أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - فضح ما يتحتم فضحه 2














المزيد.....

فضح ما يتحتم فضحه 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 18:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الجنس البشرى الحالى قد تمكن من الحفاظ على بقائه ولم يفنى كباقى الأجناس والأنواع البشريه المتنوعه التى ظهرت على مر العصور _ منذ تطور الكائن الأول السابق لما سمى بالبشر والذى تطورنا عنه حتى وصلنا إلى شكلنا الحالى_ ولم تقدر على الصمود فى رحلة الصراع الدائم منذ نشأة الحياه منذ ملايين السنيين، بفضل الجين الهام الذى توافر لديه وهو جين الأنانيه وغريزة حب البقاء الشخصى والذاتى على حساب باقى الأنواع البشريه والغير بشريه وأشكال الحياة الأخرى، بل وحتى الأخرين من نفس نوعه البشرى _ فهذا الجين ساعد على زيادة روحه العدوانيه مما أكسبه القوه والنصره فى صراع البقاء الذى لم ولن يرحم ،وكفل له أستمرارية الوجود بعكس ما ظهر من أنواع بشريه أخرى،ومكنه من القدره على التأقلم والتكيف والتبدل والتلون بحسب وبما يتلائم مع الظروف المتغيره والأحداث السائده وما يستجد من مستجدات، وبما يحفظ له بقائه ويحقق له أهدافه وطموحاته وأحلامه وتمنياته بغض النظر عن الثمن وكذلك بغض النظر عن دافعه، فذلك الكائن الذى ظهر وأفسد الحياه وزادها تلويثاً لايعرف سوى الشراهه والنهم لأشباع غرائزه المختلفه،خاصةً غريزة العدوان التى كفلت له الأنتصار ، وجين الأنانيه القائد لمسيرته الجنونيه العبثيه خلال رحلته التافهه الغير مبرره وأدارته الفاشله للحياه ، إن أفضل الأشياء وأكثرها وجوبً للحدوث هى أن يظهر نوع بشرى جديد أو حتى كائن أخريمسك بزمام الأمور وبمقاليد أدارة الحياه،فربما تصبح أفضل مما هى عليه الأن ، فالنوع البشرى الحالى أثبت رسوبه بدرجه لاتنفع معها مماطله أو شفاعه .
( للأستزاده يمكن دراسة نظرية التطور للعالم العظيم تشارلز داروين ومؤلفات العالم ريتشارد دوكينز خاصة كتاب جين الأنانيه )
( إن كل منتجات النوع البشرى الحالى ليست إلا محاوله فاشله لأضفاء القيمه لشئ شديد السوء،ومنتهى الصلاحيه وهو الوجود البشرى)
سيجموند فرويد : ليس الإنسان قطعاً ذاك الكائن الطيب، ذو القلب المتعطش إلى الحب، والذى يقال عنه أنه يدافع عن نفسه عندما يهاجم
بل هو على العكس من ذلك ، كائن تنطوى معطياته الغريزيه على قدر كبير من العدوانيه ...، إن ألإنسان فى الواقع يغريه أن يشبع حاجاته العدوانيه على حساب قريبه ، ويستغل عمله بلا تعويض،ويستعمله جنسياً من دون موافقته،ويستولى على أملاكه ويذله،وينزل به الألام ويقتله...،وهذا يعنى أن العدوانيه من المقومات الأساسيه للكائن البشرى...، إن هذه العدوانيه كقاعده عامه تكون قاسيه أو تنتظر أثاره ما ، أو تضع نفسها فى خدمة مشروع ما يتحقق هدفه بوسائل أكثر ليونه وتهذيباً، وفى بعض الظروف المواتيه يحصل العكس، عندما تقف القوى الأخلاقيه مثلاًً فى مواجهة هذه التعبيرات فتصدها وتقمعها إلى حين ثم تتعطل، عندها تظهر العدوانيه بشكل تلقائى وتكشف فى الأنسان حيواناً متوحشاً مفترساً يفقد أى أعتبار لبنى جنسه . ( د. فيصل عباس : التحليل النفسى وقضايا الأنسان )
( الإنسان للإنسان ذئب ضار ) الفيلسوف الإنجليزى : توماس هوبز
إن كافة العلاقات البشريه بمختلف صورها وأشكالها وأنواعها وأنماطها _ سواء بين الأصدقاء أو العشاق أو الأخوه أو بين الزوج وزوجته والأبناء ووالديهم _ فى كل المجتمعات والتجمعات البشريه على مر العصور،لا يحكمها ولا تبنى وتتكون،ولم تتأسس إلا على الخوف والأحتياج وتبادل المنافع والمصالح،فالخوف ومدى الإحتياج والقدرة على تلبية وتسديد الأحتياجات خاصةً الأقتصاديه منها والجنسيه هو الخالق لمختلف القيم والمعتقدات والتصورات،والصائغ والحاكم للعديد من العلاقات والممارسات والأفعال وردود الأفعال،فالحصول على الرفض أو التأييد والأمتثال ليس صعباً بالتخويف والترهيب،فالرغبه فى تحقيق الهدف والغايه وأجتناب العقاب،هى القاعده التى تبنى عليها توجهات البشر،خاصةً فى البلدان الأفتراسيه القاهره والمقهوره،والتى يتوارث أعضائها نفسية العبيد وعقليتهم المقولبه والمبرمجه على طاعة وتقديس القوى حتى وإن كان جائر وظالم،لكنه يمنحها الشعور بالأمان ويعفيها من مسئولية أتخاذ القرار.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 9
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج اليها 10
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 8 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 7 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 6 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 5 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 3 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها ( 4 )
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 1
- المجتمع العربى والثوره التى نحتاج إليها 2
- الجرائم الجنسيه 1
- حقائق هامه عن الثقافه العربيه 1
- المثليه الجنسيه النسائيه فى السينما المصريه ( 1 )
- أنفجار قنبلة الجنس 1
- ماذا تعرف عن علم التنميه البشريه ؟ 1
- البرمجه اللغويه العصبيه ( 1 )
- أزمة المرأه العربيه 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 3
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 2
- كيف تحيا فى مجتمع فاسد ومجنون ؟ 1


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح سليمان - فضح ما يتحتم فضحه 2