أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صوفيا يحيا - القرآن و Darwin















المزيد.....

القرآن و Darwin


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 15:37
المحور: الطب , والعلوم
    


من حيث الجوهر تختلفان كثيراً قياساً إلى فارق زمانهما 1434 سنة، فرضية Charles R. Darwin مرت ذكرى وفاته في منزله Down House في 19 نيسان 1882م، Darwin ظل حائراً في ما سماه (حلقة مفقودة) تتوسط الانتقال من تشريح طبيعة القردة إلى الإنسان الحديث، وتشريح نظرية القرآن، آرشيف الإمام علي بن أبي طالب في ذكرى مولده الجمعة 13 رجب 1434هــالموافق 2013م، المتزامن مع مولد كارل ماركس Karl Marx هذا العام أيار (1818م)، الأول قال ببلاغته وبنهجه الواعي النير: "ما رأيت نعمة موفورة إلا وإلى جانبها حق مضّيع، وما جاع فقير إلا بما مُتّع به غني. منع من الاحتكار. إياك والاستئثار بما الناس فيه أسوة! (المشاع الأول الأصل). الفقر في الوطن غربة!، أتَحْسَبُ أنَّكَ جُرْمٌ صَغِيرٌ * وفيك إنطَوَى العالمُ الأكبرَ؟!"، والثاني جعل من البلاغة عملية حسابية تراكمية هندسية سماها القيمة الفائضة لعمل (رأس المال).
الاشتراكيون أنت إمامهم * لولا دعاوى القوم والغلواء (قصيدة ولد الهدى لأحمد شوقي)

في البدء كانت كلمة (الشورى) في صدر دعوة الإسلام الأولى، جعلت منها المدنية الغربية آليات ومأسسة ديمقراطية بتوصيف المفكر الأستاذ (ظ.غ.)، حتى أشبع مؤسس حزب (الدعوة الإسلامية) المفكر محمد باقر الصدر، الماركسية، دراسة وتحليلا، لكن المسخ الواضح في الفراغ والفشل الذي تعيشه الدعوة نهجاً وحزباً يقود الدولة. كانت الدعوة قريبة في نشأتها الأولى من جماعة الأخوان المسلمين وفكر (سيد قطب) مثلما كان عبدالناصر قاتل سيد قطب قريباً من ميشيل عفلق مؤسس البعث قاتل الصدر، ناصر وعفلق لعبا الدمينو، الأول حرك بيدق (الحرية) إلى صدارة ثالوث عفلق المقدس (وحدة، حرية، إشتراكية)، قال ناصر قاتل قطب:"إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية"، قولة شهيره أبرمنا بها في خطبه الحماسية المطولات عبر الإذاعات؛ ثم أمم الصحافة المصرية واستحدث وزارة الإعلام الوصية على حرية الكلمة، وبسط يد المباحث (المخابرات) لتوجه لكمة إلى الكلمة الحرة!.

عفلق أخر بيدق الإشتراكية (غير العلمية) البلاغية العائمة الغائمة بإنشاء مدرسي في إنجيله (في سبيل البعث):"الاشتراكية، هي دين الحياة، وظفر الحياة على الموت؛ فهي بفتحها باب العمل للجميع: تعطي ملك الحياة للحياة، ولا تبقي للموت، سوى اللحم الجاف والعظام النخرة"!.

طالعتنا كتب (العقيدة في الله) للدكتور عمر سليمان الأشقر، وكتاب (الإيمان والحياة) للشيخ د. يوسف القرضاوي، وكتاب (العلم يدعو إلى الإيمان)، وكتاب (قصة الإيمان) لنديم الجسر، وكتاب(الإسلام يتحدى) لوحيد الدين خان، وكتاب(الإسلام في عصر العلم) لمحمد فريد وجدي، وكتاب (الله يتجلى في عصر العلم).

أيلول 1818م انضم Charles Darwin وشقيقه الأكبر Erasmus إلى مدرسة Shrewsbury School الأنجليكية كتلميذ داخلي وأمضى صيف 1825م كطبيب متدرب يساعد أباه في علاج فقراء مقاطعة شروبشاير قبل ذهابه وشقيقه إلى كلية طب جامعة University of Edinburgh Medical School في تشرين الأول 1825م. انضم في سنته الثانية إلى منتدى جمعية بلينيان للطلاب المهتمين بالتاريخ الطبيعي الذين انحرفت نقاشاتهم نحو المادية المتعصبة. وتعرف أيضاً على آخرين من المهتمين بالطبيعة وينظرون للعلم من زاوية دينية بحتة ومبدياً إعجابه بالحجج القوية لـWilliam Paley في (البرهان على المسيحية). إرث عائلة Darwin ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عند ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن متشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل. درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم. اعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل. عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء؟!. وتساؤلات ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. تصوره للدين كإستراتيجية بقاءٍ قَبَلية، إلا أن Darwin كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد. عام 1851 تحطم Darwin من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة. لعب Darwin وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة Darwin، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة، لكن بحلول عام 1849م علق Darwin على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت". رغم تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب Darwin عام 1879م،" لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "لاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً". عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن Darwin عاد إلى المسيحية في أيام مرضه:

http://www.youtube.com/watch?v=6sf2vWrL7kM
http://www.youtube.com/watch?v=QSAEgBjZX0s

خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ (سورة المؤمنون 12- 14)
We Created man out of an extract of Clay * Thereafter We made him as a mixed drops of the male and female Sexual discharge and lodged it, in a safe lodging * Then We made the mixed drops of the male and female Sexual discharge and lodged it, into a clot, then We made the clot into a little lump of flesh, and then We brought it forth as another creation



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرضي ذي الفلفل الحلو My Sweet Pepper Land
- المالكي (مالك) سادن الجحيم Inferno Hell
- المادة أو الوعي Mater´-or-Consciousness
- دعوة، دعاية، شذا حسون
- في سبيل التاج Pour la Couronne
- جناحا العرش الهاشمي والبعث في العراق
- أطول سارية لراية (الله أكبر) العراقية
- دياثة في زمن الدعوة والمرجعية
- سميتي Sofia
- السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!
- لون ولحن N°5 CLTRE CHANEL
- الموت وسورية Death And Syria
- واجب تذكر (ناظم الغزالي)
- دولة مقاومة التوأمين عراق وسورية
- السياسة تحكم والدين من وسائلها
- تواريخ تكر كمسبحة 101 منذ 101 سنة
- مستهل شاعري لثورة Lawrence of Arabia
- شاعر الثورة العربية الشيخ فؤاد الخطيب
- مائة عام سوداء
- خولة خوري مستشار الرئيس السوري


المزيد.....




- «شاهد توم وجيري» استقبل الآن تردد قناة سبيس تون الجديد على ا ...
- «وحش الهواتف الذكية»….تعرف على مواصفات ومميزات هاتف vivo X10 ...
- -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء ...
- الصين تستأنف عملها في الفضاء بإرسال دفعة جديدة لمحطتها الفضا ...
- تعرض اليوم..الآن تابع الحلقة 156 مسلسل قيامة عثمان .. تردد ق ...
- تقارير: أدوية شائعة لفقدان الوزن -تفاجئ- الرجال بالعجز الجنس ...
- صور من الفضاء.. هذا ما فعلته إيران في قاعدة أصفهان بعد ضربها ...
- إجراء أول اختبار لدواء -ثوري- يتصدى لعدة أنواع من السرطان


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صوفيا يحيا - القرآن و Darwin