أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الوافي - مدينة تمدح نصفها العاري














المزيد.....

مدينة تمدح نصفها العاري


خليل الوافي

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


1ـ ممر يضيق في زحمة الأسئلة .

لا وطن يلغي جواز السفر
و لا يمنحك تأشيرة الدخول
ترسم حدود هوية
راية مفقودة في انهيار الجدار
تتذكرت مقاطع النشيد
تذكرت وقت ما كنت
أقرأ في لوح الفقيه
فاتحة السجود
تذكرت وقع السياط
فأنسى خوفي في ارتعاشة اليد
أشمس ظهري للرحيل
طائرا أمشي في ركب الصهيل

2ـ مدينة تمدح نصفها العاري.


فتحت صفحة السحب
رأيت سماء

تمطر دمع مدينة نصفها العاري
ترقص في حانة الليل و لا تبالي
تنتظر فجر دمي
ألوان الطيف
تعكس خوفي رعشة الماء
المثقل بوحشة الورد

يمتلك الوهم حقيقة حلمي
في غياب صورتي عن شكلي
شمس تهيم وحيدة
في كف يدي
في لظى جرحي
أخاصم صمت بوحي
باب يغلق مفاتيح
وجعي طريق الشرق
شجر يعلو روابي الزمن
يحجب عمري
في تجاعيد مرآتي التافهة
تحت سلم البيت
ينكمش المساء قنفذ الأرض
القاحلة في جفاف غصني
يسقط البياض فوق عين الماء
يكحل رماد السواد
في قبضة الزناد

3ـ آخر الدرج.

يصعد لاهثا
ينشد السماء ماء المطر
يتوضأ هواء نقيا
في منتصف الدعاء
يصعد راكبا بوراق الأنبياء
في صمت المآذن
تسبح الطير في حضرة صوفي
يكشف جوهر الروح
في إزالة الغطاء عن سورة الإبتهال
هي ، الحياة الواعدة بأبواب الإحتمال
حياة لا تشبه هذه الحياة


خليل الوافي ـ
[email protected]



#خليل_الوافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت قريبا من الماء ساعة المطر
- في الإمساك اللزج أصعد سفح الجبل
- مطر يقارع شتاء الرحيل
- إفصاح يواري زمن البوح
- ملامح التجربة الشعرية في دلالات اللغة
- طنجة 0 0 0 مدينة البحر الشارد
- هاجس الكتابة و مطارح اشتغالها
- من يكتب الآخر ، القصيدة أم الشاعر ؟
- قصائد جبل الجليد
- أنسى ما كتبت
- أنسى وجهي في المرآة
- اول الحلم في كتاب السفر
- حناء عروس الليل
- عوائق الفهم في عوالق الهدم
- أنسى ظلي في مكان ما000
- أنسى كل شيء
- في قرع الباب
- لا أحلم كما أشاء
- أنسى أن أكون
- أنسى من أنا


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الوافي - مدينة تمدح نصفها العاري