر في ’النشرة الدسمة‘ بمثابة الأعلان عن تزكية تشيخوف ككاتب رئيسي في البلاد. ولذلك غير الآن أساليب اعماله وفقا لذلك. ومنح مرة تفويض مطلق على عدد الكلمات ورفعت عنه مطرقة المواعيد النهائية، فأخذ يتوسع بشكل هام في طول قصصه وقلل بشكل هام من كمية انتاجه. فحينما كان قبلا ينشر في المتوسط قصتين اسبوعيا على الأقل، تناقص هذا الرقم الى حفنة قصص في السنة. واضمحل عدد القصص اكثر عندما بدأ يركز على كتابة المسرحيات في السنين الأخيرة من حياته. أما آخر أعظم عمل نثري وباتفاق الجميع فهو ’الأسقف‘ والذي نشر قبل سنتين من وفاته عام 1902.

في 588 من القصص التي كتبت بين عامي 1880 و 1902، يصنف تشيخوف بانه أكثر كاتب روسي في اتساع مواضيعه وتنوعها. فنشأته في تاكانروك منحته بصيرة ثاقبة لايوازيها احد في تفاصيل الحياة في مدن المقاطعات الروسية والتي قدمت له الأطار لتحفه القصصية. ووفرت له حياة عائلته الورعة بمعرفة حميمية بالكنيسة الآرثوذكسية الروسية ورجال الدين. أما عمله كطبيب فقد منحه اتصالا مباشرا مع مختلف شرائح سكان روسيا حيث باستطاعته التماثل مع الفقراء منهم بسبب اصوله المتواضعة. وعرفته حياته كمالك صغير للأرض بشكل دقيق بحياة الريف. ودفعه تعليمه الى الدخول الى الأقسام العليا من الأرستقراطية. ونادرا ما أختلط تشيخوف بالأرستقراطية العليا لكنه وجد محيطه الطبيعي بين المتعلمين من طبقة النبلاء الموسرة الآخذة بالزوال والذين كانوا أكثر الأبطال شيوعا في قصصه ومسرحياته – أي ما تسمى الأنتجلنيسيا. وأدخلته موهبته الأدبية والدرامية، في غضون ذلك، في عالم الفنون في روسيا. هذا التنوع الثري ينعكس في صفحات قصصه والذين تتراوح شخصياتهم من القسسة وتلاميذ المدارس الى زوجات الفلاحين والأمراء.

ما يدهش مباشرة في قصص تشيخوف مقاربته العادلة لشخصياته. وما يهمه ككاتب هي السجايا الأنسانية الفردية (او عدمها). وتتراجع الى الوراء التراتبية الأجتماعية. معظم السرد الروائي لتولستوي يكمن في اقناع الاوساط المتعلمة في روسيا بفضائل الحياة البسيطة للفلاحين. لكن مركزها يظل يدور حول الأرستقراطية. بالنقيض من ذلك، فالأمر النموذجي تماما في قص تشيخوف يتركز ’ كما في العربة ‘ على معلم مدرسة القرية المسحوق وليس عن ملاك الأرض المتهتك.ولاحظ الناقد ديميتري فيلوسوفوف، ابن عم دياجالييف عام 1910 بأن تشيخوف لم يتعمق في دراسة الشخصيات غير الواضحة المعالم فحسب، بل كان يكن حبا عميقا لهم في الوقت نفسه، وكانت هذه الخصلة التي حببته الى القراء الروس عندما أخذت قصصه تظهر في البداية. لربما كاتب مثل تولستوي قد انتبه الى وجود هؤلاء الناس غير الواضحي المعالم ، لكن مايميز بالتساوي الطبيعة المختلفة تماما لروايته ان شخصياته تتحول بثبات الى عمالقة على يديه، فالفلاح كاراتييف في رواية الحرب والسلام ، مثلا، يظهر كفيلسوف ينطق بالحكمة ولكأنه كونفوشيوس (حسب ديمتري فيلوسولوف و ليبوفيب الشاي في كتاب ’ أم.سيمونوف و تولوبوف ،جايكوفسكي ، موسكو 1910 وأعيد طبعه بتحرير سوخيخ تحت عنوان تشيخوف: مع أم ضد، سان بطرسبورغ - 2002 ). وحنو تشيخوف دفع بيتر بيتسيلي عام 1930 الى الكتابة بان أعمال تشيخوف ذات نكهة من ’أرثوذكسية روسية غير واضحة، ذات دفء ولو بشكل خفيف‘: انه دين، حيث توضع قيمة عليا على الأنسانية والغفران. توقف تشيخوف عن الذهاب الى الكنيسة عندما غدا بالغا لكنه عرض عن خصال أكثر مسيحية من الكثير من الكتاب المتدينيين بوعي. حنوه كان يشمل الجميع لكنه ليس ذو نزعة عاطفية. وكما علق بتسيلي:’ يمتلك شفقة على ابطاله المتعبين، الحمقى العاجزين عن الحب وان يكونوا بطوليين، شفقة على السهوب، شفقة على العشب الذي يحترق تحت الشمس وشفقة على الحور المتوحد الواقف على التل‘- (كما ذكر بيتر بيتسيلي في كتابه "تشيخوف"/ تشيسلا، 1930، وأشار الى نفس القضية كتاب أندرو فيلد ( في كتابه سحنة الأدب الروسي عام 1971 ).

يتبع/ القسم الثاني

*روزاموند بارتلت، استاذ الأدب الروسي والموسيقى في جامعة درهام في المملكة المتحدة. لها عدة كتب منشورة من بينها "واجنر وروسيا" (1995)، و"دليل الأدب الروسي" بالاشتراك مع آنا بين (1997)، و"تشيخوف: مشاهد من حياة" (2004)، و"أنطون تشيخوف: حياة في رسائل" (2004).

** سعدي عبد اللطيف: كاتب عراقي مقيم في المملكة المتحدة واستاذ سابق للادب الانكليزي في العراق والجزائر. ترجم ونشر عشرات النصوص الفلسفية والشعرية والوثائق السياسية الى جانب ما له من دراسات ومحاولات في النقد الادبي المعاصر والفن.



#سعدي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئوية صالح الكويتي
- افضل شعراء في اللغة الانجليزية في القرن العشرين
- معرض تشيكلي روسي في لندن ولوحات لبيكاسو و سيزان و غوغان
- هارولد بنتر، الغائب الكبير في الفن المسرحي البريطاني
- ميخائيل باختين ومفهوم الحوار عند دستوفسكي بترجمة لسعدي عبد ا ...
- ميخائيل باختين ومفهوم الحوار عند دستوفسكي بترجمة لسعدي عبد ا ...
- ميخائيل باختين ومفهوم الحوار عند دستوفسكي بترجمة لسعدي عبد ا ...
- سعدي عبد اللطيف يحاور شاكر لعيبي عن قصيدة النثر المقفاة
- حضارة بابل اضفت على لندن بهجة عميقة
- الكتابة واللغات في العراق القديم
- في ذكرى معرض بابل: الاسطورة والحقيقة في المتحف البريطاني
- نبذة موجزة عن تاريخ المتحف البريطاني
- الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف
- لماذا تجاهل العالم.. الآثاري العراقي الكبير هرمز رسام
- زمن لا تستيقظ فيه الطيور
- ابنة -تشي- تجاهد للحفاظ على صورته كثوري مثالي !؟
- الموسيقى توحد العراق دائما...
- كتاب : كارل ماركس - قصّة حياة- - تأليف: فرانسيس وين/ ترجمة س ...
- كتاب : كارل ماركس - قصّة حياة- - تأليف: فرانسيس وين/ الفصل ا ...
- كتاب : كارل ماركس - قصّة حياة- - تأليف: فرانسيس وين/ ترجمة س ...


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عبد اللطيف - أنطون تشيخوف والحب والحياة في دراسة لروزاموند بارتلت * / القسم الاول