أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آهات يراعٍ دامية ٍ














المزيد.....

آهات يراعٍ دامية ٍ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 15:53
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
هنا حزني تفجر كالغمام ِ
فكيف النوح في لغة الكلام ِ
فهل عانيت َمن ليلاك هجرا
وجربت َ السهاد وفي المنام
وابكاك التذلل ُ للوصال
واسعدك َالرقيق من الكلام
ولكنَّ الحبيبَ بنى قلاعا ً
فكيف الوصل في موج الظلام
واني كالعراق اذوب حزنا ً
ويقتلني الحنين الى السلام ِ
* * *
وأتيت ِ والوجه الطفل ُيميزك لم أعرف لك طعما ً
لم اعرف ْ أنَّ الشوقَ قلائدُ شعريه
تحلمُ في الليل ِ وفي الصبح مرت بسمات ٌ مذبوحه ..........................
لم ادر ِ أنَّك ِ فوقَ سماوات البوح
مَنْ أنت ِ؟؟
الوطن المحتل ُبنوايا ريح البغضاء
أم أنَّ الماشين بحضنك يابغداد
لا يدرون بتحايا الموت المخفيه
يمشون مع الموت كمشي العشاق ٍفي نبضة شوق دمويه
وملائكة ٌ علقت
مابين الارض وبين الافاق
* * *
النصّ ُ المذبوحُ ينتظرُالنارَ لتعمده
فالنعجةُ دفعت للشيخ كيس ملايين الدولارات
ما خذلتهم في إنفاق الزمن المخبول
ومدارسنا السرية
يتخرجُ منها آلاف الأفاقون القتله
* * *
نحن الأدرى بالأسود والأبيض
والأعلمَ في منحى ما حرمه الله
المتورطُ في إيقاظ تراويح الفتنه
يستنكرها ،
ليعود فيحرقَ أجساد ضحاياه
ورضى وجماعته أن ينتظموا جندا للشيطان
لا ننكرُ آلهتنا زرعت ْفأكلنا
نسجتْ فلبسنا
منحتنا الراحة بالتقسيط
* * *
أقنعني صمتُ يراعي أن لا أكتب ما أعرفهُ
السيفُ لهم...لا تحتجْ ولنا أن نرثي شي ضحايانا
وضمير الأعرابِ بقايا إحفوره
في أرض ضباب أسود
كم رحب َ لحدٌ بلحود قادمة ٍ، والأكفان دموع ودماء
فلنصعدَ سلَّمكِ يا كلّ وجوه قصائدنا
مادام العشقُ هلالاً محتضرا ً
في وحي صلاة ٍ دمويه
لم يدر ِ إبن حجر سيعودُ له ُ نفس السيفِ بعد قرون ولت
أو يصرخ ُ ثانية ً في وجه النسك الموزي المخمور
لا تكتب عن جرح عراق ٍ
إذ تنهال عليك التهم ُالطازجة ُ كالحرباوات
والأحلام الميتةُ لعبة شطرنج
إذ تورقُ في كلِّ حدائقنا
أيتاما ًمن دون عيون
* * *
العجلاتُ تدور ُ في كلِّ الأمم الأخرى
إلا أمتنا تحمل جبلاً من فولاذ غباء
وبخطوات متسارعة ٍ نحو فيافي الخلف
فاقتسموا القرآن بعلم التأويلِ في سوح التجهيل
ومحونا آيات الرفق وآيات الإحسان
ومحونا : لا أكراه فيما يعبده الناس
حتى صارت أقطاب الدنيا تنعتنا بسموم ِ الارض البشريه
فاختلط الأبيض بالأسود
في جل معابدكم أوكاراً للذبح وأكل َ قلوب ٍ بشريه
في أرض الشام وجارتها الرعويه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آهات يراعٍ دامية ٍ